كتب- محمد شاكر:

أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أنه لا صحة لما يتداول من شائعات بخصوص إخلاء دير سانت كاترين وهدمه وطرد الرهبان.

وقال ريحان، في بيان، إن كل هذه شائعات مغرضة تستهدف ضرب أعظم مشروع قومي على أرض سيناء منذ استردادها وهو مشروع التجلي الأعظم، والذي يقام بتوجيهات القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء والوزراء والهيئات المعنية ومحافظ جنوب سيناء والمنتظر افتتاح مرحلته الأولى إبريل القادم.

وأوضح أن الدير مسجل بالقرار رقم 85 لسنة 1993 كأثر من آثار مصر في العصر البيزنطى وهو الدير المعروف بدير سانت كاترين والخاص بطائفة الروم الأرثوذكس، ويتبع قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وكان الدير بعمارته وتاريخه وأهميته الدينية ودوره الحضارى ضمن المعايير الذي سجلت مدينة سانت كاترين على أساسها تراث عالمى استثنائى باليونسكو 2002.

وأضاف بخصوص القطع محل الدعوى المرفوعة على الدير أرقام 16 و 18 و 19 و 21 و 22 و 24 و 25 و 28 تقع فى زمام دير سانت كاترين والذى تم تسجيله بالقرار الوزارى رقم 85 لسنة 1993 وتم نشره بجريدة الوقائع المصرية بالعدد رقم 241 فى 23 سبتمبر 1993 واعتبر جميع الأراضى الواقعة فى هذه الحدود والإحداثيات أراضى أثرية وصدر بشأنها القرار الوزارى رقم 905 لسنة 1997 فى العدد 111 بتاريخ 21 مايو 1998.

أمّا القطع أرقام 2 و 3 و 5 و 8 و 12 و 13 و 29 فتقع فى منطقة آثار فيران وكاترين بجنوب سيناء وتقع على جبل موسى الصادر بشأنه القرار الوزارى رقم 1069 لسنة 2008 بإخضاعها ضمن قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.

والقطعة رقم 18 وتخص منطقة فرش إيليا تقع فى زمام منطقة آثار كاترين وفيران بجنوب سيناء والصادر بشأنها القرار الوزارى رقم 780 لسنة 2010 وإخضاعها ضمن قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.

والقطعة رقم 27 والتى تخص منطقة النبى هارون تقع فى زمام منطقة آثار سانت كاترين وفيران بجنوب سيناء والصادر بشأنها قرار اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية بجلستها فى 13 يناير 2009 بالإخضاع كما أنها تقع داخل نطاق حرم دير سانت كاترين طبقًا للقرار الوزارى رقم 905 لسنة 1997.

والقطعة رقم 28 والتى تخص استراحة دير سانت كاترين تقع داخل الحرم بالمنطقة الأثرية لدير سانت كاترين طبقًا للقرار الوزارى رقم 509 لسنة 1997 وقرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بجلستها فى 18 يناير 2000 وبذلك يتأكد عدم ولاية الأراضى لمحافظة جنوب سيناء فهى تابعة للمجلس الأعلى للآثار وتتوافر لها الحماية بقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته كما تتوافر لها حماية دولية لوقوعها ضمن مدينة سانت كاترين المسجلة تراث عالمى استثنائى باليونسكو فتتوافر 2002.

الدكتور عبدالرحيم ريحان المجلس الأعلى للثقافة الحضارة المصرية دير سانت كاترين سيناء مشروع التجلي الأعظم

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "القومي للمرأة" يشكر الرئيس السيسي لإصداره توجيها بإنشاء حي باسم المجاهدة أخبار أول تعليق من أسرة الحاجة "فرحانة" بعد تخصيص حي ومحور باسمها أخبار وزير الكهرباء لـ"مصراوي": التعاقد مع شركات متخصصة لخفض الفقد الفني أخبار السيسي خلال افتتاح خط "الفردان - بئر العبد": حافظوا على بلدكم وعلى أخبار أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي المجلس الأعلى للثقافة الحضارة المصرية دير سانت كاترين سيناء مشروع التجلي الأعظم دیر سانت کاترین تقع فى

إقرأ أيضاً:

سويلم يتابع موقف التعامل مع أمطار جنوب سيناء ونجاح منشآت الحماية فى التعامل معها

تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا من المهندس أبو بكر الروبى رئيس قطاع المياه الجوفية يستعرض موقف التعامل مع الأمطار التى تساقطت على شبه جزيرة سيناء مؤخرا .

وأوضح التقرير أنه وفى ضوء التنبؤ الصادر عن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة بشأن إحتمالية تعرض بعض مناطق جنوب سيناء لعاصفة ممطرة ما بين متوسطة الشدة إلى شديدة أو رعدية فى بعض الأحيان، فقد تم التنسيق بين قطاع المياه الجوفية وغرف العمليات بمحافظة جنوب سيناء للمتابعة على مدار الساعة .

واستعرض التقرير موقف الأمطار بمحافظة جنوب سيناء يوم ١٢ أغسطس ٢٠٢٥، حيث سقطت أمطار خفيفة إلى متوسطة على مدينة سانت كاترين دون حدوث اي تأثيرات .

وفى يوم ١٣ أغسطس ٢٠٢٥ سقطت أمطار خفيفة الى متوسطة الشدة على مدينة سانت كاترين ومنطقة غرندل براس سدر مما أدى لحدوث سيل متوسط الشدة على منطقة ابو جعده، وتحرك السيل فى مجراه الطبيعى حتى وصوله الى سد رقم (١)، وتم حصاد كمية مياه تقدر بحوالى ٣٠٠ ألف متر مكعب أمام السد، وقد تم المرور على الأعمال الصناعية المنفذة بالمنطقة، وتبين أن الوضع آمن وجميع المنشآت قامت بدورها فى حماية المواطنين والبنية التحتية والمنشآت الموجودة بالمنطقة .

وفى يوم ١٤ اغسطس ٢٠٢٥ سقطت أمطار متوسطه على مدينة سانت كاترين، مما ادى لحدوث سيل متوسط الشدة على وادى الأربعين وهو أحد الأودية التي تنتهى عند مدينة سانت كاترين، وفى ضوء وجود عدد (٣) بحيرات جبلية سبق تنفيذها بوادى الأربعين، فقد تم حصاد حوالى ١٥ ألف متر مكعب من المياه .

جدير بالذكر أنه قد سبق تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمدينة سانت كاترين حيث تم تنفيذ عدد (١) سد و (٢) بحيرة صناعية بسعة اجماليه تقدر بحوالى ٨٥٠ ألف متر مكعب، بالإضافة الى ٢٤٢ بحيرة جبلية بمحيط مدينة سانت كاترين بسعات تخزينية مختلفة تتراوح ما بين ١٠٠ الى ١٠٠٠ متر مكعب لكل منها، وعدد (٥) خزانات ارضية سعة ٦٠٠ متر مكعب لكل خزان، بهدف حصاد مياه الأمطار لتغذية الآبار السطحية بالمنطقة والمساهمة فى تعزيز التنمية المستدامة بمنطقة سانت كاترين .

وفى وادى غرندل بمدينة راس سدر، تم تنفيذ عدد (٥) بحيرات صناعية وعدد (٢) سد ركامى بسعة تخزينية إجمالية تقدر بحوالى ١٥ مليون متر مكعب .

مقالات مشابهة

  • العثور على عملات عربية تكشف أسرار طريق تجاري بين البحر الأسود وقزوين (تفاصيل)
  • «الرى»: سيول جنوب سيناء تحت السيطرة
  • الري: حصاد 315 ألف متر مكعب من مياه الأمطار بجنوب سيناء
  • ​السيول تُنعش سانت كاترين و تُغذي السدود بكميات كبيرة من الماء |صور
  • سويلم يتابع موقف التعامل مع أمطار جنوب سيناء ونجاح منشآت الحماية فى التعامل معها
  • وزير الرى يتابع موقف التعامل مع الأمطار التى تساقطت على جنوب سيناء
  • مدير آثار ذمار يكشف حقيقة شائعة “السرداب الأثري” في وصاب
  • ​سيول صيفية تحول سانت كاترين إلى جنة طبيعية
  • ​أمطار وسيول مستمرة تكسو سانت كاترين بجمال خلاب ..شاهد
  • سد النهضة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة حول تدفق المياه إلى السودان ومصر