اللواء أسامة محمود: لقاء فتح وحماس في القاهرة بادرة أمل لتوحيد الصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الاجتماع بين حركتي حماس وفتح برعاية الدولة المصرية تعد بادرة أمل حقيقية جديدة تطفو على السطح مرة أخرى بعد أن تقطعت كل أواصر الأمل والرجاء في إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي تحولت إلى كارثة بعد عام من الحرب على غزة، والتي امتدت أيضا للبنان.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن توافق حركتي حماس وفتح هو بادرة أمل بعدما أختلفا كثيرًا فيما مضى بشأن السلطة، ومن يتولى إدارة القطاع، ومن يتولى شؤون السكان، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية مهمة للغاية ومركزية لمصر، وهي منذ بداية الحرب على غزة فعلت كل ما يمكن فعله تجاه الشعب الفلسطيني ولصالح القضية الفلسطينية.
وتابع «مصر أدخلت أكثر من 21 ألف طن من المواد الطبية إلى قطاع غزة، و12 ألف طن من الوقود، وأكثر من 143 ونصف طن من المواد الغذائية، و27 ألف طن من المياه، و45 طن من المواد الخام ومواد الإغاثة، و21 ألف طن من الخيم والمشمعات، وكل هذا يؤكد أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف طن من
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يهاجم حماس: 7 أكتوبر جنون والحركة خنجر في ظهر القضية الفلسطينية
شنّ الإعلامي إبراهيم عيسى هجوماً عنيفاً على حركة حماس، واصفاً عملية 7 أكتوبر بـ "الجنون عينه" و"كارثة ونكبة" تنافس نكبتي 48 و67.
ووصف الحركة بـ "العصابة الوضيعة" التي لا تمثل "مقاومة نبيلة"، مؤكداً أنها "تختطف شعبها وتحكم بالاستبداد والقمع والفساد".
وشكك عيسى في القيمة مقابل الثمن لعملية تبادل الأسرى الأخيرة، متسائلاً عن جدوى الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، مقابل الإفراج عن 250 محكوماً بالمؤبد سيُطرد بعضهم إلى خارج فلسطين (مصر وتركيا).
ورأى خلال كلمة له على موقع “يوتيوب” أن هذا المشهد يؤكد "عبثية وعدمية" عملية 7 أكتوبر التي أدت إلى سحق الشعب الفلسطيني.
وجّه اتهامات خطيرة لحماس، مؤكداً قيامها بشن هجمات على عائلات فلسطينية في غزة عقب وقف إطلاق النار، بحجة أنهم "عملاء".
وذكر عائلات "أبو سمرا، أبو ورده، كلاب، بكر، المجايدة، المنسي، دغمش" كأمثلة، متسائلاً: "هل حماس شايفة الشعب الغزاوي شعب عميل؟".
وانتقد بشدة هذه الممارسات، مشدداً على أن الإعدامات تمت "بدون محاكمات"، ومهاجماً المنظمات الحقوقية والقوى السياسية التي وصفها بـ "الخرساء" لصمتها وتأييدها للحركة.
واختتم إبراهيم عيسى هجومه بوصف حماس بأنها هي في حقيقة الأمر "العميلة"، وأنها ستتحول إلى "عصابة داخل غزة" تقضي على أي أمل في إعادة البناء.
وخلص إلى أن حماس تشكل "خنجراً في ظهر وفي قلب القضية الفلسطينية"، معتبراً أن أي تأييد للحركة اليوم هو "شراكة" في العنف والتفتيت للشعب الفلسطيني.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..