#سواليف
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، اليوم الأحد، أن ” #المقاومة_الإسلامية اليوم في المنطقة لها اليد العليا في التطورات الحالية”، متوعداً من وصفهم “جبهة الشر” بـ”رد ساحق”.
وأضاف “سلامي” في رسالة نشرها التلفزيون الإيراني لمناسبة الذكرى السنوية ليوم “مقارعة الاستكبار العالمي”، أن “جبهة المقاومة و #إيران ستتجهزان بكل ما يلزم في مواجهة مظفرة ومنتصرة للعدو”، مشدداً على أنهما “ليس لديهما أي خوف من التهديد والعربدة من الشرير الحاكم على #واشنطن و #تل_أبيب”، حسب وصفه.
وتنظم في إيران مسيرات في هذا اليوم في ذكرى ما يعرف بـ”مقارعة الاستكبار العالمي”، وتعود جذور المناسبة إلى عام 1979، حيث سيطر الثوار الإيرانيون مقر السفارة الأميركية في طهران، واعتقلوا 52 دبلوماسياً أمريكياً، استمر اعتقالهم 444 يوماً. وأدى هذا الحدث إلى توتر غير مسبوق وانقطاع العلاقات بين طهران وواشنطن، استمر حتى يومنا هذا.
مقالات ذات صلة تقارير عبرية تكشف: هذا ما يفعله مكتب نتنياهو لتعطيل الصفقة مع حماس 2024/11/03وقال قائد #الحرس_الثوري_الإيراني في رسالة إلى المحتفلين بهذه المناسبة إن “بلاده ستقف أقوى من ذي قبل إلى جانب جبهة المقاومة لتسريع زوال الكيان الإسرائيلي وطرد القوات الأميركية بشكل كامل من الشرق الأوسط”.
وأشار سلامي إلى أن ما يحصل اليوم من مشاهد مؤلمة في المنطقة في #غزة و #لبنان “يشكل أكبر وأهم حجة على زيف حقوق الإنسان الأميركية”، لافتا إلى أن المنطقة أمام “أهم حقبها التاريخية الحساسة لفضح الحضارة الغربية والحرية والديمقراطية الأميركية”.
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر/ الماضي، قصفت عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت “إسرائيل” إنه رد على #هجوم_صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية إيران واشنطن تل أبيب الحرس الثوري الإيراني غزة لبنان هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
3 أشخاص من عصابات “أبو شباب” يسلمون أنفسهم للمقاومة في غزة
#سواليف
أعلنت وحدة “سهم” (شكلتها وزارة الداخلية في #غزة عام 2024)، مساء الأحد، تسليم ثلاثة أشخاص من #عصابة ما يعرف بـ” #أبو_شباب ” لأنفسهم.
وقالت الوحدة في بيان مقتضب، إنه “في ظل الحديث عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبعد بيان الغرفة المشتركة لفصائل #المقاومة صباح اليوم، ثلاثة أشخاص من عصابات ياسر أبو شباب قاموا بتسليم أنفسهم لقيادة #المقاومة في غزة”.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أصدرت في وقت سابق ، بيانا شديد اللهجة أكدت فيه أن المدعو ياسر أبو شباب، وما وصفتها بـ”عصابته”، مجموعة خارجة عن الصف الوطني، وتعمل وفق أجندات #الاحتلال الإسرائيلي، متهمة إياه بالخيانة والتعاون مع #جيش_الاحتلال.
مقالات ذات صلةوقال البيان إن “أبو شباب” يقود مجموعة مسلحة تشكلت وتسلّحت تحت إشراف جيش الاحتلال، في محاولة – بحسب البيان – لـ”تحقيق أهداف عجز العدو عن تنفيذها منذ أكثر من عشرين شهراً”.
وشددت الغرفة المشتركة على أن هذه المجموعة “لا تمثل الهوية الوطنية الفلسطينية”، وأن دماء عناصرها “مهدورة”، داعية إلى نبذهم والتعامل معهم وفق ما وصفته بـ”ما يليق بالخونة والعملاء”، ومؤكدة أن لا مكان لهم بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت “المحكمة الثورية” في قطاع غزة، التابعة لهيئة القضاء العسكري، أصدرت يوم 2 تموز/يوليو الجاري، قرارا بإمهال المتهم ياسر جهاد منصور أبو شباب، البالغ من العمر 35 عاماً، عشرة أيام لتسليم نفسه للسلطات المختصة، تمهيداً لمحاكمته وفقاً للقوانين العسكرية المعمول بها في القطاع.
وجاء القرار استناداً إلى أحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثورية لعام 1979، حيث يُواجه المتهم تهماً خطيرة تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، خلافاً للمادة (131). تشكيل عصابة مسلحة، خلافاً للمادة (176). العصيان المسلح، خلافاً للمادة (168).
ووفق ما ورد في نص القرار، فإن المتهم، وهو من سكان مدينة رفح، مطالب بتسليم نفسه في موعد أقصاه 12 تموز/يوليو الجاري. وفي حال تخلفه عن ذلك، سيتم التعامل معه كـ”فارّ من وجه العدالة”، وستُباشر المحكمة إجراءات محاكمته غيابياً.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.