اللهم احمني من أصدقائي.. أما أعدائي فأنا كفيل بهم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع سنعود فيها لقضيتنا الأهم فى الوقت الحالى ألا، وهى فلسطين الحبيبة، سوف نتحدث عنها تحت عباءة القول المأثور اللهم احمنى من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم، فقد كنا من فترة كعرب نسبح في أقوال الكثير من البعض سواء بعض المسئولين العرب على اختلاف جنسياتهم، أو بعض من أفراد الشعوب العربية الذين تم إقناعهم بذلك، ألا وهو أن جيش كل دولة عربية هو للدفاع عن الدولة العربية التابع لها، تمام كلام جميل لكن نتابع تطبيق تلك الإستراتيجية سنجد أن تطبيقها عندما تعوز فقط أمريكا، فعندما أرادت أمريكا وحلفاؤها تدمير العراق بعد أن أصبح العراق وقتها قوة كبرى لا يُستهان بها، أصبحت تخيف الجميع ثم للأسف لقيام البعض سواء من المقربين لصدام حسين المدسوسين عليه، أو حتى من الغرباء لعبوا فى دماغه لغزو الكويت، لتستفيد بعدها قوى الشر الحقيقية التى كانت تضمر الشر للعراق وللأمة العربية والإسلامية وعينها على نفط الخليج، وثروات الأمة العربية والإسلامية، وقد كان، تحققت جميع خططهم، ولكن سنركز فقط فى نقطة أن أمريكا لما بتعوز شيء بتعمله بعض الدول، أو معذرة قادة بعض الدول، بنفس راضية، والآن لأن أمريكا لا تريد من تلك الدول أى مساعدة لفلسطين ولبنان، فساعدت على نشر مقولة كل جيش عربى هو للدفاع عن الدولة التى تخص جيشها فقط.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، ونستكمل تلك الوقفة الأسبوع القادم، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله، مع التنبيه أن استكمال قراءة الوقفة الأسبوع القادم هام جدًّا من وجهة نظرى لأنى أثق بأن استكمال الوقفة سيعجب حضراتكم كثيرًا.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025