تمكن نادي عُمان من فرض التعادل السلبي على متصدر الدوري، نادي النهضة، في ملعبه وبين جماهيره في المباراة التي جمعتهم على أرضية المجمع الرياضي بالبريمي ضمن الجولة العاشرة من دوري عمانتل.

شهد الشوط الأول مباراة متكافئة بين الفريقين، مع أفضلية نسبية لفريق النهضة الذي استحوذ على الكرة في وسط الملعب، واعتمد النهضة على اللعب عبر الأطراف ومحاولة الاختراق من العمق لإيجاد ثغرة في دفاع نادي عُمان، وحصل النهضة في هذا الشوط على أكثر من ضربة ركنية لم تُستغل بالشكل المطلوب، وفي الدقيقة 30 كسب النهضة ضربة حرة مباشرة سددها بلال بن ساحة وأبعدها حارس نادي عُمان.

واعتمد نادي عُمان على دفاع المنطقة والهجمات المرتدة السريعة والكرات الطويلة خلف المدافعين للوصول إلى مرمى النهضة، دون تحقيق النتيجة المطلوبة، وأهدر مهاجم النهضة بلال بن ساحة فرصة التسجيل عندما استقبل كرة عرضية لم تُسدد بالشكل المطلوب، وفي الدقيقة 43 وصلت ضربة حرة مباشرة إلى ثاني الرشيدي الذي سددها برأسه لكنها علت العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

في الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات، وكانت أخطرها لنادي عُمان عندما أخطأ دفاع النهضة في تمرير الكرة، فاقتنصها دانيال إيتور لاعب نادي عُمان وتوغل بها، لكن دفاع النهضة تمكن من اللحاق به وتخليص الكرة وإبعاد خطورتها، ورد نادي عُمان بهجمة مرتدة لم تُستغل بالشكل المطلوب، ليعود النهضة للضغط من جديد بتسديدات على مرمى نادي عُمان لكنها افتقدت للتركيز.

وأجرى مدربا الفريقين عدة تغييرات لتحسين الأداء وزيادة القوة الهجومية، وكثف النهضة من هجومه على نادي عُمان للضغط على الدفاع ومحاولة تسجيل هدف فيما تبقى من وقت المباراة، مستغلًا تراجع نادي عُمان للحفاظ على نتيجة التعادل، واعتمد نادي عُمان على الهجمات المرتدة السريعة، لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نادی ع مان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد


أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين فرض عقوبات على 5 خمسة أشخاص مرتبطين بالرئيس السوري السابق بشار الأسد شملت تجميد أصول وحظر سفر إلى دول الاتحاد، وذلك لدعمهم جرائم ضد الإنسانية.

ووفقا لوكالة "رويترز: فإن مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن أن الإجراءات استهدفت ثلاثة أعضاء سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حكم الأسد تشمل دعم استهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية وتأجيج العنف الطائفي، والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء.

وذكرت "رويترز" أن من بين المعاقبين أشخاصا تورطوا في موجة العنف التي وقعت في مارس الماضي.

وبحسب الوكالة، شملت العقوبات أيضا رجلي أعمال بارزين يمثلان المصالح التجارية والمالية لحكومة الأسد في روسيا، حيث يرى الاتحاد الأوروبي أن لهما دورا في تمويل جرائم ضد الإنسانية.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في أواخر مايو الماضي رفع كافة العقوبات الاقتصادية القطاعية المفروضة على سوريا، وتمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد السابق "الذي تهدد شبكاته استقرار البلاد".

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن "شبكة نظام الأسد، المنتشرة داخل البلاد وخارجها، لم تُحل بعد ولم تخضع للمساءلة. ولا يزال هناك حقا خطر زعزعة الاستقرار وإمكانية عودة نفوذ النظام السابق، لا سيما في ظل الحوادث الأخيرة التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، والتي أدت إلى أعمال عنف دامية بدعم من أنصار الأسد، هدفت إلى تقويض العملية الانتقالية".

كذلك أشار إلى وجود أكثر من 100 موقع مشتبه باحتوائه على أسلحة كيميائية في سوريا وهو رقم يتجاوز بكثير ما تم الاعتراف به سابقا، داعيا إلى تدميرها لما في ذلك "أولوية لضمان سلامة السكان

مقالات مشابهة

  • إنجازات ZOI في مشاريع الربط تعزز مكانة المنطقة كمركز رقمي عالمي لتمكين المؤسسات في التوسع والابتكار
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
  • إنزاجي يعلق على تعادل الهلال سلبيًا مع سالزبورج في كأس العالم للأندية
  • تعادل سلبي بين الهلال وسالزبورج.. فرص التأهل قائمة
  • تعادل سلبي بين الهلال وسالزبورج في مونديال الأندية
  • الهلال يفرض هيمنته ويتعادل مع سالزبورغ سلبيًا
  • شوط أول سلبي بين الهلال وسالزبورج في كأس العالم للأندية
  • البكيري: الهلال قدم نموذجاً لقوة المنافسة بدوري روشن.. فيديو
  • الكرمة يخطف 3 نقاط ثمينة من دهوك بدوري النجوم
  • إنشاء مركز لابتكار حلول شبكات الجيل القادم بالتعاون بين "عمانتل" و"فايبرهوم"