وزير النقل اللبناني يكشف تفاصيل اختطاف الاحتلال الإسرائيلي لمواطن
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، إن القوات البحرية الإسرائيلية شنت عمليتي إنزال بحري خاصة، في البترون شمالي لبنان، واختطفت مواطنا لبنانيا، لافتا إلى أن معهد العلوم البحرية يقع في منطقة البترون، وهو تابع لوزارة الأشغال العامة والنقل، لكن إدارته من قبل القطاع الخاص.
المواطن قبطان بحري لسفن مدنية وتجاريةوأوضح «حمية»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المختطف اللبناني يدعى عماد فاضل أمهز، وهو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية، ويتلقى تعليمه في معهد مدني للعلوم البحرية، وليس تابعا للجيش اللبناني، والأجهزة الأمنية المتخصصة تجري التحقيقات اللازمة في هذا الشأن.
ولفت إلى أن «عماد» أنجز أول دورة قبطان بحري في 20 يناير 2022، لافتا إلى أنهم بحاجة إلى القباطين البحريين لعملية دورات مستمرة، فضلا عن أنه فشل في الدورة الثانية في 30 سبتمبر 2024.
ونوه الوزير، إلى أنه جرى اختطاف «عماد» من مقر إقامته، التي يبعد عن معهد العلوم البحرية بمسافة 100 متر، مؤكدا أن التحقيقات جارية حاليا بالتعاون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والمتابعة مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي والجيش اللبناني، لتقوية الأمن الداخلي.
قراءة مشتركة لتحديد عملية الاختطافوأكد علي حمية، أنه حتى الآن الأمور الأمنية بانتظار ميقاتي، الذي يتواصل مع وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب، الذي بدوره يتواصل مع اليونيفيل، لأنه يريد أن يكون هناك قراءة مشتركة لتستطيع الأجهزة الأمنية تحديد هل هذا الاختطاف إنزال أم لا؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان ميقاتي الجيش اللبناني إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر خطوة نحو تفاهم نووي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل حدثًا دبلوماسيًا مهمًا في توقيت بالغ الحساسية.
وأوضح حسين أن الزيارة تعكس رغبة مشتركة في فتح قنوات تفاهم، سواء في الملفات الثنائية أو الإقليمية، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.
اتفاق نووي جديد.. ومصر في قلب التحركاتوأشار عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم إلى أن الهدف الأساسي من التحركات الحالية هو التوصل إلى اتفاق نووي جديد، سواء بين إيران والدول الغربية أو من خلال تفاهمات مصرية - إيرانية تمهيدية، مؤكدًا أن القاهرة تسعى لتقريب وجهات النظر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعمل على خفض التوترات الإقليمية.
وأوضح حسين أن مصر ترفض بشدة أي تصعيد عسكري في المنطقة، وتؤمن بأن الحل السياسي والدبلوماسي هو الطريق الوحيد لتجنب تفجير الأوضاع، خاصة في ظل محاولات بعض الأطراف، مثل إسرائيل، التأثير على القرار الأمريكي باتجاه المواجهة مع إيران.
أفكار جديدة ومبادرات مطروحةوأكد حسين أن هناك أفكارًا ومبادرات دبلوماسية قيد البحث، تُناقش حاليًا بهدف إعادة التوازن إلى العلاقات الإقليمية، مضيفًا أن مصر تمتلك من الأدوات والمصداقية ما يمكنها من لعب دور محوري في صناعة هذا التوازن، بالتنسيق مع القوى الكبرى والفاعلة في المنطقة.