ترامب غاضب من فيلم «المتدرب» ويطالب بمنع عرضه.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أحاطت عاصفة من الجدل بفيلم «المتدرب»، منذ عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، إذ أرسل محامي الرئيس السابق والمرشح الحالي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب خطابًا لوقف العرض، وهاجم ترامب نفسه الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي واصفًا إياه بأنه «عمل سياسي مثير للاشمئزاز والأحقاد».
توقيت مثالي للعرضتأخر عرض الفيلم في الولايات المتحدة لعدم وجود موزعين راغبين في دعمه، وإن أتى هذا التأخير لصالحه بعد أن بدأ عرضه التجاري قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يشارك فيها ترامب.
يركز الفيلم على حياة ترامب خلال عقدي السبعينات والثمانينات، أي النسخة الشابة التي مثلت بذرة الشخصية الحالية المثيرة للجدل، في السنوات الأولى لاهتماماته السياسية، وحينها كان يعمل في مجال الاستثمار العقاري.
رحلة ترامبيقسم الفيلم حياة ترامب في السبعينات والثمانينات إلى 3 مراحل: الشاب الباحث عن مكانه، ثم الرجل القوي الذي تحدى سياسات مدينة نيويورك، وأخيرًا رجل الأعمال الذي بلغ ذروة نجاحاته المالية لكنه ما زال يطمح للمزيد. الفيلم من إخراج علي عباسي وأبطاله هم جيرمي ستروجنج، وسيباستيان ستان (في دور ترامب)، وماريان باكالوفا.
منافسة شرسةويتنافس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 5 مرشحين، أبرزهم دونالد ترامب وكامالا هاريس، في انتخابات تجرى الثلاثاء المقبل، الأول من نوفمبر، حيث يسعى ترامب للعودة مرة أخرى إلى البيت الأبيض، فيما تسعى هاريس لتكون أول امرأة في التاريخ تحكم الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.