محلل سياسي: حالة استقطاب غير مسبوق تشهدها الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي، إن حالة الاستقطاب الموجودة في المجتمع الأمريكي أدت إلى توجه بعض الأصوات العربية لدعم الحزب الأخضر أو المرشحين المستقلين للانتخابات الأمريكية، وذلك بسبب تحيز الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإسرائيل وإهمالهما للأصوات العربية.
وأشار مهدى عفيفى خلال حواره ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، إلى أن ذلك كان واضحًا من موقف كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث لم يستقبل أي منهما ممثلين عن العرب والمسلمين.
وأكد الباحث والمحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي أن هناك تخوفًا كبيرًا من الحزب الديمقراطي في هذه المرحلة، مما يؤدي إليه انتخاب شخص خارج المنظومة.
انتخابات 2016 وأضاف مهدى عفيفى أن الاستقطاب الحالي يختلف عما كان عليه في انتخابات 2016، فقد رأى الناس أداء ترامب وكذلك ما حدث داخل الحزب الديمقراطي من تنحية بايدن وصعود هاريس، كما شهدوا التغيرات في السياسات الخارجية التي لم يتم الحديث عنها سابقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب إسرائيل ترامب كامالا هاريس الانتخابات الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
(CNN)-- انتقدت نائب الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، ما تعتبره "استسلاما من قِبل المسؤولين عن حماية الديمقراطية" خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.
وتحدثت هاريس، في مقابلة مع برنامج "ذا ليت شو" على شبكة CBS، وهذه الأولى لها منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية 2024، عن مسيرتها المهنية كموظفة عامة، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد في شبابها أن من يرغب في تحسين أو تغيير نظام ما يجب ألا يفعل ذلك من الخارج فحسب، بل يجب أن يغيره من الداخل أيضا.
وقالت: "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قراًا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".
وأضافت: "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".
وتابعت: "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر معاملاتي حيث أطلب أصواتهم".