جوجل تختبر تصميمًا جديدًا لتوحيد ألوان لوحة المفاتيح بنظام الأندرويد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تختبر جوجل تصميمًا جديدًا لوحة مفاتيح Gboard على نظام أندرويد، حيث تجري تعديلاً طفيفًا لكنه ملحوظ على سمات الألوان الديناميكية.
بحسب “ phonearena” ، تعتمد جوجل الآن لونًا واحدًا فقط مستخرجًا من لوحة الألوان الديناميكية للمفاتيح مثل “Shift، ?123، علامات الترقيم، زر الإدخال، الحذف، وزر القائمة”.
. ميزة جديدة من جوجل تسهل البحث عن الأغاني الهدف من التغيير
يبدو أن الهدف الأساسي من هذا التغيير هو تحقيق مظهر أكثر تناسقًا للوحة المفاتيح وتقليل التشويش البصري، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر سلاسة وترتيبًا أثناء الكتابة.
يعتبر التغيير متاح حاليًا في الإصدار التجريبي الأحدث من Gboard (الإصدار 14.7.10.x)، لكنه لم يظهر على نطاق واسع حتى الآن، حيث ظهر فقط على أحد أجهزة Pixel المختبرة، ما يشير إلى أن جوجل ما زالت في المراحل الأولية من التجربة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل تعميم التحديث على جميع المستخدمين.
تحديثات إضافية للوحة المفاتيحيقتصر هذا التغيير على السمات الديناميكية، إذ تبقى السمات الافتراضية بدون تغيير، مما يمنح المستخدمين خيار الاحتفاظ بالتصميم القديم إذا فضلوه.
يأتي هذا التحديث ضمن سلسلة من التحسينات الأخيرة التي تضيفها جوجل إلى Gboard، حيث تعمل الشركة على تعزيز الأداء، وإضافة ميزات جديدة، وتوسيع دعم اللغات.
آراء حول التصميم الجديديبدو هذا التعديل بسيطًا، لكن جهود جوجل لتحسين واجهة المستخدم قد تجعل التجربة أقل إرباكًا بصريًا وأكثر راحة. من المثير أن نرى الشركات الكبيرة مثل جوجل تختبر أفكارًا تصميمية جديدة لتحسين تجربة المستخدم، ونتطلع لمعرفة ما إذا كانت هذه الخطوة ستضيف فارقًا ملحوظًا في الاستخدام اليومي للوحة المفاتيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل أجهزة Pixel نظام الأندرويد
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي يتحول لطُعم.. قصة احتيال بنظام بونزي بنيجيريا
لم يتصور مانديلا فاداهونسي، الذي يعمل في مدرسة للتدريب الفني بمدينة إكيجا النيجيرية، أنه سيكون يوما ضحية لعملية احتيال بنظام بونزي.
في السادس من أبريل/ نيسان، وبينما كان يبدأ يومه، تلقى إشعارا عبر تطبيق واتساب من مجموعة دردشة تضم مستثمري منصة "كريبتو بريدج إكستشينج" (CBEX). أحد الأعضاء حاول سحب أموال من المنصة دون جدوى، وتساءل إن كانت المشكلة عامة.
سارع فاداهونسي إلى تسجيل الدخول إلى محفظته الرقمية وحاول سحب 500 وحدة من عملة USDT المرتبطة بالدولار، لكن العملية، التي كان من المفترض أن تستغرق 10 دقائق لم تكتمل حتى بعد مرور 24 ساعة. بدأ يشعر بالقلق، لكنه تمسك بأمل أن يكون الأمر مجرد خلل تقني.
وقال فاداهونسي للجزيرة "أخبرنا مسؤولو CBEX أن السبب يعود إلى حجم المعاملات الكبير، وأن جميع عمليات السحب معلقة حتى 15 أبريل/نيسان".
لكن في ذلك اليوم، انتظر هو ومجموعة من المستثمرين دون أن يتلقوا أي رد. ومع مرور الأيام، توالت الأعذار من المسؤولين حتى توقفت المنصة عن العمل تماما، واختفت معها أموال المستثمرين. حينها أدرك فاداهونسي أنه وقع ضحية احتيال، وأنه قد لا يستعيد مطلقًا مبلغ 4596 USDT الذي كان في محفظته.
إعلانومع بدء فاداهونسي في احتساب خسائره، انتشرت القضية على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
شارك العديد من النيجيريين تجاربهم وخسائرهم، بينما سخر آخرون منهم. واندفع بعض الغاضبين إلى مهاجمة مكاتب CBEX في مدينتي إبادان ولاغوس.
بدأت شركة "كريبتو بريدج إكستشينج" نشاطها في نيجيريا في يوليو/ تموز 2024، مدعية قدرتها على تحقيق أرباح ضخمة عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وبحلول يناير/كانون الثاني، اكتسبت شهرة واسعة من خلال الإحالات والإعلانات الذكية.
استثمر فاداهونسي وآلاف غيره على أمل تحقيق أرباح كبيرة، إذ وعد النظام بعوائد تصل إلى 100% خلال فترة تتراوح بين 40 إلى 45 يوما. في البداية، كانت المنصة تدفع العوائد، مما جذب المزيد من المستثمرين.
لكن بعد 9 أشهر انهارت المنصة واختفت ومعها نحو 1.3 تريليون نايرا (ما يعادل 840 مليون دولار)، وفقًا للجهاز المالي الاستخباراتي النيجيري. وصنفت لجنة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية المنصة كعملية احتيال بنظام بونزي.
ويقول الخبراء إن مثل هذه الأنظمة تعد المستثمرين بعوائد مرتفعة من خلال استثمار أموالهم، لكنها في الواقع تعتمد على الأموال التي يجلبها المستثمرون الجدد لدفع أرباح القدامى، وعندما يتوقف تدفق المستثمرين الجدد تنهار المنصة.
ويؤكد الخبراء أن هذه الأنظمة، ومنها CBEX، غالبا ما تفتقر إلى أي نشاط اقتصادي حقيقي. ويوضح إيكيمسيت إيفيونغ من شركة "SBM Intelligence" في لاغوس أن هذه الشركات لا تمتلك منتجات فعلية ولا نماذج أعمال قابلة للتتبع، حتى تلك التي تدعي العمل في الزراعة.
ويضيف الخبراء أن الجهل المالي والجشع وضعف التشريعات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية، تجعل المستثمرين عرضة لهذه الأنظمة التي تعتمد على الإعلانات المكثفة، والترويج الشفهي المدعوم بالحوافز، والعوائد الأولية المغرية.
لكن في النهاية، تترك هذه الأنظمة ضحاياها -الذين استثمر كثير منهم مدخراتهم أو رأس مالهم التجاري أو حتى أموالا مقترضة- عاجزين عن فعل أي شيء سوى مشاهدة أموالهم تختفي.
إعلان