نجم تلفزيون ينتحر بعد شجار مع صديقته ويترك ثروة لطليقته
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
توفي الشيف الشهير، ونجم التلفزيون البالغ من العمر 57 عاماً، راسل نورمان، منتحراً بعد شجار مع صديقته، وترك في وصيته لزوجته السابقة مليوناً و437 ألف جنيه إسترليني.
ونورمان شيف حائز على جوائز ومالك مطعم، ظهر بانتظام في برنامج Saturday Kitchen على قناة BBC وقدم أيضاً برنامج The Restaurant Man.
وتم تسمية زوجته المنفصلة جولز نورمان كمستفيدة في الوصية، التي تم توقيعها في عام 2013، وكان الاثنان تزوجا في عام 2004 لكنهما انفصلا قبل وفاته، وفق "دايلي ميل".
كما عين نورمان شريكه التجاري لتولي أسهمه في شركته ورغبته في حرق جثته.
وانتهت حياة نورمان، في منزله حيث شنق نفسه، وحاولت صديقته والطاقم الطبي الذي وصل للموقع إنعاشه رئوياً، إلا أنه عانى من تلف شديد في الدماغ وتوفي بعد أيام في المستشفى.
وقالت تحقيقات أجريت في أوكوود هاوس في ميدستون في فبراير، إن كمية الكحول في جسمه كانت ضعف الحد القانوني للقيادة تحت تأثير الكحول، وتم تسجيل نتيجة الانتحار كتلف دماغي نتيجة الشنق.
وذهب نورمان إلى حديقة منزله في بلكلي بعد جدال مع صديقته مؤرخة الفن الدكتورة جينيفيف فيرديجل، التي وجدته بشكل مأساوي ملقى فاقداً للوعي وحاولت إنقاذه.
وفي بيان قرأته الطبيبة الشرعية كاترينا هيبورن، قالت فيرديجل: "عدت إلى الداخل للاتصال برقم الطوارئ 999 كنت أحاول إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، كنت أصرخ ثم أتى الجيران، وتم اكتشاف نبض أثناء محاولات الإنعاش ونقل المسعفون نورمان إلى مستشفى ويليام هارفي في آشفورد القريبة".
وقالت التحقيقات أن نورمان كان يُظهر ميولاً انتحارية قبل وفاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
البرش: واقع الإعاقة في غزة كارثي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر
الثورة نت /..
أكد مدير عام في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الاربعاء، أن واقع الإعاقة في القطاع أصبح كارثيًا نتيجة الحرب المستمرة، مشيرًا إلى أن آلاف الأطفال والشباب يفقدون أطرافهم قبل أن ينالوا حقهم في حياة طبيعية.
وقال البرش في منشور على منصة “فيسبوك” : “في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. في غزة الطفل يفقد قدمه قبل أن ينطق اسمه”، لافتاً إلى ان واقع الإعاقة في القطاع ليس نتيجة مرض أو حادث بل نتيجة قذيفة أو شظية أو صاروخ أو انهيار مبنى.
واضاف: “أطفال بلا أطراف قبل أن يتعلموا المشي، وأمهات يفقدن الأيدي، وشباب بدلاً من أن يبحثوا عن مقاعد الدراسة في الجامعات يبحثون عن كرسي متحرك”.
وتابع: “بينما العالم يرفع الشعارات ويتحدث عن جودة الحياة، غزة ما زالت تبحث عن أساسيات هذه الحياة”.
وأردف: “قبل الحرب في عام 2022 كان لدينا ما يقارب 55000 معاق بمعدل انتشار 25 لكل 1000 شخص، منهم 53% من الذكور، وكان الأطفال يمثلون 18% من حالات الإعاقة.. وبعد الحرب زاد العدد وأضيفت أكثر من 7000 إعاقة جديدة من بينها 6000 حالة بتر حتى اللحظة”.
واشار مدير عام في وزارة الصحة بغزة إلى ان منع فتح المعابر ومنع المرضى من السفر للعلاج يعني حرمان آلاف الجرحى وذوي الإعاقة من فرصة العودة إلى حياة طبيعية واغتيال ما تبقى من الأمل لديهم.
وأكد أن تدمير مراكز الأطراف الصناعية في غزة، وفي مقدمتها مستشفى حمد للأطراف الصناعية، دمّر حياة ومعنويات هؤلاء المصابين.
ولفَت إلى أن مشاهد اضطرار الأطفال لصناعة أطراف بدائية من مواد بسيطة، مثل ماسورة بلاستيكية، تمثل “وصمة عار على العالم والمجتمع الدولي”.
وبيّن البرش أن أكثر من 18% من المصابين، أي نحو 30 ألف جريح من أصل 170 ألفًا، يحتاجون إلى علاج وتأهيل طويل المدى، في ظل عجز شبه كامل عن توفير الأطراف الصناعية بسبب القيود “الإسرائيلية” التي تمنع دخول المعدات اللازمة إلى غزة.