أفعال تعرضك للغرامة في عداد الكهرباء «أبو كارت».. احذرها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يتخوف عدد كبير من مستخدمي عدادات الكهرباء مسبقة الدفع، سواء كانت كودية أو ذكية، من التعرض لتحرير محضر أو غرامة بسبب إضاءة لمبة التلاعب.
أسباب ظهور لمبة التلاعبوكشفت الشركة القابضة لكهرباء مصر عبر منشور على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن أسباب ظهور لمبة التلاعب على عداد الكهرباء المسبق الدفع.
وأشارت القابضة إلى أنه يمكن أن تظهر إضاءة لمبة التلاعب أثناء عمل العداد والوحدة السكنية مضاءة، وهو ما لا يدعو للقلق، إذ يمكن أن تكون الإضاءة بسبب وجود تداخل في وصلات الكهرباء في المنزل، مثل «جرس أو فون مشترك» على عدة أدوار، أو موتور مياه مشترك، حيث تكون الكهرباء التي تدخل العداد ليست مثل التي تخرج منه، مما يؤدي إلى «تيار غير متزن».
حدوث حركات اهتزاز تؤدي إلى تضارب في الكابلات الداخليةوأوضحت أنه في حال إضاءة لمبة التلاعب مع فصل العداد أو انقطاع الكهرباء في البيت، فيجب التواصل مع الشركة، وسوف يرسل إليك فني متخصص يقوم بتظبيط التوصيلات. لافتة إلى أن سبب معظم الحالات يكون إما بنقل العداد من مكانه أو حدوث حركات اهتزاز تؤدي إلى تضارب في الكابلات الداخلية.
وفي هذه الحالات، يقوم مندوب شركة توزيع الكهرباء بإعادة الأطراف المهتزة الساقطة من العداد إلى مكانها الطبيعي ثم يُفعل المندوب الكارت لوقف لمبة التلاعب مع الاحتفاظ بالرصيد.
حل أو فك غطاء العدادوقالت الشركة إنه أحيانًا تظهر لمبة صفراء مكتوب عليها «تلاعب»، لا سيما أن هذه الظاهرة تعرض مالك العداد إلى محضر وغرامة. وتكون في هذه الحالة بسبب حل أو فك غطاء العداد (روزته)، حيث تظهر رسالة على كمبيوتر الشحن تفيد «حالة غطاء مفتوح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهرباء مصر عداد الكهرباء عداد مسبق الدفع لمبة التلاعب وصلات الكهرباء تيار كهربائي رصيد العداد لمبة التلاعب
إقرأ أيضاً:
تجهيز ضوئي يعيد إحياء غطاء الفنان كريستو القماشي لمبنى الرايخشتاغ الألماني عام 1995
برلين "أ.ف.ب": أعاد تجهيز ضوئي على مبنى الرايخشتاغ الضخم في برلين إحياء اللحظة التي غطى فيها الفنانان الأميركيان كريستو (البلغاري الأصل) وجانّ كلود (الفرنسية الأصل) قبل 30 عاما هذا الصرح الألماني بالقماش ، في واحد من أبرز إبداعاتهما.
فمن مساء الاثنين إلى 20 يونيو، تُضاء واجهة البرلمان الألماني يوميا عند حلول الظلام بعرض ضوئي عملاق يُحاكي القماش الفضي الذي غُطي به مبنى الرايخشتاغ في يونيو 1995.
ويشكّل هذا التجهيز تحية من بلدية برلين لأحد الأعمال الأكثر طموحا وشعبية من نتاج الفنانَين المتخصِصَين في تغليف المباني والنُصب. وانتشرت في مختلف أنحاء العالم صور هذا القصر الذي احتضن الكثير من اللحظات التاريخية، وأثار مشهده مغطى طوال 15 يوما اهتمام سكان ألمانيا بعد ست سنوات من سقوط جدار برلين وإعادة توحيدها.
وذكّر بيتر شفينكو، أحد منظمي العرض الضوئي، بأن "الفن جمع الناس" خلال تغطية المبنى بالقماش.
وأضاف أن العرض يهدف إلى "جمع كل من يعيش في هذه المدينة ويزورها لإحياء ذكرى ما حدث في ذلك الوقت".
ومن الساعة التاسعة والنصف مساء إلى الأولى فجرا، يتولى 24 جهاز عرض وُضعت على سقالات عرض صورة الغطاء القماشي على المبنى. وتكوّن المشروع الأصلي من 110 آلاف متر مربع من القماش الفضي الذي غلّف مبنى البرلمان بالكامل.
وأدى تغليف مبنى الرايخشتاغ إلى إطلاق إحياء هذا المبنى الذي احترق عام 1933، ورفع عليه جندي من الجيش الأحمر علم الاتحاد السوفياتي عام 1945. وبعد تغليفه، جُدّد تحت إشراف المهندس المعماري نورمان فوستر الذي أضاف إليه قبته الزجاجية الشهيرة.
ويجتمع أعضاء البوندستاغ في هذا المبنى منذ عام 1999.