نقابة أطباء مصر تدين تكرار التعدي على الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تعرض فريق طبي في مستشفى زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في محافظة القاهرة، للاعتداء مجددا.
وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة من الاعتداءات التي تتعرض لها المستشفيات والطواقم الطبية في البلاد، في ظاهرة وصفها نقيب أطباء مصر، أسامة عبد الحي، بأنها "مشينة".
في بيان أصدرته النقابة العامة لأطباء مصر الجمعة، أوضحت أن نقيب الأطباء، أسامة عبد الحي، يتابع حادث اعتداء ارتكبه أقارب مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة بسبب إصابتها بجلطة دماغية.
وأكدت النقابة أن عبد الحي تواصل مع رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة وعدد من المسؤولين لضمان تحرير محضر اعتداء باسم المنشأة الطبية.
كما توجه، برفقة الأمين العام المساعد للنقابة، خالد أمين، إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان للاطمئنان على حالة الطبيب المعتدى عليه وتقديم الدعم اللازم له.
وفي بيانها، أكدت النقابة العامة لأطباء مصر أن نقيب الأطباء، قد كلف المستشار القانوني للنقابة بتوفير الدعم القانوني للطبيب المعتدى عليه، بالإضافة إلى متابعة سير التحقيقات المتعلقة بالحادثة المؤسفة التي وقعت في المستشفى.
ونقلت النقابة عن عبد الحي قوله، إن "الدولة لم تنجح حتى الآن في القضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية"، مشدداً على أهمية تعاون جميع الأجهزة المعنية للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
وأكد عبد الحي، وفقاً لبيان النقابة، أن "ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية تُعتبر سلوكاً مشيناً وهمجياً، ويجب معاقبة مرتكبيها بأقصى العقوبات وبشكل فوري ليكونوا عبرة لغيرهم".
وشدد على ضرورة "تغليظ العقوبة على الاعتداءات التي تطال المنشآت الطبية والعاملين فيها"، وتصنيفها كـ "جرائم لا تقبل التصالح بأي حال من الأحوال".
وحذر نقيب أطباء مصر من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى "توقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى في المستشفى"، مما "يمكن أن يهدد حياة بعضهم، كما سيدفع الأطباء المتبقين إلى البحث عن فرص عمل في الخارج بحثاً عن بيئة آمنة"، مما "يشكل تهديداً لاستقرار النظام الصحي بالكامل".
سياسة ممنهجة
في سياق متصل، كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة الإسكندرية، إحدى أبرز الجامعات في مصر، عن زيادة ملحوظة في نسبة العنف ضد الأطباء من منظور الطب الشرعي.
وذكرت الدراسة أن 88% من الأطباء تعرضوا لعنف لفظي، و42% لعنف جسدي، و13.2% لتحرش جنسي.
وقد استطلعت الدراسة، التي نُشرت في دورية "ساينتفك ريبورتس" العلمية، آراء 250 طبيباً من 13 محافظة مصرية خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى نيسان/ أبريل 2023، مُركزةً على تجاربهم مع العنف في بيئة العمل.
وأضافت الدراسة، التي نُشرت أيضاً في وسائل إعلام مصرية في أيار/ مايو الماضي، أن 75.2% من المعتدين استخدموا أجسادهم في تنفيذ الاعتداءات، بينما لجأ 29.5% منهم إلى استخدام أدوات حادة، و1.9% استخدموا أسلحة نارية.
وفيما يتعلق بأساليب الاعتداء الأكثر شيوعاً، أشارت الدراسة إلى أن "الدفع أو السحب" سجلت نسبة 44.8%، و"رمي الأشياء" بنسبة 38.1%، و"الاعتداء بالقبضات" بنسبة 30.5%. كما تم الإبلاغ عن "حالات طعن" بنسبة 4.8%، و"جروح ناتجة عن أدوات حادة" بنسبة 2.9%.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم القاهرة المستشفيات مصر مصر القاهرة مستشفيات نقابة الأطباء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الحی
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين تستضيف قافلة طبية ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة
انطلقت اليوم الإثنين القافلة الطبية المجانية التي تنظمها النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالتعاون مع منطقة غرب القاهرة الطبية، ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة، للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي وسرطان الثدي.
وشهدت النقابة العامة للمهن التعليمية إقبالاً من المعلمين وأسرهم على القافلة التي أجرت الفحوصات اللازمة لعدد كبير منهم، وذلك في إطار حرص النقابة على تقديم الرعاية الصحية لأعضائها.
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أهمية المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي تهدف إلى الكشف على الأمراض السارية لتحسين صحة المواطنين والوقاية والعلاج من هذه الأمراض.
وتستمر القافلة في تقديم خدماتها غدًا الثلاثاء من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 3 عصرًا، مع استمرار استقبال المعلمين وأسرهم للكشف والفحص بالمجان.