تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية الجلدي باستخدام "microRNA"
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها خبراء المركز السريري للعلوم الصحية بجامعة سيتشينوف، بالتعاون مع معهد كورشاتوف، طريقة لتحسين دقة تشخيص الفطار الفطراني في المراحل المبكرة إلى 90 بالمئة بدراسة تعبير microRNA وفقا لما نشرته مجلة "إزفيستيا".
وتقول الدكتورة أولغا أوليسوفا أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية: يعتبر الفطار الفطراني (mycosis fungoides) الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الغدد الليمفاوية التائية في الجلد (مرض الورم الخبيث) ويسمى أيضا مرض أليبرت بازين ويظهر الشكل التقليدي لهذا المرض عادة كبقع حمراء على الجلد أو لويحات أو عقيدات التي غالبا ما تتقرح وقد تبدو مثل قبعات الفطر ومن هنا جاءت التسمية الفطار الفطراني وتسبب هذه البقع حكة شديدة لا تطاق في بعض الأحيان.
ويمكن أن يستمر المرض سنوات وحتى عقود ولكن هناك أشكال تتطور بسرعة لذلك فإن التشخيص المبكر يساعد كثيرا على نجاح علاجه.
وقرر الباحثون تحسين تشخيص الفطار الفطراني من خلال دراسة تعبير أنواع معينة من الرنا الميكروي في دم الشخص المريض حيث يعتبر تحليل MicroRNA أحد المجالات الواعدة في التشخيص الطبي الحديث ويوجد عدد كبير من microRNAs في خلايا الجسم السليم حيث تلعب دورا هاما في العمليات البيولوجية.
ولكن عندما تتحول الخلية السليمة إلى خلية ورمية يتغير تعبير أنواع معينة من microRNA لذا فإن تحليل هذه العملية يجعل من الممكن تحديد بداية المرض وتطوره.
ووفقا للمبتكرين تساعد الطريقة الجديدة على تحسين تشخيص الفطار الفطراني في المراحل المبكرة ما يرفع دقة التشخيص إلى 90 بالمئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة سيتشينوف للعلوم الصحية دراسة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الهربس النطاقي؟
يندرج الهربس النطاقي ضمن الأمراض الفيروسية الشائعة، فما أسبابه وأعراضه؟ وكيف يمكن علاجه؟
للإجابة عن هذه الأسئلة قال المعهد الاتحادي للصحة العامة إن الهربس النطاقي هو مرض فيروسي مُعد للغاية يسببه فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس الفيروس المسبب لجدري الماء.
لذا، فمن حيث المبدأ يمكن لأي شخص أصيب بجدري الماء أن يصاب بالهربس النطاقي لاحقا، حيث يبقى الفيروس في الجسم بعد الإصابة بجدري الماء، وقد يعاود نشاطه بعد سنوات عديدة.
ويُعد الهربس النطاقي شائعا بشكل خاص لدى كبار السن، كما أنه يهاجم الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أشكال حادة من بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري أو الربو.
الأعراضوتتمثل أعراض الهربس النطاقي في الصداع وآلام الجسم والشعور بالتعب والإرهاق، حيث غالبا ما يبدأ المرض بهذه الطريقة، وذلك قبل ظهور الحكة والوخز تحت الجلد والحمى الخفيفة.
ويُعد الطفح الجلدي من أبرز أعراض الهربس النطاقي، حيث تتشكل بثور مملوءة بالسوائل وتتخذ شكل الحزام، لذا يُعرف المرض أيضا باسم "الحزام الناري".
وتظهر البثور عادة على الجذع أو الصدر أو الرأس، وغالبا ما تظهر على جانب واحد من الجسم فقط، وبعد بضعة أيام تجف البثور وتتشكل قشور صفراء.
ويحتوي السائل الموجود في البثور على فيروس الحماق النطاقي المُعدي، ويمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، وللوقاية من العدوى يجب تغطية البثور حتى تصبح قشورا.
وبعد شفاء الطفح الجلدي قد يستمر ألم الأعصاب في المنطقة المصابة سابقا من الجلد لأشهر عدة أو سنوات فيما يُعرف بـ"ألم العصب التالي للهربس".
سبل العلاجيمكن علاج الهربس النطاقي بالأدوية المضادة للفيروسات، والتي تثبّط تكاثرها، ويمكن أن تسرّع هذه الأدوية الشفاء وتقلل مدة الألم عند تناولها مبكرا.
ويمكن أن تساعد مسكنات الألم وخافضات الحرارة في تخفيف الأعراض أيضا، كما تُعد العناية بالبشرة مهمة، حيث يمكن استخدام بعض المستحضرات أو الجل أو المساحيق التي تتمتع بخصائص مطهرة أو تخفف الحكة.
التطعيم ضروري لهؤلاءمن جانبها، أكدت اللجنة الدائمة للتطعيم (ستيكو) بألمانيا على ضرورة تلقي التطعيم ضد الهربس النطاقي لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر، كما يُنصح بالتطعيم للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب المرض أو العلاج.
إعلانويسري ذلك أيضا على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين يعانون من شكل حاد من حالة طبية مزمنة مثل داء السكري أو الربو.