قاطع متظاهرون مؤيدون لفلسطين ومناهضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس خلال تجمعها الانتخابي بولاية كارولينا الشمالية، أمس، مرتين ولفترة وجيزة.

وردت مرشحة الحزب الديمقراطي على مقاطعة المتظاهرين لحديثها قائلة: "هذا ما تبدو عليه الديمقراطية".

ومع خروج المتظاهرين، بدأ آخرون أيضا في الاحتجاج بلافتة كتب عليها "فلسطين حرة" وغطى الحضور على المحتجين بهتافات "لن نعود".

وفي المرتين، اعترفت هاريس بالمحتجين، قائلة للحشد: "كل شيء على ما يرام، نريد أن تنتهي تلك الحرب في الشرق الأوسط نريد عودة الرهائن إلى ديارهم".

وأصبح المتظاهرون الذين يحتجون على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في غزة ركيزة أساسية في مسار الحملة الانتخابية، وغالبا ما يقاطعون تصريحات هاريس أثناء خطابها.

الانتخابات الأمريكية .. هاريس تتقدم على «ترامب» في ولاية أيوا الانتخابات الأمريكية .. الكشف عن الإعلان النهائي لحملة هاريس

ويأتي الحدث الانتخابي لهاريس في كارولينا الشمالية في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات رأي شبكة "سي إن إن" أن هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في سباق متقارب على ساحة المعركة الجنوبية الرئيسية.

وتعتبر ولاية كارولينا الشمالية من بين الولايات السبع التي ينظر إليها على أنها من المرجح أن تحدد وضع الانتخابات الرئاسية.

وأجرى كل من هاريس وترامب حملاتهما هناك، مما يؤكد أهمية المكان قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية فلسطين غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الريسوني: إيران الدولة الأكثر وفاءً وتضحية لفلسطين والمقاومة

اعتبر الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي الدولة الأكثر تضحية ووفاء للقضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي، واصفًا دعمها للمقاومة بأنه غير مسبوق وغير موازى من أي نظام عربي أو إسلامي، بما في ذلك الأنظمة التي رفعت شعارات الثورة والقومية لعقود.

وفي مقال له أرسل نسخة منه لـ "عربي21"،  تحت عنوان "إيران الدولة الأكثر تضحية ووفاء للقضية الفلسطينية"، أشار الريسوني إلى أن العداء الغربي ـ الإسرائيلي ـ العربي لبعض الأنظمة تجاه إيران، يرتبط جوهريًا بموقفها المبدئي من إسرائيل، ورفضها للاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني، فضلًا عن دورها المباشر في دعم وتسليح وتدريب فصائل المقاومة الفلسطينية.

من سفارة إسرائيل إلى سفارة فلسطين: موقف تأسيسي

استعاد الريسوني في بداية مقاله اللحظة الرمزية الفارقة عقب انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، حين قام الزعيم الإيراني الراحل الإمام روح الله الخميني بدعوة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى طهران، ليقوم بتسليمه مفاتيح السفارة الإسرائيلية السابقة، ويحولها إلى أول سفارة فلسطينية في العالم الإسلامي.

وقال: "كانت تلك أول إشارة التقطها الساسة الغربيون، وعرفوا من خلالها أن النظام الجديد في طهران معادٍ ورافض لإسرائيل بصفة تامة".

إيران تجاوزت الشعارات.. ودخلت ميدان الفعل المقاوم

وأوضح الريسوني أن إيران الثورة لم تكتف بالدعم الدبلوماسي أو الإنساني التقليدي، بل دخلت مبكرًا على خط الدعم العسكري المباشر للمقاومة الفلسطينية، بما في ذلك التسليح والتدريب، في موقف لم تجرؤ عليه ـ حسب وصفه ـ أي دولة عربية أو إسلامية، حتى في أوج صعود الزعامات القومية كعبد الناصر وصدام حسين وبومدين والقذافي.

وأضاف أن هذا الموقف الإيراني المتمايز، هو ما جعلها عرضة لما وصفه بـ"الحروب المركّبة" التي تشنها عليها إسرائيل والغرب، وتتورط فيها أنظمة عربية بـ"التأييد أو التواطؤ".

النووي الإيراني.. الذريعة الأبرز لضرب طهران

وأشار الريسوني إلى أن تقدم إيران في مجال الصناعات النووية، وإن لم يثبت أنه يهدف إلى تصنيع السلاح، يُعتبر في العقل الغربي والإسرائيلي تهديدًا وجوديًا لأنه خارج عن السيطرة الغربية، على عكس السلاح النووي الباكستاني أو الكوري الشمالي.

وتابع: "النووي المفترض لإيران يعتبرونه موجهاً أولاً وأخيراً ضد إسرائيل… وهم مستعدون لمنعها من امتلاكه حتى بضربات نووية مبيدة!".

كل ما تتعرض له إيران سببه فلسطين

وربط الريسوني بين كل أشكال العدوان على إيران ـ عسكريًا وسياسيًا واستخباراتيًا ـ وبين مواقفها الثابتة من فلسطين، قائلاً إن الموقف الأخلاقي والصلب لإيران هو السبب الحقيقي وراء هذا الاستهداف المحموم.

وقال: "ما تواجهه إيران من حروب عسكرية وسياسية واقتصادية واستخباراتية، إنما هو بسبب مواقفها الصلبة مع فلسطين والمقاومة الفلسطينية".

دعوة للمسلمين.. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

وفي ختام مقاله، دعا الريسوني المسلمين إلى الوقوف مع إيران في وجه الحصار والاستهداف الذي تتعرض له بسبب دفاعها عن قضايا الأمة، معتبرًا أن ذلك واجب ديني وأخلاقي، وقال: "الواجب على المسلمين مساندة إيران في مواجهتها للعدوان… وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟".


مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تدعم روسيا بـ5000 عامل بناء و1000 خبير متفجرات لإعمار كورسك ونزع الألغام
  • "علاقة عطرية الملامح".. أمسية تجمع الشعر بالموسيقى في دار الأوبرا المصرية
  • الريسوني: إيران الدولة الأكثر وفاءً وتضحية لفلسطين والمقاومة
  • الموسم الانتخابي.. السوداني يلتقي وفد عشائر قضاءي طوز خورماتو، وآمرلي
  • الانتخابات ومفهوم التغيير
  • إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
  • خطة طوارئ ضخمة في تركيا
  • خريطة الأمان في تركيا: هل تعرف أقرب نقطة تجمع في منطقتك؟
  • خريطة الأمان في تركيا: 31 ألف منطقة تجمع لمواجهة الزلازل.. اعرف موقعك الآن
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين