وول ستريت جورنال: فوز هاريس هو ولاية رابعة لأوباما
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لا شك أن الديمقراطيين يستحقون الإعجاب بسبب جرأتهم، فقد زعموا لأكثر من عام أن الرئيس جو بايدن الذي كان يعاني من تدهور واضح في حالته العقلية، كان بصحة ذهنية جيدة بما يكفي لخدمة أربع سنوات أخرى.
قدمت هاريس نفسها على أنها تمثل طريقاً جديداً
وعندما كشفت مناظرة يونيو (حزيران) الحقيقة، غيروا رأيهم واختاروا نائبته كمرشحة لهم، زاعمين أنها تمثل "طريقاً جديداً إلى المستقبل".
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الديمقراطيين لم يستطيعوا إثبات هذه المزاعم، فعندما سُئلت هاريس في برنامج "ذا فيو" عما قد تفعله بشكل مختلف عن السنوات الأربع الماضية، قالت: "لا شيء يتبادر إلى ذهني".
وبحسب الصحيفة فإن هذه الجملة هي الأكثر صدقاً خلال الانتخابات الجارية سواء من جانب هاريس أو منافسها دونالد ترامب.
وقدمت هاريس نفسها على أنها تمثل طريقاً جديداً استناداً إلى مسيرتها المهنية، ولكن فيما يتعلق بالسياسات والائتلاف، فهي مجرد امتداد.
الموجة التقدميةوترى الصحيفة أنه يمكن فهم ترشيحها على أفضل وجه كمحاولة لمواصلة الموجة السياسية التقدمية التي بدأت في عام 2006 بهزيمة الحزب الجمهوري في الكونغرس، وتدفقت مثل تسونامي وسط الذعر المالي في عام 2008، وهي تترشح لما سيكون في الأساس الولاية التقدمية الرابعة لباراك أوباما.
وأضافت أن "هذا لا يعني أنها تفتقر إلى الجاذبية السياسية، لقد أدارت حملة انتخابية ناجحة بما فيه الكفاية في وقت قصير، وهزمت دونالد ترامب في مناظرتهما الوحيدة، وإذا تم انتخابها، فإنها ستجلب طاقة إلى الرئاسة أكثر من بايدن، كما تبدو متفائلة ووطنية".
The editorial board @wsj delivers a brutally honest verdict on Kamala Harris and the Democratic Party: "A Harris Victory Means a Fourth Obama Term. At home, she’s no centrist. Abroad, she seems unprepared for the dangers ahead." https://t.co/FCrCQktQqx
— Helen Raleigh (@HRaleighspeaks) October 31, 2024وتابعت الصحيفة "لكن إذا كنا نبحث عن علامات تشير إلى أنها قد تنفصل عن أو حتى تخفف من التجاوزات التقدمية التي تحدد الحزب الديمقراطي الحالي، فلا يوجد، وأما تأييد بعض الجمهوريين لها سببه فقط كره ترامب".
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، تقدم هاريس المزيد من نهج بايدن.
كذلك، تظهر هاريس كل علامات الرغبة في توسيع وتسريع رفاهة الشركات المناخية والتفويضات التي تشوه الاستثمار بتكلفة هائلة من دافعي الضرائب ولكن لا فائدة منها لدرجات الحرارة العالمية.
اللحظة الخطيرةوقد يكون هذا مقبولاً إذا أظهرت هاريس أدلة في الشؤون الخارجية على أنها تفهم اللحظة الخطيرة الحالية في العالم.
ومع ذلك، فهي تدافع عن السنوات الأربع الماضية باعتبارها نجاحاً أمنياً، على الرغم من اندلاع حربين، وفي وقت تواجه البحرية الأمريكية تصعيداً خطيراً في البحر الأحمر.
A Harris Victory Means a Fourth Obama Term | At home, she’s no centrist. Abroad, she seems unprepared for the dangers ahead. https://t.co/9hasWpeZqI
— Doug Bell (@therealdougbell) October 31, 2024وتتحدث هاريس عن وجود جيش قوي لكنها فشلت في اقتراح أي شيء لإعادة بنائه مع انتشار التهديدات.
وإذا فازت، فسوف يختبر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ شجاعتها بسرعة، يبدو أنها غير مستعدة لهذه الاختبارات.
وكانت "وول ستريت جورنال" أشارت الأسبوع الماضي إلى رغبة مستشار هاريس للمناخ في القضاء على جميع أنواع الوقود الأحفوري، كما أن مساعديها في السياسة الخارجية على استعداد لاسترضاء إيران وفرض القيود على إسرائيل.
ورأت الصحيفة أن النتيجة الأسوأ ستكون فوز هاريس مع اكتساح الديمقراطيين للكونغرس، إذ أعلنت رغبتها في كسر قاعدة عرقلة مجلس الشيوخ التي تتطلب 60 صوتاً وإعادة هيكلة المحكمة العليا.
وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أجندة تقدمية جامحة من شأنها أن تتلاعب بقواعد التصويت، وتعزز قوة النقابات، وتسيطر على المزيد من الاقتصاد الخاص، وتضيف واشنطن العاصمة وبورتوريكو كولايات.
وتخلص الصحيفة إلى أن العديد من الأمريكيين يرون كل هذا وسيظلون وسيصوتون لهاريس لأنهم يعتقدون أن أربع سنوات أخرى من حكم ترامب تشكل خطراً أكبر.
وختمت الصحيفة "ليس لدينا أوهام حول عيوب ترامب والمخاطر التي تشكلها، لكن الناخبين لديهم أيضاً سبب للخوف من عقلية اليسار الحديث الدموية، مع إكراهه التنظيمي، والإمبريالية الثقافية، والدولة الاقتصادية، والرغبة في تجريد القضاء من الاستقلال، وإذا خسرت هاريس، فسيكون هذا هو السبب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ما هي شركات الهواتف الذكية التي سيشملها قرار ترامب فرض رسوم جمركية؟
عقب تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الهواتف الذكية المصنعة خارج الولايات المتحدة الأميركية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن القرار سيشمل جميع الشركات وليس شركة أبل فقط.
اقرأ ايضاًوأضاف ترامب، مساء الجمعة، في تصريحات صحفية أن القرار "سيشمل سامسونغ وأي شركة تصنع هذا المنتج، وإلا فلن يكون الأمر عادلاً"، مشيراً إلى أن الرسوم الجديدة ستدخل حيّز التنفيذ "بنهاية يونيو".
وأدى تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل المصنعة خارج الولايات المتحدة، إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة 4% في السوق.
واستبعد الرئيس ترامب التوصل إلى صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً تمسكه بتهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من التكتل.
اقرأ ايضاًوحول الحصول على تنازلات من أوروبا، قال ترامب للصحفيين: "لست بصدد التوصل إلى صفقة.. أعني، لقد حددنا الصفقة.. إنها عند 50%"، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي "عاملنا بشكل سيء للغاية وتأسس من أجل استغلال الولايات المتحدة".
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس للعلاقات الأميركية-الأوروبية، وقد تؤدي إلى تصعيد في الحرب التجارية بين الجانبين. من المتوقع أن تراقب الأسواق العالمية تطورات هذا النزاع وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن