تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ستحدد  الانتخابات الرئاسية الأمريكية الـ60 الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وهو المنصب الذي يُعتبر على نطاق واسع الأكثر قوة في العالم، بالإضافة إلى اختيار نائب الرئيس الـ50.

ويوصف المرشحون وداعموهم هذه الانتخابات بأنها "الأهم في حياتهم"، حيث يعتبرون أن الديمقراطية وطريقة الحياة الأمريكية على المحك.

 

وتم جمع وإنفاق مبالغ قياسية على الإعلانات الانتخابية والحملات الميدانية، بينما لم تكن التغطية الإعلامية، سواء المطبوعة أو التلفزيونية أو عبر الإنترنت أو البودكاست، أكثر كثافة أو انقسامًا من قبل.

ويُعاد انتخاب جميع مقاعد مجلس النواب الـ435 بالإضافة إلى 34 من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ، مما سيحدد تشكيلة الكونغرس الـ119. كما ستُجرى انتخابات لحكام 13 ولاية ومناطق أخرى، إضافة إلى عدد كبير من الانتخابات المحلية والولائية.

في 41 ولاية، سيصوّت الناخبون على 159 مبادرة انتخابية. وتشمل بعض القضايا الهامة إجراءات متعلقة بالإجهاض في 10 ولايات مثل أريزونا وفلوريدا وكولورادو، بالإضافة إلى استفتاءات حول تقنين الماريجوانا في ولايات مثل فلوريدا وداكوتا الشمالية والجنوبية.

مع زيادة عدد الناخبين الذين يصوتون مبكرًا عن طريق البريد أو شخصيًا لتجنب الازدحام وسوء الأحوال الجوية، أصبح من غير المنطقي الحديث فقط عن "يوم الانتخابات". 

وفقًا للمسؤولين، حطمت جورجيا الأرقام القياسية في أول أيام التصويت المبكر، بينما صوت أكثر من 97,000 شخص في أول يوم في ولاية ويسكونسن.

حزب الديمقراطيين شجع الناخبين على التصويت عبر البريد في انتخابات 2020 لتجنب مخاطر جائحة فيروس كورونا، في حين ادعى ترامب – زيفًا – أن هذا النظام مليء بالتزوير، رغم ندرة حدوثه.

على مستوى التصويت المبكر، تتيح معظم الولايات للناخبين التصويت الشخصي قبل يوم الانتخابات في أماكن مخصصة، بينما توفر بعض الولايات نظام تصويت غيابي بالبريد أو عبر صناديق إسقاط مؤمنة. 

كما تجري 8 ولايات انتخابات "بريدية بالكامل" حيث يحصل جميع الناخبين المسجلين على بطاقات اقتراع عبر البريد.

في يوم الانتخابات، الموافق 5 نوفمبر هذا العام، يتوجه باقي الناخبين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وتبدأ النتائج في الظهور بمجرد فرز الأصوات.

من هم المرشحون للرئاسة؟

كامالا هاريس، 60 عامًا، نائبة الرئيس الحالي والمرشحة الديمقراطية بعد أن قرر جو بايدن عدم الترشح لولاية ثانية. تسعى هاريس لأن تصبح أول امرأة وأول امرأة من ذوي الأصول الملونة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.

دونالد ترامب، 78 عامًا، المرشح الجمهوري يخوض ثالث محاولة له للوصول إلى البيت الأبيض. يعد ترامب أول رئيس يتم اتهامه مرتين بجرائم، ونجا من محاولتي اغتيال هذا الصيف.

تشيس أوليفر، 39 عامًا، مرشح حزب الليبرتاريين، لم يحقق نجاحًا كبيرًا سابقًا، ولكنه يأمل في التأثير في الولايات المتأرجحة.

جيل ستاين، 74 عامًا، مرشحة حزب الخضر التي خاضت الانتخابات عام 2016، وتكرر حملتها هذا العام بدعوى خذلان الديمقراطيين للطبقة العاملة والشباب.

كورنيل ويست، 71 عامًا، الفيلسوف والناشط الأكاديمي يخوض الانتخابات كمستقل، مستهدفًا جذب الناخبين الديمقراطيين التقدميين.

ما هي القضايا الحاسمة التي ستحدد السباق؟

الإجهاض: يعد هذا هو أول سباق رئاسي منذ إلغاء المحكمة العليا لقرار "رو ضد ويد"، ما جعل حقوق الإجهاض قضية محورية. تدعم هاريس قوانين وطنية تضمن الحق في الإجهاض، بينما يواجه ترامب صعوبات في تحديد موقفه.

الديمقراطية: يتهم الديمقراطيون ترامب بتهديد القيم الديمقراطية، مشيرين إلى أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021. من جهته، يتهم ترامب هاريس بأنها تشكل التهديد الحقيقي للديمقراطية.

الاقتصاد: رغم قوة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، تتخلف هاريس في استطلاعات الرأي المتعلقة بالاقتصاد. تسعى هاريس لدعم التصنيع المحلي وخفض الضرائب، بينما يعد ترامب بخفض الضرائب وفرض رسوم جمركية واسعة النطاق.

الهجرة: لطالما كانت الهجرة قضية أساسية في خطابات ترامب، حيث وعد بأكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة. أما هاريس فقد اتخذت موقفًا معتدلاً يدعم تعزيز الأمن على الحدود.

ماذا بعد انتهاء السباق؟

الفائز في الانتخابات سيشكل فريقًا انتقاليًا للإعداد لتسليم السلطة، مع التركيز على الأولويات السياسية واختيار الشخصيات الرئيسية في إدارته. سيتم تنصيب الرئيس الـ47 في 20 يناير 2025، ليبدأ فورًا في توقيع أوامر تنفيذية واتخاذ قرارات أساسية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الديمقراطية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيسة المكسيك تطالب الولايات المتحدة بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"

دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة إلى الكفّ عن معاملة المهاجرين كمجرمين. جاء ذلك في ظل نشر قوات من الحرس الوطني بأمر من ترامب دون موافقة حاكم كاليفورنيا. اعلان

وجّهت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، انتقادات حادّة للولايات المتحدة على خلفية ممارساتها تجاه المهاجرين، داعية إلى الكفّ عن معاملتهم كـ"مجرمين"، وذلك في أعقاب توقيف 35 مواطناً مكسيكياً خلال مداهمات شنّتها سلطات الهجرة في مدينة لوس أنجلِس الأميركية، أثارت موجة احتجاجات عارمة.

وفي تصريح الأحد، شددت شينباوم على أن "المكسيكيين المقيمين في الولايات المتحدة رجال ونساء شرفاء سعوا لتحسين أوضاعهم المعيشية وتلبية احتياجات عائلاتهم... إنهم ليسوا مجرمين". وجاء كلامها في ظلّ تصاعد التوترات بعد إرسال الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوات من الحرس الوطني إلى لوس أنجلِس دون موافقة حاكم كاليفورنيا، في سابقة لم تشهدها الولاية منذ عقود.

ونشرت القيادة العسكرية الأميركية 300 عنصر من الفرقة القتالية التابعة للواء المشاة 79 في ثلاثة مواقع من منطقة لوس أنجلِس الكبرى لحماية المنشآت والطواقم الفدرالية، بعد مواجهات شهدت استخدام قنابل الغاز والصوت ضد متظاهرين احتجّوا على عمليات الدهم التي استهدفت مهاجرين، غالبيتهم من الجالية اللاتينية.

Relatedجنوب كاليفورنيا: الفيضانات تغمر المناطق التي التهمتها الحرائق قبل فترة طائرة تسقط فوق أحد المنازل في كاليفورنيا ومقتل شخصين وكلبوزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية

الرئيس ترامب أعلن "السيطرة الفدرالية" على جيش كاليفورنيا، متجاوزاً حاكمها الديمقراطي غافين نيوسوم الذي وصف الخطوة بـ"التحريضية". واعتبر الجمهوريون أن نشر الحرس جاء رداً على "تقصير" حاكم الولاية في ضبط الوضع، إذ صرّح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن "نيوسوم أظهر عجزاً أو رفضاً لتحمّل مسؤولياته، ولذلك كان لا بد من تدخل الرئيس".

وأثار تصريح وزير الدفاع بيت هيغسيث حول احتمال الاستعانة بمشاة البحرية دعماً للحرس الوطني جدلاً، إذ رآه البعض تصعيداً مفرطاً، فيما دافع جونسون قائلاً: "يجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات".

في المقابل، شددت النائبة عن كاليفورنيا، نانيت باراغان، على أن الاحتجاجات "سلمية في معظمها"، متهمة إدارة ترامب بـ"استهداف متعمّد للمحتجين"، بينما قالت رئيسة بلدية لوس أنجلِس، كارن باس، إن سكان المدينة "يشعرون بالخوف"، مؤكدة في الوقت ذاته أن العنف والتخريب "غير مقبولين وسيُحاسب مرتكبوها".

من جهتها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ترامب وقّع على مذكرة لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني بهدف "إعادة النظام"، متهمة الديمقراطيين في الولاية بـ"الفشل" في التعامل مع الموقف، ومشددة على سياسة "صفر تسامح" تجاه أي سلوك يهدد ضباط إنفاذ القانون.

ومنذ بداية ولايته في يناير، شرع ترامب في تطبيق تعهّداته المتشددة بخصوص المهاجرين غير النظاميين، واصفاً إياهم مراراً بـ"الوحوش" و"الحيوانات". وقد شهدت لوس أنجلِس يوم الجمعة مداهمات نفذها عناصر ملثمون ومسلحون من سلطات الهجرة، ما أسفر عن مواجهات استمرت لساعات وأججت مشاعر الغضب في المدينة التي تضم إحدى أكبر الجاليات اللاتينية في البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
  • رئيسة المكسيك تطالب الولايات المتحدة بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"
  • غارديان: جماعة نازية جديدة تنشط في الولايات المتحدة دون انزعاج
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الصين توافق على استئناف إمدادات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة.
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران