نائبة وزير السياحة تشارك في حفل افتتاح مهرجان "دمياط حاجة تانية"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار في حفل افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "دمياط حاجة تانية" والذي افتتحه الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ويُقام خلال الفترة من 1 وحتى 9 نوفمبر الجاري.
وتقوم محافظة دمياط بتنظيم هذا المهرجان بالتنسيق مع عدد من الوزارت منها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي التي قدمت الرعاية الأدبية للمهرجان وتسهم في جهود الترويج له، علاوة على عدد من المؤسسات وشركات القطاع الخاص.
وقد شارك في حضور حفل الافتتاح الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، والدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب، وعدد من قيادات المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وخلال حفل الافتتاح، ألقت يمنى البحار كلمة استعرضت فيها تاريخ المحافظة العريق وأوجه تميزها المتعددة، والمقومات السياحية والأثرية المتميزة التي تتمتع بها المحافظة.
كما أعربت عن سعادتها لمشاركة أبناء المحافظة في مراسم إطلاق فعاليات هذا المهرجان الذي يُقدم مزيجاً فريداً من الفعاليات المتنوعة التي تسهم في إبراز التراث الثقافي والتاريخي والفني الثري لمصر، وتشرك المواطنين في أنشطةٍ رياضيةٍ وترفيهيةٍ وفنيةٍ وثقافيةٍ مختلفة، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص التجارية والصناعات وغيرها من المقومات التي تزخر بها المحافظة والتي ساهمت في تشكيل هويتها على مر العصور.
وأشارت نائب الوزير إلى أن إقامة مثل هذه المهرجانات ووضعها على أجندة الأحداث الوطنية يعد أمر عظيم الأهمية، نظراً للدور الذي تلعبه تلك المهرجانات في تسليط الضوء على الإمكانيات وعوامل الجذب التي تتمتع بها مصر في مختلف ربوعها، وإتاحة الفرصة للمواطنين للاستمتاعِ بها من خلالِ سلسلةٍ من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به من المساهمة في جهود الحفاظ على استدامة التراث وتعميق وترسيخ مفاهيم الهوية، وتشجيع السياحة لاسيما المحلية.
وأضافت أن وزارة السياحة والآثار تسعى من خلال إستراتيجيتها إلى تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، وتنويع المنتجات السياحية ورفع الوعي السياحي والأثري، وإبراز التعدد الثري والفريد الذي تتميز به مصر، لافتة إلى أن مهرجان دمياط يعد نموذجاً يعكس هذه الأهداف، ووجهت الشكر والتقدير لجميع من ساهم في تنظيم هذا الحدث وساعد على خروجه إلى النور.
وأختتمت نائب الوزير كلمتها بتوجيه الشكر والتقدير للسيد محافظ دمياط على دعوته الكريمة لحضور مراسم انطلاق فعاليات هذا المهرجان، معربة عن أطيب تمنياتها لسيادته وللقائمين على المهرجان بدوام التوفيق والنجاح في كافة ما يضطلعون به من مهام، متمنية لهم نجاح المهرجان واستمراره لأعوام مديدة وان يشهد تطوراً بمرور الأعوام.
وخلال فعاليات الافتتاح، قام السيد المحافظ بإهداء الأستاذة يمنى البحار درع المحافظة تقديراً من المحافظة لمشاركة الوزارة.
وفي إطار فعاليات المهرجان، شاركت نائب الوزير في تفقد كوبري دمياط التاريخي ( جسر الحضارة)، بجانب تفقد إحدى الندوات التثقيفية المقامة به عن التصوير، وفي تفقد معرض الصور الفوتوغرافية، وفي افتتاح معرض الرسم للمواهب المصرية الذين تم تنظيمهم بمنطقة الجربي بمدينة رأس البر حيث يضمان عدد من الصور الفوتوغرافية القديمة التي تؤرخ للمدينة كواحدة من أقدم المدن في مصر، وكذلك مجموعة من الأعمال الفنية من صور فوتوغرافية ورسومات التي قدمها مجموعة من الطلاب بكلية الفنون الجميلة تعكس جمال الطبيعة الساحرة التي تتميز بها المدينة ومقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصور الفوتوغرافية السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي التدريب السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في أعمال الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة، الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تحت عنوان «الهجرة والذكاء الاصطناعي».
وخلال كلمتها، أكدت السفيرة نائلة جبر أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم حوكمة الهجرة وتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة تهريب المهاجرين، مشيرة إلى أن التحول الرقمي بات عنصرًا أساسيًا في تطوير سياسات الهجرة على المستويين الوطني والدولي. وشددت على ضرورة أن يواكب هذا التطور التكنولوجي التزامٌ كاملٌ باحترام حقوق الإنسان، وحماية بيانات المهاجرين، وضمان عدم إساءة استخدام التكنولوجيا في أي ممارسات قد تضر بالفئات الأكثر هشاشة.
وأوضحت جبر أن الاستثمار في قدرات الشباب يمثل محورًا رئيسيًا في بناء منظومة حديثة لإدارة الهجرة، معتبرة أن الأجيال الجديدة تمتلك من المهارات والمعرفة الرقمية ما يؤهلها للاضطلاع بدور محوري في هذا التحول.
ويأتي انعقاد نموذج المحاكاة في نسخته الرابعة ليمنح الطلاب فرصة عملية للتفاعل مع قضايا الهجرة عبر رؤية أكاديمية ومحاكاة واقعية لعمل المنظمات الدولية، بما يسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على التعامل مع التحديات المرتبطة بالهجرة والتنقل البشري.