لإنقاذها من التدمير..لبنان يناشد الأمم المتحدة وقف الهجمات الإسرائيلية على صورالأثرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ناشدت اللجنة الدولية للحفاظ على صور اليوم الأحد، الأمم المتحدة، ويونسكو، ومفوضية حقوق الإنسان، وقف الحرب الإسرائيلية الهمجية على المدينة اللبنانية الأثرية.
ووجهت رئيسة اللجنة الدولية للحفاظ على صور مها الخليل الشلبي، نداء في "اليوم العالمي للمدن" بعنوان "صور، مدينة السلام الأولى"، رسالة إلى هيئات الأمم المتحدة، طالبت فيها بوقف "الحرب الهمجية على مدينة صور اللبنانية العريقة، التي تجسد منذ العصور الغابرة نموذجاً عالمياً للسلام والتعايش"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.وتتعرض صور منذ أيام لضربات إسرائيلية مكثفة.
نداء من "اللجنة الدولية للحفاظ على #صور إلى #الأمم_المتحدة : المدينة الأولى للسلامhttps://t.co/GRDDKFwakQ#لبنان #أخبار_اليوم #Lebanon #akhbaralyawm pic.twitter.com/KtcAnvy3Wi
— Akhbar Al Yawm (@akhbaralyawm) November 3, 2024وقالت الوكالة: "اليوم، يتعرض هذا الكنز التاريخي والثقافي لأهوال الحرب الشرسة، ما يهدد هويته وإرثه".
⚠️ لحظة قصـ . ـف طائر.ات الإ.حــتـــلا.ل طواقم الدفاع المدني في مدينة صور ⚠️#حرب_جنوب_لبنان #الحرب_على_لبنان #مدينة_صور #جنوب_لبنان #الجنوب_اللبناني #لبنان#PrayForLebanon #JnoubPage #TyrePage #TyreCity #Tyre #Tyr #Sour #SouthLebanon #Lebnen #Lebanon pic.twitter.com/gDffxFPtq6
— Tyre City | مدينة صور (@TyrePage) October 31, 2024وأضافت،"مدينة صور، رمز السلام والتعايش، يجب حمايتها من أجل الأجيال المقبلة. مسؤوليتنا الحفاظ على مكانتها، ذاكرتها، وتراثها، لتزدهر في بيئة سليمة ومستدامة. هذه صرخة، لتُبذل جهود حثيثة لدعم العودة إلى سلام فوري ومستدام، احتراماً لهذا القرار التاريخي".
يذكر أنه في1981، أُعلنت صور مدينة السلام الأولى في العالم في المؤتمر الدولي العاشر للمدن المتوأمة والمدن المتحدة في الدار البيضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة مدینة صور
إقرأ أيضاً:
مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
وأضاف خلال استضافته في حلقة (2025/6/23) من سلسلة "المنطقة الرمادية" أن حقيقة استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (فيتو) ضد عدد لا يُحصى من القرارات التي تدين انتهاك القانون الإنساني الدولي، سواء كان ذلك في ما يتعلق بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي أو جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي نشهدها اليوم، يُظهر أنه من غير المعقول أن مثل هذه الأمور تحدث في القرن الـ21.
وشارك دي سيلفا في صنع القرارات الأكثر حساسية في العقود الماضية، ويحمل خبرة عميقة في حل النزاعات من تجربته الشخصية في الحرب الأهلية السريلانكية، إضافة إلى عمله في أيرلندا الشمالية، وصولا لمنصبه في المكتب التنفيذي لكوفي أنان.
وأوضح أن نقده للنظام الدولي ليس مجرد انتقاد نظري، بل ينبع من تجربة عملية عاشها بنفسه، فعندما يتحدث عن فلسطين بوصفها مستعمرة استيطانية تم إنشاؤها بدعم من الأوروبيين والأميركيين، فهو يضع هذا الوضع في سياق أوسع من تآكل قواعد القانون الإنساني الدولي التي وصلت اليوم إلى حد الانهيار التام.
ووفقا للمستشار فإن مجلس الأمن، الذي أُسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان مبنيا على فكرة أن الدول دائمة العضوية تمثل الطيبين الذين سيتولون إدارة شؤون العالم ضمن نظام دولي قائم على القوانين.
ولكن الواقع اليوم مختلف تماما، حيث يوضح أن عضوين من الأعضاء الدائمين، هما روسيا والولايات المتحدة، قد خرجا عن السياق المتفق عليه، مما جعل مجلس الأمن غير قابل للعمل.
غزو العراق
وضرب مثالا بتجربة غزو العراق عام 2003 التي عاش تفاصيلها من داخل مكاتب الأمم المتحدة، وشهد كيف تُتخذ القرارات المصيرية، والتي تُظهر -وفقا لرأيه- كيف تعمل آليات الضغط الأميركي على الأمم المتحدة.
واستذكر دي سيلفا كيف تم استدعاؤه هو وزوجته إلى الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، حيث شهد اجتماعا مع الجنرال واين داونينغ، مستشار مكافحة الإرهاب للرئيس السابق جورج بوش الابن.
إعلانوفي ذلك الاجتماع، قال الجنرال داونينغ بوضوح أن العراق لا علاقة له بهجمات 11 سبتمبر/أيلول وتوقع كل الفوضى التي عمّت العراق والشرق الأوسط بأكمله.
ولفت المستشار إلى التحول الذي حدث في فلسفة عمل الأمم المتحدة منذ أواخر التسعينيات، إذ تغير التركيز من منع الأزمات إلى إدارتها، وهو التحول الذي ترك آثارا عميقة على فهم كيفية تعامل النظام الدولي مع القضايا المزمنة مثل فلسطين.
وهو ما يعني أن الأمم المتحدة لا تمنع النزاعات، بل تديرها فقط، الأمر الذي يتطلب ضخ مزيد من الموارد باستمرار، فتتراكم التعقيدات ولا تُحل المشكلات، خاصة في المجتمعات المنقسمة بعمق.
وفي ما يتعلق بحيادية الأمم المتحدة، لفت دي سيلفا إلى أن المنظمة مخترقة من أجهزة استخبارات أجنبية معطوبة وفاسدة، وحكي كيف أن أحد مديريه الألمان أخبره أن البعثة الألمانية طلبت منه أن يبلغه بأنه يتكلم كثيرا على الهاتف.
كما أوضح أن هناك نشاطا استخباراتيا مكثفا في الكيلومترات المربعة المحيطة بمبنى الأمم المتحدة في ما يتعلق بالتنصت الإلكتروني.
وفي ما يتعلق بفرص إحلال السلام، أكد المستشار أن السلام ليس مجرد غياب الحرب، بل هو حضور العدالة، وهو تعريف له أهمية خاصة في السياق الفلسطيني، حيث يمكن أن يكون هناك سلام ظاهري في غياب الحرب المباشرة، لكن من دون عدالة حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العدالة الحقيقية نادرا ما تكون مريحة لأصحاب النفوذ، وهو ما يفسر المقاومة التي تواجهها أي محاولة جدية لتحقيق عدالة حقيقية في فلسطين.
الصادق البديري23/6/2025