بعد مرور البارجة الإسرائيلية .. وسم السيسي وقناة السويس يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
سرايا - اعتلى وسم "السيسي وقناة السويس" منصات التواصل الاجتماعي؛ عقب انتشار مقاطع فيديو وصور، تظهر مرور بارجة حربية إسرائيلية عبر قناة السويس.
ورداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية، فصرحت قناة السويس في وقت سابق، أنها تلتزم بتطبيق اتفاقية القسطنطينية التي تكفل حرية الملاحة بالقناة دون تمييز لجنسية السفن العابرة؛ سواء كانت سفن تجارية أو حربية، دون تمييز لجنسية السفينة وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم.
وعبر المغردون على منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم بسبب مرور البارجة الاسرائيلية من قناة السويس؛ من خلال تعليقاتهم الرافضة لمرور سفن الاحتلال من خلال مصر؛ خاصةً بعد الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الطاغي بقطاع غزة، وأوضح آخرون أن موضوع مرور البارجة يرتبط بكون "قناة السويس ممر ملاحي دولي وبحالة منع مرور أي سفينة يتم توقيع عقوبة على الدولة".
#مصر_تصافح_الكيان
مفاجأة في #قناة_السويس
????????
عبور فرقاطة إسرائيلية عبر قناة السويس يشعل استغراب الشعب المصري، بينما القوات المصرية تفرض حراسة عسكرية محكمة حول الفرقاطة خلال مرورها في المجرى الملاحي، خوفاً من أي هيجان شعبي قد يمتد حتى إلى رمي الحجارة.
الشعب المصري يشاهد بذهول. pic.twitter.com/XtBor9d4ta
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعی قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تحتفل بالذكرى 69 لتأميمها
تقيم هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 69 عاما على تأميم القناة، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، في إطار الاحتفاء بواحدة من أهم المحطات التاريخية في مسيرة السيادة الوطنية والتنمية الاقتصادية لمصر.
تشمل فعاليات الاحتفالية هذا العام افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة التي تعكس جهود الهيئة المستمرة في التطوير والتحديث.
كما تستعرض الهيئة خلال الاحتفالية ملامح استراتيجيتها المستقبلية، التي تستهدف تعظيم العائدات، وتوسيع نطاق الخدمات اللوجستية، وتعزيز دور قناة السويس كممر ملاحي عالمي قادر على مواكبة التحديات والمتغيرات الدولية.
تعكس الاحتفالية بما تتضمنه من مشروعات ورؤى مستقبلية إصرار الدولة المصرية على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، والتمسك بروح الاستقلال والسيادة التي رسّخها قرار التأميم التاريخي في 1956.