جهات دولية تشارك في الدورة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت عدة جهات عالمية مهتمة بالشأن الحضري والتنمية المستدامة مشاركتها في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة في بعد غد الاثنين وعلى مدى خمسة أيام، مؤكدين على أهمية المنتدى كحدث عالمي يجمع عدد كبير من الخبراء تحت شعار كل شىء يبدأ محلياً.. لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة.
ولفتوا إلى أن المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر سيركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، وإلقاء الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية المطلوبة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس، بما في ذلك الإسكان غير الميسور، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتغير المناخ، ونقص الخدمات الأساسية، والصراعات المستمرة.
وفي هذا الإطار.. أعلن المعهد الوطني للشؤون الحضرية في الهند (NIUA - National Institute of Urban Affairs)، الرائد في الهند لأبحاث السياسات الحضرية والتخطيط الحضري والتنمية المستدامة مشاركته في المنتدى.. موجهًا الدعوة - عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" - للمشاركين بالمنتدى للانضمام إلى جلسة نقاش ستعقد في اليوم الرابع للمنتدى والتي تهدف إلى استكشاف الجوانب الفريدة لنماذج التمويل المختلط لبناء مدن مستدامة والحاجة إلى تعزيز قدرات الدول، مع التركيز على الاقتصاد الدائري.
ويشارك في فعاليات المنتدى تحالف المدن (Cities Alliance) وهو شراكة عالمية تجمع بين الحكومات الوطنية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف تعزيز التنمية الحضرية المستدامة وتحسين أوضاع المدن، خصوصًا في الدول النامية.
وأوضح التحالف - عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي - أنه سيشارك في تنظيم جلسة التواصل توطين تنفيذ خطة العمل العالمية لتسريع تحويل الأحياء الفقيرة والمستوطنات البشرية غير الرسمية بحلول عام 2030، وذلك في إطار المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، بالتعاون مع وزارة المستوطنات البشرية في جنوب إفريقيا، ومنظمة الموئل للإنسانية الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأشار التحالف إلى أن الجلسة تهدف إلى جمع أعضاء فريق العمل الدولي وأصحاب المصلحة الإضافيين لتحديد المعالم الرئيسية لتوطين تنفيذ خطة العمل العالمية في البلدان التي دعمت القرار.2.2 "تسريع تحويل المستوطنات غير الرسمية والأحياء الفقيرة بحلول عام 2030".
ومن جانبه.. أعلن معهد فوبرتال الألماني (Wuppertal Institute) (مركز أبحاث يُعنى بتطوير حلول مستدامة للبيئة والاقتصاد والمجتمع) مشاركته في المنتدى، حيث دعا المعهد - عبر حسابه على منصة إكس - المشاركين بالمنتدى إلى الجلسة الحوارية الخاصة بالمعهد والتي ستعقد في اليوم الثاني للمنتدى، لمناقشة الرؤى حول إدارة النفايات من لبنان وألمانيا.
اقرأ أيضاًالبنك الدولي يسلط الضوء في المنتدى الحضري العالمي على كيفية دعمه لتطوير مدن صالحة للعيش
محافظ القاهرة: 100 أتوبيس صديق للبيئة لخدمة ضيوف المنتدى الحضري العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي منصة إكس المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار “الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي” بلجنة الأمن الغذائي العالمي
#سواليف
أطلقت رئيسة العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء #رزان_زعيتر، نداءً حادًا في “حوار #الحوكمة_التشاركية حول #الأمن #الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة”، الذي عقد في 24 تموز 2025 في مركز البرنامج العالمي للغذاء في روما، بادئة قولها: “هل هو موتهم فقط في غزة؟ أم أننا نحن الأموات في إنسانيتنا ونزاهتنا بالكامل.
ووجّهت سلسلة من الأسئلة انتقدت خلالها المجتمع الدولي، وشككت في صدقية شعاراته حول السلام وحقوق الإنسان. وتساءلت: هل إبادة أكثر من 1000 فلسطيني ممن كانوا يبحثون عن فتات النجاة عند ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، والتي تحوّلت إلى فخاخ موت، تتسق مع طموح الولايات المتحدة في لعب دور صانع السلام؟ وفي انتقاد مباشر للاتحاد الأوروبي، سألت: كم من الأرواح يجب أن تُزهق، ومن يجب أن يُقتل تحديدًا، حتى تراجعوا اتفاقياتكم التجارية؟ كما حمّلت الشركات الكبرى مسؤولية المشاركة في الإبادة عبر تنافسها المحموم في الأسواق رغم هول الجرائم، داعية منظمات المجتمع المدني إلى التحرر من هيمنة شروط الممولين.
وتطرقت زعيتر إلى فشل المؤسسات الأممية، فقالت: أيعجز برنامج الأغذية العالمي عن إدخال بذرة طماطم واحدة إلى غزة؟ ولماذا لم تبدأ الفاو بإحياء النظام الغذائي المحلي منذ الأيام الأولى للإبادة؟ وختمت بتساؤل جوهري موجه إلى الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في لجنة الأمن الغذائي العالمي: لماذا جرى تعطيل إطار العمل الذي كُرّس لضمان السيادة الغذائية على أساس سلام عادل ودائم؟ مؤكدة أن النظام العالمي الحالي غير مؤهل للتعامل مع الاحتلال العسكري أو الاستيطاني الاستعماري.
مقالات ذات صلة مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا 2025/07/30كما استعرضت ما وصفته بـ “تواطؤ النظام العالمي” مع مشاريع الاستعمار الاستيطاني ونهب الموارد في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان والكونغو، محذّرة من تحويل المعونة الغذائية إلى أداة للقتل والهيمنة، وداعيةً إلى الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية.
وأشارت زعيتر إلى أن قدرة الأمم المتحدة على تحقيق العدالة تبقى مقيدة، ليس فقط بشروط الممولين، بل بالأدق، بتعليماتهم المباشرة، ما يجعل من آليات العدالة الدولية أدوات خاضعة لمنظومة الهيمنة. وأضافت أن السرديات الاستشراقية لا تزال تُعاد تدويرها عبر الإعلام والتعليم والسياسات الخارجية، لتمنح الاستعمار بُعدًا يضفي شرعية زائفة على السيطرة والهيمنة، ويوفر للدول الغطاء للتنصل من التزاماتها العابرة للحدود في منع الجرائم والانتهاكات ووقفها. واعتبرت أن هذا الخلل البنيوي يتجلى بوضوح في الاستخدام المتكرر لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية أنظمة تمارس الإبادة والتجويع والتهجير القسري بحق الشعوب.
وفي السياق ذاته، أكدت زعيتر أن القوة لا تكمن في قرارات المؤسسات فحسب، بل في كيف نتكلم ونتذكر ونقاوم ونتحرك، داعية إلى وقف فوري للإبادة في غزة، وإعادة تفعيل “إطار العمل” كمرجعية لتطبيق السيادة الغذائية وبناء سلام عادل.
واستعرضت زعيتر تجربة العربية لحماية الطبيعة التي دعمت آلاف المزارعين الفلسطينيين وزرعت أكثر من 3,100 مليون شجرة مثمرة بدون تمويل خارجي، كما نجحت في تمكين 600 مزارع خلال الحرب الأخيرة في غزة من إنتاج 6 ملايين كيلوجرام من الخضار.
وفي ختام كلمتها، شددت على ضرورة أن تتحول لجنة الأمن الغذائي العالمي إلى منبر للمساءلة وليس مجرد تنسيق للسياسات، داعيةً إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية، ووقف التجارة التي تكرّس الإبادة، وفرض المحاسبة على الشركات المتورطة، مؤكدة أن المعركة من أجل السيادة الغذائية هي أيضًا معركة من أجل تحرير إنتاج المعرفة والسياسات من هيمنة الاستعمار.
لقراءة الكلمة كاملة:
باللغة العربية باللغة الإنجليزية للاستماع