محمد الشرقي يرفع علم الإمارات في ساحة قصر الرميلة بالفجيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنّ يوم العلَم مناسبة وطنية غالية تجسّد أسمى معاني الوحدة الوطنية، وتعكس صور التلاحم المجتمعي الذي تقوده إرادة الطموح والاعتزاز بمسيرة بناء الوطن.
جاء ذلك خلال رفع سموه، علم دولة الإمارات في احتفالية يوم العلَم، في الساحة الأمامية لقصر الرميلة بإمارة الفجيرة، بحضور سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ سلطان بن صالح بن محمد الشرقي.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أنّ يوم الثالث من نوفمبر من كل عام، ترسيخٌ لمبادئ اتحاد الإمارات الغالي، وانتماءٌ خالصٌ لمُقدّراته النّفيسة ومُكتسباته المتينة منذ قيام دولة الإمارات، وفيه تتجلّى أجمل صور الهوية الوطنية، وأرفع قيم الولاء لمُنجزات الإمارات وقصص نجاحها المستمرة، وسيادتها بين الأمم.
وأضاف سموّه، أنَّ هذه المناسبة ستظلُّ في كل عام تُجدّد مشاعر الفخر والعزة، وتبقى مصدر تذكيرٍ متواصلٍ بضرورة مواصلة مسيرة الإنجاز التي تقودها عزيمةُ أبناء الإمارات الراسخة، وطموحاتهم العظيمة، واضعين نُصب أعينهم وقلوبهم راية الاتحاد وعلم الإمارات الذي سيظلّ يخفق في سماء المعالي على امتداد الأجيال.
حضر الاحتفالية، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجمع من المسؤولين والمدراء وطلبة المدارس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم العلم محمد الشرقي علم الإمارات الفجيرة حمد الشرقی حمد بن بن حمد
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع «ساحة الخيل»، المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية، وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع «ساحة الخيل» يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع «ساحة الخيل» على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسة للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم «ساحة الخيل» رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع استراتيجي، ستشكّل «ساحة الخيل» إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة مدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.
المصدر: وام