خبير: الاقتصاد الأمريكي حقق نموا بحوالي 2.8% خلال الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال محمد هشام، محلل أسواق المال، إن الاقتصاد الأمريكي حقق نموًا بحوالي 2.8% خلال الربع الثالث من عام 2024، وهذا يُعتبر أقل من النمو الذي تم تحقيقه خلال الربع الثاني بنسبة 3%، نتيجة عدد من العوامل والأسباب الرئيسة.
4 عوامل رئيسة تؤثر على الاقتصاد الأمريكيوأضاف «هشام»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العامل الأول هو الإنفاق الاستهلاكي، فعلى الرغم من ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، وساهم الإنفاق الاستهلاكي بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي الأمريكي خاصة مع ما شهده الربع الثاني من انخفاض في معدلات الادخار بنسبة 4.
وأوضح أن العامل الثاني، هو الاستثمارات التجارية، إذ إن قطاعات التكنولوجيا شهدت تحفيزًا قويًا من جانب المُشرعين الأمريكيين، مشيرًا إلى قانون «تشيبس» الذي يُشجع على بناء مصانع إنتاج أشباه الموصلات والبنية التحتية التقنية ما ساهم في دعم قطاعات اقتصادية كبيرة في الاقتصاد الأمريكي.
وأكد أن العامل الثالث هو دعم السياسات المالية، فالقطاعات الاقتصادية التي تم دعمها والتحفيز المالي الذي تم ضخه في الاقتصاد الأمريكي، ساهم في دعم النُمو الاقتصادي الأمريكي وإن كان شهد بعض التباطؤ خلال الربع الثاني.
ولفت إلى أن العامل الرابع هو الصادرات الأمريكية التي شهدت نموًا ملحوظًا خلال الربع الثالث نتيجة زيادة الطلب على السلع الأمريكية وإن كانت بعض المؤشرات تشير إلى بعض التباطؤ خلال الربع الأخير من عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الاقتصاد الأمريكي الاستثمارات التجارية القطاعات الاقتصادية الاقتصاد الأمریکی خلال الربع أن العامل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب يكبح طلب البنوك المركزية في الربع الثاني
انخفضت مشتريات البنوك المركزية وتجار المجوهرات من الذهب في الربع الثاني، وذلك بعد الارتفاعات القياسية المتتالية في أسعاره.
واشترت البنوك المركزية 166.5 طنا خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، أي أقل بمقدار الثلث عن الربع الأول، مما خفض مشتريات النصف الأول الإجمالية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2022، وذلك وفقًا لأرقام أعلنها مجلس الذهب العالمي، وهو هيئة تجارية، ومن المتوقع الآن أن يبلغ طلب البنوك المركزية حوالي 815 طنا هذا العام (2025).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على أكثر 10 سيارات مبيعا في العالمlist 2 of 2تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطسend of listوكانت هذه المؤسسات من بين أهم محركات ارتفاع سعر الذهب الذي زاد سعره بأكثر من الربع هذا العام مع تراجع الدولار مقابل العملات الأخرى، وبحثِ المستثمرين عن ملاذ آمن من الحروب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أن لامس سعر الذهب مستوى قياسيًا عند 3500 دولار في أبريل/ نيسان، استقرت أسعار السبائك في نطاق ضيق، إذ ينتظر المتداولون محفزا لمزيد من ارتفاع الأسعار.
ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الإستراتيجي في مجلس الذهب العالمي جون ريد قوله: "إذا كنت تستهدف تخصيص نسبة من احتياطياتك من النقد الأجنبي للذهب، فإن ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير يقلل من حافز الشراء"، وأضاف أن الارتفاعات السريعة في الأسعار أضعفت على الأرجح الطلب مع خشية من انخفاضها لاحقا.
ومع ذلك، تُرجح استطلاعات الرأي استمرار البنوك المركزية في مراكمة الذهب. ففي استطلاع حديث، توقع 95% من المؤسسات زيادة احتياطياتها العالمية من النقد الأجنبي خلال العام المُقبل، وتضاعفت وتيرة الشراء في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، إذ سلط تجميد احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي الضوء على مزايا الذهب كوسيلة للتحوّط من المخاطر السياسية.
إعلانوقال ريد: "لا أعتقد أن أيًا من الدوافع الأساسية وراء شراء البنوك المركزية للذهب قد تغير".
وظل الطلب الإجمالي على الذهب أعلى خلال الربع الثاني، ويعود ذلك جزئيا إلى عمليات شراء غير ملاحظة في أسواق التداول خارج البورصة، ومن حيث القيمة لا يزال المستثمرون يشترون أكثر من أي وقت مضى نظرا لارتفاع الأسعار، إذ ارتفع إجمالي مشتريات الذهب بنسبة 45% على أساس سنوي ليصل إلى 132 مليار دولار، وفقا لحسابات مجلس الذهب العالمي.
وأدى تأثير الحرب التجارية على الصين تحديدا إلى إعادة ترتيب حادة في سوق السبائك الذهبية الأهم في العالم، وانكمش الطلب على المجوهرات الذهبية في الصين بنسبة 45% مقارنة بالربع السابق، بينما ظل الطلب على سبائك وعملات الاستثمار مرنا نسبيا.
وانخفض الطلب العالمي على المجوهرات إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020 في الربع الثاني، إذ دفع ارتفاع الأسعار المستهلكين إلى الامتناع عن الشراء أو اختيار قطع أخف وزنا، ومع ذلك، ونظرا لارتفاع الأسعار، ظلت قيمة المجوهرات الذهبية المشتراة خلال هذه الفترة أعلى بمقدار الخُمس مقارنة بالعام السابق.
زيادة العرضوأشار مجلس الذهب العالمي إلى ارتفاع إجمالي المعروض من المعدن الأصفر -بما في ذلك المُعاد تدويره وتحوطات المنتجين الصافية- بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 1249 طنا.
وانخفض الطلب من مصنّعي المجوهرات بنسبة 16% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 356.7 طنا، كما انخفض إجمالي الطلب على السبائك والعملات المعدنية بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 306.8 أطنان.
وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن نمو حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب تباطأ في الربع الثاني، ولكنه "يحمل إمكانات للنمو".