مصدر مسئول: مصر تواصل جهودها للتهدئة بقطاع غزة وحماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف مصدر مصري مسئول أن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
وتابع المصدر أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأشار المصدر عن انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي وأن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وتابع أن الاجتماعات شأن فلسطيني خالص والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد المصدر أن فتح وحماس أبدتا مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة وأن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة.
وأضاف المصدر أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
مصدر مصري مطلع: دعم دولي للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بغزة وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود.
مصدر أمني مسؤول: اتصالات مصرية مكثفة لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ومن ناحية أخري أكد مصدر مصري مطلع أن لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
وأكد أن لجنة الإسناد المجتمعي تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح وحماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت، اليوم الأحد.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.