نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين وعدم افلاتهم من العقاب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تصميمها على المضي قدما في جهودها على المستويات والمحافل الدولية القانونية والقضائية كافة، من أجل مقاضاة ومحاسبة قتلة الصحفيين الفلسطينيين، وعدم إفلاتهم من العقاب.
وقالت النقابة، في بيان، صدر اليوم السبت، لمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، “إن المجازر الوحشية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهداء وشهود الحقيقة لن تمر بدون عقاب”.
وأوضحت، أن المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع.
وفي السياق، أشادت النقابة بالجهود الجبارة التي يبذلها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومعه كل نقابات، واتحادات الصحفيين الحقيقة والصديقة في العالم، من أجل تحقيق العدالة للصحفيين الفلسطينيين، وذلك من خلال توجهه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بالشراكة مع النقابة لمقاضاة قتلة الصحفيين الفلسطينيين.
وفي السياق ايضا، دعت النقابة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش لاستصدار قرار من الأمم المتحدة لإيجاد آلية رادعة، ووقائية لحماية الصحفيين، من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 الصادر عام 2015، الذي أدان استمرار إفلات المعتدين على الصحفيين من العقاب، ودعوة القرار لتقديمهم للعدالة.
ورحب النقابة ببيان المدير العام لليونسكو اوردي ازولاي الذي صدر أمس الجمعة، وأكدت فيه التزام “اليونسكو” بوضع حد لحالة الإفلات من العقاب، وضمان أمن الصحفيين، وحمايتهم.
واعتبرت النقابة ان تصريح ازولاي الهام وبما تمثله من مكانة دولية، يتطلب البدء بإجراءات سريعة من “اليونسكو”، ووضع آليات واضحة لتنفيذ التزامها، خاصة بما يتعلق بالجرائم المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، سيما أن بيانها يذكر انه استشهد منذ عام 2013 حتى الآن 900 صحفي، وهو ما يعني أن 20 بالمئة من هذه الجرائم التي ارتكبت في العالم على مدار 11 عاما، ارتكبها الاحتلال في فلسطين في عام واحد فقط.
ويشير الرقم الصادم لقتل الصحفيين (900 صحفي)، بأن معدل قتلهم سنويا في العالم 82، فيما قتل الاحتلال بعام واحد فقط في غزة أكتر من ضعف من يقتلون سنويا في كل دول العالم، حيث وثقت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين أن الاحتلال قتل خلال عام من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة 174 صحفيا.
وأطلقت النقابة صرخة ونداء عاجلا لكل المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق الإنسان والمدافعين عن حرية وحماية الصحفيين، والى كل المدافعين عن قيم العدالة والحرية وحماية الصحفيين وحرية الصحافة وإلى المؤسسات الإعلامية جميعا، وكافة النقابات، والاتحادات العربية واتحاد الصحفيين العرب، والاتحادات الدولية إلى الانضمام إلى أوسع تحالف دولي بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين لدعوة الجمعية العامة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، و”اليونسكو”، ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية وكافة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة، لاتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم افلات المجرمين القتلة من العقاب، وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین من العقاب
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.