صنعاء تكشف عن ترتيبات لعمليات كبيرة واستثنائية اسناداً لغزة ولبنان خلال نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت صنعاء، يوم السبت، عن ترتيبات لعمليات كبيرة خلال شهر نوفمبر، متزامنة مع اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بهجوم جديد عبر البحر الأحمر.
وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله عامر، على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن شهر نوفمبر سيكون استثنائيًا، مما يشير إلى استعداد القوات اليمنية لشن ضربات كبرى.
وجاءت تغريدة العميد عامر عقب اعتراف الاحتلال بهجوم كبير قدم عبر البحر الأحمر، حيث زعم الاحتلال أنه اعترض ثلاث طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر، بينما أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية حدوث ثلاثة انفجارات في مدينة إيلات.
على الرغم من أن الاحتلال لم يذكر اليمن بالاسم، إلا أنه أشار إلى قدوم الطائرات من الشرق عبر البحر الأحمر، الذي أصبح خلال الأشهر الماضية مسارًا للعمليات اليمنية بالقرب من بوابته الجنوبية.
كما تشير كمية الطائرات التي ذكرها الاحتلال إلى تطور في سير العمليات اليمنية، التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ الباليستية في هجماتها البرية، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة.
يبدو أن توقيت هذه العمليات مع حلول شهر نوفمبر يعكس خطة عمليات كبيرة قد تشهدها الجبهة اليمنية، خصوصًا أن نوفمبر الماضي شهد انطلاق العمليات اليمنية الداعمة لغزة، والتي تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار على الاحتلال، ليس فقط في البحر الأحمر، بل أيضًا على المتوسط، مع استهداف حلفائه في البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
علاوة على ذلك، استطاعت القوات اليمنية تطوير قدراتها الصاروخية والطائرات المسيرة، والتي وصلت إلى عاصمة الاحتلال تل أبيب، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات في عسقلان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية اليمنية تعتذر للمسافرين من صنعاء وتندد برفض بعض مكاتبها للتذاكر الرسمية
يمانيون |
أعربت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الأحد، عن بالغ اعتذارها لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر سفر صادرة من مكاتب الشركة في صنعاء، وذلك عقب رفض بعض مكاتبها في الداخل والخارج التعامل مع تلك التذاكر أو قبولها، في تصرفات وصفتها الشركة بأنها “غير مسؤولة” ولا تستند إلى أي مبرر قانوني.
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن كافة تذاكر السفر الصادرة من مكاتبها المعتمدة، بما فيها تلك الصادرة من صنعاء، تُعد وثائق تعاقد رسمية تفرض التزامًا قانونيًا على الشركة تجاه حامليها، بدءًا من لحظة إصدار التذكرة وحتى إيصال الراكب إلى وجهته النهائية.
وأكدت الخطوط الجوية اليمنية أن أي مكتب تابع لها يمتنع عن التعامل مع هذه التذاكر يقع تحت طائلة المساءلة القانونية، بموجب قوانين الطيران المدني الدولي، مشيرة إلى أن هذه السلوكيات تعكس تجاوزًا فرديًا لا يمثل سياسات الشركة، بل يتنافى مع أخلاقيات العمل المؤسسي في قطاع الطيران.
ودعت الشركة جميع الركاب الذين تعرضوا لمثل هذه الممارسات إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المختصة وتوثيق الانتهاكات التي وقعت بحقهم، لضمان المحاسبة والإنصاف.
وفيما يخص رحلات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، أكدت الخطوط اليمنية أن عملية البيع والحجز لم تكن حكرًا على مكاتب الشركة في صنعاء، بل كانت متاحة لجميع مكاتب ووكلاء الشركة داخل اليمن وخارجه، مشيرة إلى أنه تم توريد ما يزيد عن 2.5 مليون دولار لحسابات الشركة في عدن من مبيعات هذا الخط خلال الربع الأول من العام الجاري فقط.
ونوّه البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية المتعلقة بهذه الرحلات، بما في ذلك وقود الطائرات والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور في الأجواء السعودية والأردنية، يتم تسديدها من الإدارة العامة للشركة في صنعاء.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن بعض التصرفات اللامسؤولة التي تصدر عن بعض المنتسبين إليها بدوافع سياسية، لن تثنيها عن أداء واجبها الوطني في خدمة كل أبناء اليمن دون استثناء أو تمييز.