المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يجري لقاء مع وزير الدفاع الموريتاني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
زنقة 20 الرباط
بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أجرى الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، لقاء مع احننا ولد سيدي وزير الدفاع الموريتاني، مرفوقا باللواء محمد الشيخ بيده قائد أركان الجيش الجوي للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك على هامش المعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024”.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هذه المقابلة أتاحت الفرصة للتطرق إلى مواضيع هامة لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، مع استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات الدفاع.
وأضاف البلاغ أنه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على عمق ومتانة العلاقات العسكرية التي تربط البلدين الجارين في ظل التحديات والرهانات التي تعرفها المنطقة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المسؤولين أكدا التزامهما المشترك بتوطيد علاقات التعاون العسكري والرقي بها الى مستوى تطلعات البلدين
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للقوات المسلحة الملکیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة