السفير الإيراني قريباً في لبنان.. فهل استعاد نظره بعد تفجيرات البيجر؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بعد إصابته بتفجيرات البيجر التي وقعت يوم الـ17 من أيلول الفائت في لبنان، كشفت مصادر "العربية/الحدث" أن سفير إيران في لبنان مجتبي أماني سيعود قريباً لمزاولة مهماته بسفارة بلاده في بيروت.
وأضافت أن السفير خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه مكنته من استعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة.
يشار إلى أنه بعد إصابة أماني تولى السفير محمد شيباني مهام السفارة الإيرانية في بيروت.
وسبق لشيباني أن ترأس بعثة بلاده الدبلوماسية في لبنان وربطته علاقات مع أكثر من جهة، ولم تقتصر على الشخصيات الشيعية لدى حزب الله وحركة أمل. كما لم تنقطع اتصالاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كذلك رافق شيباني وزيري الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان والحالي عباس عراقجي في أكثر من زيارة إلى بيروت وعواصم أخرى في المنطقة بحكم موقعه في منصب مندوب وزارة الخارجية الإيرانية في الشرق الأوسط.
وكانت السلطات الإيرانية قد نقلت مجتبي أماني برفقة أكثر من 100 كادر وعضو في حزب الله تعرضوا لإصابات خطرة في عيونهم وأيديهم وأعضاء أخرى في أجسامهم.
كما كشفت شخصية لبنانية لـ"العربية/الحدث" أن هؤلاء تلقوا العلاج بأكثر من مستشفى في طهران ومدن أخرى، مردفة أن أكثرهم تماثلوا للشفاء.
فيما لوحظ أن مجموعة لا بأس بها من المصابين بتفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية الذين تمت معالجتهم في مستشفيات بيروت قد عادوا إلى متابعة أعمالهم في مؤسسات حزب الله.
يذكر أن تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بطريقة متزامنة، في 17 ايلول، أصابت نحو 3000 شخص بجراح، واستشهد العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.
ومثل هذا الاختراق الأمني الذي وصف بالأكبر على الإطلاق ضربة مفاجئة لحزب الله، لاسيما بعدما تلته موجة تفجيرات أخرى في اليوم التالي طالت أيضاً أجهزة لاسلكي يستعملها عناصر الحزب. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماجدة الرومي تفتتح أعياد بيروت بأغانيها.. وصرخة ألم من أجل لبنان
تستعد الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي لافتتاح حفلات أعياد بيروت، يوم 8 يوليو القادم.
ومن المقرر أن يقام الحفل على واجهه بيروت البحرية، تحت قيادة المايسترو لبنان بعلبكي .
تعليق ماجدة الرومي على أحداث لبنان
وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد أدهشت الجمهور في حفلها الأخير بدبي، بسبب انفعالها الواضح، الذي أثار جدلًا واسعًا، وذلك تأثرًا بما يحدث في لبنان من دمار وخراب نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت ماجدة الرومي: "أي لبناني مبسوط يشوف بلده يندمّر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجّروا في حرب يا ريتها ما كانت! ولا كان الخراب اللي عم نشوفه، ولا الضياع المدمر، ولا الخسارة الرهيبة في الأرواح والأرزاق".
وأضافت: "مجزرة ما عادت تخلص من سنة 1975، كأننا منذورون للموت. أخطاء متراكمة حوّلتنا، من سنة 1975، إلى ساحة لتصفية كل الحسابات. أنا متألمة وحزينة مثل كل اللبنانيين، لكن إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة إليّ اليوم، فرح أغني".