أمرت جهات التحقيق بـ محافظة بورسعيد بالتحفظ علي جثة الطالب محمد عمر مهران المقتول على يد زميله ع ن ع، وذلك لحين انتهاء الاجراءات القانونية.


جهات التحقيق تتحفظ علي جثة الطالب المقتول داخل مدرسة ببورسعيد


وأصرت النيابة العامة قرار بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطالب المقتول داخل المدرسة الميكانيكية، والذي يبلغ من العمر 15 عاما، وذلك للوقوف علي أسباب الوفاة، والتي جاءت نتيجة طعنة نافذة بالقلب بسلاح أبيض.


وينتقل فريق النيابة العامة إلى مسرح الجريمة لاجراء المعاينة، وذلك بعد أن ناظرت الجثة بالمشرحة، وذلك في ظل التحفظ علي الجثمان بالمشرحة، علي أن يتم التصريح بالدفن عقب انتهاء اجراءات التحقيق.

وكشفت التحريات الأولية أن المتهم كان يقفز من علي سور المدرسة واعترض المقتول علي ذلك، فقام بطعنه طعنة نافذة بالقلب خلف منطقة الورش، وتركه ينزف الدماء وفر هاربا، ويبلغ المتهم من العمر 15 عاما

سرعة ضبط الجاني

ويكثف فريق بحث جنائي بقيادة اللواء ضياء زامل مدير المباحث من الاجراءات لسرعة ضبط الجاني، وذلك عن طريق زرع أكمنة ثابتة ومتحركة، وذلك بعد أن تم تحرير المحضر الخاص بالواقعة.

يذكر أن طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد اصدر قرارا باستبعاد مدير المدرسة، وتحويل عدد من المعلمين والاداريين للتحقيق، وذلك علي خلفية الحادث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراءات التحقيق الاداري التصريح بالدفن التربية والتعليم ببورسعيد التحريات الأولية أسباب الوفاة الطبيب الشرعي المدرسة الميكانيكية المعلمين والإداريين الميكانيكية تربية والتعليم داخل مدرسة جهات التحقيق تشريح جثة فريق بحث جنائي فريق بحث طعنة نافذة مدرسة الميكانيكية ميكانيكية محافظة بورسعيد جثة الطالب

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة

وسط تصاعد التوتر بعد الضربة الأميركية لمنشآت نووية إيرانية، قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن تحديد الرد الإيراني المحتمل لن يكون رهين التصريحات المعلنة، بل هو مرهون بقرار يصدر عن 3 جهات سيادية لم تعلن موقفها بعد.

وأكد فايز في مداخلة عبر شاشة الجزيرة أنه من المستبعد جدا أن تتجاهل إيران ما وصفه بـ"الهجوم الكبير" أو تكتفي بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن دون رد. ورأى أن مؤشرات الرد لا تزال قيد التشكل داخل دوائر القرار، التي تبدو وكأنها "خلايا نحل" تعمل لصياغة تقدير إستراتيجي شامل.

وأشار إلى أن التصريحات الحالية الصادرة من طهران تحمل نبرة منخفضة، لكن من الخطأ الاكتفاء بها لقياس الموقف الإيراني، موضحا أن النبرة الحقيقية التي ستحدد مسار التصعيد تصدر من 3 جهات أساسية، هي: مجلس الأمن القومي، رئاسة هيئة الأركان، المرشد الأعلى علي خامنئي.

وشدد مدير مكتب الجزيرة على أن هذه الجهات لم تصدر أي موقف رسمي حتى الآن، في حين تتجه التقديرات إلى أن القرار الذي يُصاغ في طهران لن يكون مجرد رد انفعالي، بل هو خيار إستراتيجي محسوب قد يمتد أثره إلى ما هو أبعد من مجرد انتقام ظرفي.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مدير مكتب الجزيرة، فإن طهران تتريث في استغلال مهلة الـ48 ساعة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الغربية، لتحديد المسار المقبل، سواء كان عسكريا أو سياسيا، أم مركبا من خيارات متعددة، معتبرا أن إيران تفكر برد يتجاوز المساحة العسكرية البحتة.

وأوضح أن إيران اعتادت في محطات سابقة أن تُدرج خطوات تطوير برنامجها النووي ضمن سياقات الرد لا المبادرة، مشيرا إلى أن مساحات "نضوج" البرنامج النووي الإيراني -سواء في التخصيب أو البناء أو القرار السياسي- جاءت تاريخيا في إطار ردود مركبة على تهديدات أو هجمات خارجية.

إعلان

واعتبر أن النموذج الإيراني في الرد لا يُبنى على رد عسكري مباشر فقط، بل غالبا ما يكون مزيجا من أبعاد أمنية وسياسية وعسكرية، وهو ما يجعل رصد تطورات البرنامج النووي لا يقل أهمية عن مراقبة التحركات العسكرية.

المقاربة الأميركية

وحول المقاربة الأميركية للمشهد، قال مراسل الجزيرة في واشنطن أسد الله الصاوي إن واشنطن تعتبر أن "الكرة الآن في ملعب إيران" وهي تنتظر ما إذا كانت طهران ستسلك مسار التصعيد أو التهدئة. وأوضح أن الأميركيين يدركون جيدا أن استهداف قواتهم في المنطقة سيقابل برد عسكري ضخم.

ونقل عن مسؤولين أميركيين بارزين -بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي- قولهم إن العملية الأميركية، التي أطلقوا عليها "مطرقة منتصف الليل"، حققت أهدافها بدقة، وهو ما تحرص واشنطن على تأكيده داخليا وخارجيا.

وأضاف أن الإدارة الأميركية كثفت رسائلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، عبر برامج سياسية ولقاءات رسمية، للتأكيد على جاهزية الرد في حال استهدفت إيران المصالح أو القوات الأميركية في المنطقة.

ويأتي هذا الترقب في وقت تصر فيه إيران على تحميل واشنطن وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات على منشآتها النووية، وتطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفته بـ"العدوان غير القانوني" مؤكدة أن لها الحق في الرد دفاعا عن السيادة الوطنية.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهجوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "كان ناجحا جدا" في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التصعيد بين الجانبين.

وبينما تتجه الأنظار إلى رد طهران المحتمل، فإن القرارات المنتظرة من كل من المجلس الأعلى للأمن القومي وهيئة الأركان ومكتب المرشد الأعلى، ستكون حاسمة في تحديد المسار التالي لهذه الأزمة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • نام في منزل والدته بعد الطلاق.. التحقيق في تعدي أب بالضرب المبرح على طفله بالمنوفية
  • النيابة تتحفظ على فيديوهات مثيرة للراقصة ليندا في اتهامها بنشر الفسق والفجور
  • قرار عاجل من جهات التحقيق بشأن عقار شبرا مصر المنهار
  • مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة
  • مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة بغزة لكن طلابي أصبحوا ملائكة
  • أصوات من الظل.. قصص للتنمر من داخل جدران المدارس
  • كيفية التقديم في المدارس الثانوية العسكرية بعد الإعدادية 2025
  • بدء تنفيذ البرنامج العلاجي لطلاب مدرسة الرسوب الجماعي بإعدادية بني سويف
  • لم ينجح سوى طالبة.. رسوب جماعي في مدرسة مصرية يُثير جدلاً واسعاً
  • رسوب جماعي في مدرسة مصرية يثير ضجة