توفي الشيف الشهير، ونجم التلفزيون البالغ من العمر 57 عاماً، راسل نورمان، منتحراً بعد شجار مع صديقته، وترك في وصيته لزوجته السابقة مليوناً و437 ألف جنيه إسترليني.

ونورمان شيف حائز على جوائز ومالك مطعم، ظهر بانتظام في برنامج Saturday Kitchen على قناة BBC وقدم أيضاً برنامج  The Restaurant Man.
وتم تسمية زوجته المنفصلة جولز نورمان كمستفيدة في الوصية، التي تم توقيعها في عام 2013، وكان الاثنان تزوجا في عام 2004 لكنهما انفصلا قبل وفاته، وفق "دايلي ميل".




 كما عين نورمان شريكه التجاري لتولي أسهمه في شركته ورغبته في حرق جثته. 

وانتهت حياة نورمان، في منزله حيث شنق نفسه، وحاولت صديقته والطاقم الطبي الذي وصل للموقع إنعاشه رئوياً، إلا أنه عانى من تلف شديد في الدماغ وتوفي بعد أيام في المستشفى. 

وقالت تحقيقات أجريت في أوكوود هاوس في ميدستون في فبراير، إن كمية الكحول في جسمه كانت ضعف الحد القانوني للقيادة تحت تأثير الكحول، وتم تسجيل نتيجة الانتحار كتلف دماغي نتيجة الشنق.
وذهب نورمان إلى حديقة منزله في بلكلي بعد جدال مع صديقته مؤرخة الفن الدكتورة جينيفيف فيرديجل، التي  وجدته بشكل مأساوي ملقى فاقداً للوعي وحاولت إنقاذه.
 وفي بيان قرأته الطبيبة الشرعية كاترينا هيبورن، قالت فيرديجل: "عدت إلى الداخل للاتصال برقم الطوارئ 999  كنت أحاول إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، كنت أصرخ ثم أتى الجيران، وتم اكتشاف نبض أثناء محاولات الإنعاش ونقل المسعفون نورمان إلى مستشفى ويليام هارفي في آشفورد القريبة".
وقالت التحقيقات أن نورمان كان يُظهر ميولاً انتحارية قبل وفاته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية

محمد حسن زيد

بعقليةِ الحريصِ على تحقيقِ ربحٍ مالي سهلٍ ظن ترامب أن القوةَ العسكريَّةَ الأمريكية أدَاةٌ مهمَّةٌ لممارسة الضغوط أثناء المفاوضات في حروبه التجارية التي فتحَها مع العالم، لكنه لم يدخل البيتَ الأبيضَ إلا وهو يعلمُ أنها مكلفةٌ جِـدًّا.

وبالتالي؛ لا بد من تقليص ميزانيتها؛ كونها سببًا رئيسًا لوصول ديون أمريكا إلى أرقام فلكيةٍ يصعب أن نتخيلها، لكنه كلاعب “بوكر” محترف أراد أن يلوِّحَ بالقوة العسكرية الأمريكية كورقةٍ رابحة؛ فبحث عن أضعفِ نقطة ممكنة ليستعرضَ فيها قوةَ أمريكا فوجد اليمن!

بلدٌ مدمّـر لم ينفض غُبارَ الحروب والصراعات منذ العام 2011م. بلدٌ فقيرٌ يعد من أفقر بلدان العالم؛ ومفكّك لن يشكِّلَ أيَّ تَحَدٍّ، بل سيكونُ المكانَ المثاليَّ لاستعراض عضلات أمريكا الفتَّاكة، وتوجيه رسائلَ قوية للصين وروسيا وإيران ودولِ الخليج والعالم أجمعَ، لترميمِ ما تآكل من هيبة أمريكا أَيَّـام “أوباما وبايدن”. لكن ما الذي حدث؟

اليمن التي ظنها ترامب أضعفَ نقطة تحوَّلت إلى تحدٍّ عظيم ومعضلة خطيرة، الطائرات الشبحية الاستراتيجية لم يكن لها التأثيرُ المرجو، بل أصبحت هدفًا قريبَ المنال بعد إسقاط أكثرَ من عشرين طائرة “درون – إم كيو9″، ثم طائرة “إف 18”.

حاملةُ الطائرات العملاقة ووَحْشُ البحار الفتاكة “ترومان”، لم تكن بمنأىً عن مشاهدَ من مسلسل الإذلال؛ فقد نابها الجزءُ الأخطرُ في تاريخها، وفرَّت هاربةً إلى شمالي البحر الأحمر، بعد أن استعانت بأُخرى أكبرَ منها ظلت بعيدةً ومتواريةً عن الأنظار اليمنية وسط َالمحيط الهندي.

وفيما بنكُ الأهداف المتاحة أصبحت الأسواقَ والموانئ المدنية والمقابرُ وبعضُ المنازل السكنية، ظهر العملاءُ عاجزين جبناءَ يبحثون فقطْ عن المال والمناصب الجاهزة، واتضح أن لا إمْكَانيةَ لديهم في تحقيق أيِّ اختراق عسكري.

ليس هذا فحسب، بل ظل اليمن -وهو تحَت أقسى الضربات الأمريكية- مُستمرًّا في إسناد غزة، وفارضًا قواعد اشتباك لم يشهد التاريخ أن سبقهُ إليها أحدٌ من العالمين، في معركةٍ أدخل ضمنها أسلحةً أكثر فتكًا وأبعد مدىً، وبما يستجيب لكل مراحلها.

هُنا؛ وجد ترامب نفسه مضطرًّا لإعلان وقف العدوان على اليمن؛ فصدم الإعلانُ العدوَّ قبل الصديق، وباتت الحقيقةُ جليةً؛ أن نتيجةَ حرب ترامب على اليمن جاءتْ بنتائجَ عكسيةٍ تمامًا؛ فهيبةُ أمريكا تآكلت أكثرَ، ومَن راهنوا عليها خائفون أكثر، وأعداؤها آمنون أكثر.

ومن نافلة القول: إن كانت الولاياتُ المتحدة الأمريكية قد عجزت عن تركيعِ اليمن، وهي بكامل قوتها وجبروتها وغطرستها؛ كيف بها سترفعُ عينَيها غدًا أمامَ الصين أَو روسيا أَو إيران؟!

مقالات مشابهة

  • الكحول تقتل شاباً في كركوك
  • حادث خطير في جيش الاحتلال .. شجار بين مجندات تخلله تحرش وانتهى بطعن مجندة
  • نتيجة حرب ترامب على اليمن كانت عكسية
  • جلسة انتخاب البابا الجديد تسفر عن نتيجة رمزها الدخان الأسود
  • من جامعة سيدة اللويزة.. هذا ما أعلنه وزير الإعلام عن تلفزيون لبنان
  • ترامب يرفع الراية البيضاء ويترك “اسرائيل” لوحدها في مواجهة “الحوثيين”
  • مقعد يتسبب في شجار مع سيدة مسنة على متن طائرة .. فيديو
  • شاب يقتل جارته ثم ينتحر
  • كيف تتأثر وظائف الغزيين الحيوية نتيجة نقص الغذاء؟
  • الأشقر: وجود الإماراتيين في لبنان ثروة لبلدنا