العكاري: التغيير الذي حدث في البنك المركزي يجب أن يُستثمر من الجميع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اعتبر مصباح العكاري عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، أن التغيير الذي حدث في البنك المركزي يجب أن يُستثمر من الجميع في ليبيا.
وقال العكاري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن حل مشكلة السيولة في أيدينا، من خلال استخدام البطاقات الإلكترونية، واستخدام صكوك المقاصة وخاصة منها الصكوك الإلكترونية، واستخدام التحويلات الداخلية أو بين البنوك، والسحب من الحساب كاش لتغطية أي من الأشياء التي لا تخدمها الأدوات المذكورة.
وأكد العكاري، أن الثقة المصرفية تحتاج تعاون بين الزبائن والمصارف، وفرصة التغيير الذي حدث في البنك المركزي يجب أن يستثمر من الجميع.
ولفت إلى أن زمن التعقيدات والإجراءات المجحفة قد ذهب بدون رجعة اليوم الأمور واضحة مناشير معممة بتسهيل أعمال البنوك فقط تحتاج إلى قراءة صحيحة من المجتمع حتي تكون الفائدة أعم وأشمل.
الوسومالبنك المركزي التغيير الجميع العكاريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البنك المركزي التغيير الجميع العكاري
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري ومؤسسة “حياة كريمة” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، السيدة/ غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، السيدة/ عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيدًا على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.