«الصحة العالمية»: استهداف العاملين بالمجال الصحي في غزة أمر محبط للغاية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن تدمير المستشفيات في غزة واستهداف العاملين بالمجال الصحي أمر محبط للغاية، متابعة: «هم يعملون لأجل إنقاذ حياة البشر ليس لخسارة حياتهم وهذا أمر تكرر كثيرًا وليس فقط في لبنان وغزة ولكن أيضًا في أوكرانيا وكذلك في السودان».
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قلق كبير من منظمة الصحة العالمية، مواصلة: «قلقون تجاه هذه الهجمات بشكل بالغ فقد شهدنا 55 هجوما على المنشآت الصحية، حيث خسارة كبيرة في الأرواح، بالإضافة إلى 83 من مصابًا».
ولفتت إلى أن منظمة الصحة العالمية تتابع هذه الأرقام عن كثب، كما تتابع هؤلاء الذين يفقدون حياتهم ويقتلوا أثناء تأدية عملهم، مطالبة الحكومة الإسرائيلية باحترام القانون الإنساني والمستشفيات التي من المفترض ألا تكون مكانا للهجوم.
وتابعت: «نرغب أن يتوقف هذا النزاع ونريد وقف إطلاق النار بشكل كامل ولم نصل إلى هذا الآن، لكن اتفقنا مع إسرائيل على هدنة ببعض المناطق في غزة لأجل أن يكون هناك تلقيح كامل للأطفال الذين يعانون من مرض شلل الأطفال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الصحة العالمية غزة لبنان الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تعديل المساهمة التكافلية في التأمين الصحي الشامل
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مشتركًا لهيئتي التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية، اليوم الاثنين بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وذلك بحضور الدكتور أحمد كوجاك وزير المالية، ومشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بالتمويل والاستدامة في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ملف "المساهمة التكافلية" المنصوص عليها في القانون المُنظم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جرت مناقشة المقترحات التي تهدف إلى تعزيز استمرارية التمويل وضمان التوازن المالي للهيئة، دون الإخلال بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وتناول الاجتماع كذلك مراجعة المعدلات السابقة للمساهمة التكافلية، وبحث التصورات المقترحة لتعديل آلية احتسابها بما يحقق العدالة في توزيع العبء بين الأطراف المعنية، ومعالجة الفجوات التمويلية القائمة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور خالد عبدالغفار وجّه بوضع جدول زمني دقيق للانتهاء من إعداد التصور النهائي للتعديلات المقترحة، سواء من الناحية المالية أو التشريعية، مؤكداً أهمية تطوير منظومة المساهمة التكافلية كرافد رئيسي يضمن استمرارية أحد أهم مشروعات الدولة في مجال الرعاية الصحية الشاملة.
تخفيف الأعباء على قطاع الأعمالولفت عبدالغفار، إلى أن المناقشات استندت إلى دراسات اكتوارية متكاملة، مشيراً إلى أن التعديلات تهدف إلى تخفيف الأعباء على قطاع الأعمال، لاسيما الشركات التي لا تحقق أرباحاً أو تواجه تحديات مالية، دون المساس بمتطلبات تمويل التأمين الصحي.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشؤون الأمانة العامة، والسيد عابد مهران، معاون وزير الاستثمار، ومن جانب وزارة المالية: شريف الكيلاني، نائب الوزير للسياسات الضريبية وأحمد روبين، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، وأحمد العسقلاني، ومحمد الجارحي، مستشار مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.