زنقة20ا الرباط

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، امس الخميس 31 أكتوبر الجاري بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على سن برامج شاملة تروم تقوية الرابط الاجتماعي، خصوصا فيما يتعلق بالشباب، وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين، وتثمين الفضاء العمومي وتعزيز مكانة وسائل الإعلام.

وأوضح بنسعيد، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2025، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن مشاريع الوزارة تندرج ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الشباب المغربي في قلب البرامج التنموية للمغرب، بهدف تعزيز الثقة “والإسهام في بناء الحلم المغربي لدى الجيل الجديد”.

وفيما يتعلق بقطاع الشباب، أفاد الوزير أن البرامج والمشاريع المبرمجة برسم سنة 2025، سترتكز على تأهيل وتجهيز مؤسسات القطاع على مستوى جهات المملكة، ومواصلة إنجاز مشاريع المخيمات ومراكز حماية الطفولة وفق التصور الجديد، إلى جانب مواصلة تجهيز مؤسسات القطاع وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة للشباب.

وأضاف المتحدث أنه سيتم وضع نظام معلوماتي لتدبير صيانة مؤسسات الشباب والطفولة والشؤون النسوية، إلى جانب إعداد هيكلة النظام المعلوماتي ووضع خطة التحول الرقمي الخاص بقطاع الشباب.

وبالنسبة ل”جواز الشباب”، قال الوزير إنه سيتم تعميمه ابتداء من يناير 2025، على الصعيد الوطني واستفادة الشباب بين 16 و30 سنة من مختلف الخدمات المقدمة داخل التراب الوطني، وذلك بعدما حقق نسبة نجاح على مستوى جهة الرباط- سلا -القنيطرة.

وبخصوص قطاع الثقافة، أكد المسؤول الحكومي أن المشاريع المبرمجة برسم سنة 2025 ستتمحور حول حماية وتثمين الموروث الثقافي الوطني المادي وغير المادي وتأهيله، وتطوير ومواكبة الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب تقليص الفوارق المجالية على مستوى تغطية التراب الوطني بمؤسسات القرب الثقافي وتنويع العرض الثقافي.

وأبرز الوزير أنه ستتواصل، كذلك، أشغال ترميم مجموعة من المواقع الأثرية، مشيرا إلى أنه سيتم ترميم وتتميم موقع سجلماسة الأثري يهدف إعطاء صورة جديدة للموقع تعكس تاريخه وتجعله جاذبا للسياح المغاربة والأجانب، وذلك بميزانية 141 مليون درهم.

وأضاف أن أشغال الترميم ستشمل أيضا المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز، مشيرا إلى أن الأشغال تجري حاليا بـ8 مشاريع بغلاف مالي يفوق 130 مليون درهم، وستتواصل الأشغال بخمسة مشاريع متبقية خلال سنة 2025.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: سنة 2025

إقرأ أيضاً:

بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.

وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».

ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.

كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.

من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.

وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.

أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.

وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».

ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.

كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة

مقالات مشابهة

  • بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
  • زيارات ميدانية لمتابعة ضمان جودة العمل في مؤسسات التعليم العالي الخاصة
  • زيارات ميدانية لمتابعة جودة العمل في مؤسسات التعليم العالي الخاصة
  • أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار
  • بنسعيد: دورة المجلس الوطني للبام محطة لتعزيز التواصل وتفعيل مبادرة “سنكتب تيفيناغ”
  • حين يتهجم وزير العدل على مؤسسات دستورية
  • بنسعيد: البام استمر في المعارضة 12 سنة و قدم بدائل في الحكومة
  • رؤية اقتصادية وشراكات استراتيجية.. لبنان يكافح لإعادة بناء الثقة واستقطاب الاستثمارات
  • وزير الإعلام: سوريا أنهت مرحلة بناء الثقة وتدخل مرحلة جديدة في استعادة مكانتها السابقة
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في مؤتمر صحفي: سوريا أنهت مرحلة بناء الثقة وتدخل مرحلة جديدة في استعادة مكانتها السابقة