وزيرة الثقافة تعلن جوائز المقال والبحث التطبيقي ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أعضاء لجنة تحكيم المقال النقدي، التي تضمن كل من: الدكتورة نجوى عانوس، والدكتورة رانيا يحيى، والناقد محمد الروبي.
وأعلنت الدكتورة نجوى عانوس، رئيس اللجنة، جائزة المقال النقدي والذي حصل عليها محمد عبدالرحمن عن المقال "باب عشق التراث بين الفرجة"
وجائزة البحث العلمي، والذي حصل عليه الدكتور أحمد مجدي، عن بحث بعنوان "تجليات الوجود في مسرحياتنا العربية".
جاء ذلك خلال حفل ختام فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، والمنعقد الآن بمسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا، والفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، ولفيف من قيادات وزارة الثقافة، بالإضافة إلى كوكبة من كبار نجوم الفن من بينهم: محمد أبو داوود، وأحمد فؤاد سليم، ورياض الخولي، ومادلين طبر، وطارق عبدالعزبز، وإيهاب فهمي، ويوسف إسماعيل، وعمرو عبدالجليل، ولقاء سويدان، وخالد محمود، وسميحة أيوب، وسميرة عبدالعزيز، وحمدى الوزير، والدكتور عصام شريف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وآخرون.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه عرض غنائي لكورال "روح الشرق" فكرة وإخراج إسلام إمام، والذي يستعرض مسرحيات إش ١٩١٩، وسيدتي الجملية، وموسيكا في الحي الشرقي، أنا فين وإنتي فين، وغيرها حتى عام ١٩٩٩.
تحمل هذه الدورة اسم الفنان عادل إمام، وذلك احتفاءا بمسيرته الفنية، والتي أقيمت خلال الفترة من ٢٩ يوليو الماضي حتى 14 أغسطس الجاري، وشارك فيها 37 عرضا مسرحيا من مختلف جهات الإنتاج الحكومية، والخاصة، والمستقلة.
وقد شهد حفل الافتتاح تكريم 10 رموز فنية وإبداعية، وذلك تقديرا لمشوارهم الفني والإبداعي، وهم الفنانين: صلاح عبدالله، ورياض الخولي، وخالد الصاوي، وأحمد فؤاد سليم، ومحمد أبو داوود، ومحمد محمود، ورشدي الشامي، والدكتور سامي عبدالحليم، والكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، ومهندسة الديكور نهى برادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المقال النقدي رانيا يحيى محمد عبدالرحمن أحمد مجدي
إقرأ أيضاً:
بين الإدانة والعقوبات.. كيف أفقدت غزة تعاطف العالم مع الاحتلال الإسرائيلي؟
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للصحفي، ايتمار آيخنر، جاء فيه أنّ: "قرار شرطة كندا بالكشف عن أنها تجري منذ أكثر من سنة تحقيقا سريا ضد جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة، للاشتباه بجرائم ضد الإنسانية، أضيف إلى قرار وزارة الدفاع الإسبانية بتعليق رخصة إنتاج صواريخ مضادة للدروع، ما أدى عمليا لإلغاء عقد بقيمة 310 مليون دولار".
وتابع المقال: "هذه القرارات تأتي بعد الإعلان المشترك لفرنسا، بريطانيا وكندا التهديد بالعقوبات. وهي تأتي بعد النقد الحاد من مستشار ألمانيا الذي هاجم الهجمات الإسرائيلية على غزة، وعرضها كعديمة المنطق وغير مفهومة، فيما لم يستبعد وزير خارجيته حظر سلاح لاحقا".
وأردف: "رئيس تشيلي، غبريئيل بوريتش، هو الآخر اتهم إسرائيل في نهاية الأسبوع، بأنها تنفذ إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة. وجاء قراره بإعادة الملحقين العسكريين من تل أبيب"، مبرزا أنّ الخطوات الجديدة التي يبلورها، هي: "العمل على قانون يحظر الاستيراد من المناطق المحتلة، والثاني، تعليماته لوزيرة الدفاع لايجاد بدائل للاستيراد الأمني، وتنويع المصادر وعدم الاعتماد على إسرائيل".
وزعم المقال، أنّ: "مشروع قانون لحظر الاستيراد من المناطق المحتلة يوجد على طاولة اللجان في مجلس الشيوخ والكونغرس، منذ بضع سنوات. وليس صدفة أن هذه لا تدفع قدما، فهم الوحيدون الذين سيتضررون، فيما نحن لن نتضرر وحتى الفلسطينيين هذا لن يجديهم نفعا".
وتابع: "كندا، إسبانيا، بريطانيا، فرنسا وتشيلي ليسوا وحدهم. العنوان كان على الحائط"، مضيفا: "إسرائيل لا تعمل في فراغ. بلا دعم من دول مركزية، من شأن إسرائيل أن تدخل لعزلة معناها هو المس بقدرتها على الدفاع عن نفسها، أي مس بمبيعات السلاح ومس بالغلاف السياسي، حتى التنديدات والقرارات العملية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، إضافة الى المس بالاقتصاد وبالصورة".
"كان لنا مجد لثلاثة أسابيع بعد 7 أكتوبر، لكن إسرائيل فقدت هذا. الفشل الدبلوماسي مدوٍ. لو كان نتنياهو عرض خطة لليوم التالي وجند كل العالم لكنا في مكان آخر" تابع المقال نفسه، مردفا: "إنّ بقاء الائتلاف أهم لنتنياهو من كل شيء، بما في ذلك الأسرى، فإن منظومة اعتباراته غير موضوعية ونحن ندفع الثمن".
وأكّد: "لقد فوّت اللحظة النادرة من العطف العالمي الذي كان هنا. اليوم، نحن في نقص شرعية، والمعنى هو أن ترامب يوشك على أن يملي على إسرائيل الحل. لا أن يتشاور معها بل أن يملي عليها. هو يتحدث مع السعوديين بدوننا، مع الإيرانيين بدوننا، مع حماس بدوننا، مع الحوثيين بدوننا. يعقد صفقات ويخطط مستقبل غزة بدوننا".
"الفشل الأساس لنتنياهو هو دبلوماسي. وكلنا نعاني من هذا. التصنيف الائتماني ينخفض. الشبان يتحدثون عن مغادرة البلاد. دول تبدأ بمعاقبتنا" بحسب المقال نفسه، مردفا: "من يعتقد أن الذنب هو على الإعلام الرسمي فهو مخطيء. صحيح أن هذا الإعلام فاشل، لكن السياسية السيئة لا يمكن حقا الترويج لها، وثقة العالم بحجج إسرائيل، اختفت أمام ناظرينا".
واسترسل: "الرئيس الأمريكي أيضا مذنب في أنه أوقف الإسناد العلني لإسرائيل، وأوضح للعالم ولأعدائنا بأنه توجد خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة، مهما نفوا ذلك. لا غرو أن أصدقاءنا في العالم يسمحون لأنفسهم بالخروج ضدنا، هم يفهمون إلى أين تهب الريح في واشنطن".
واستفسر: "السؤال الكبير ما هو هدف هذه الخطوات المتبعة. هل هذه الخطوات تستهدف الإشارة لحكومة نتنياهو على شكل تحذير، في أن ما يحصل في غزة مبالغ فيه، أم أنه مخصص لأغراض داخلية، لتهدئة روع اليسار المتطرف والإسلاموي، سواء في إسبانيا أم في كندا؟ الجواب ليس واضحا بعد، وذلك لأن هذه الخطوات قابلة للتراجع".