الأسبوع:
2025-08-02@20:33:11 GMT

اللهم احمني من أصدقائي.. أما أعدائي فأنا كفيل بهم

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

اللهم احمني من أصدقائي.. أما أعدائي فأنا كفيل بهم

وقفتنا هذا الأسبوع سنعود فيها لقضيتنا الأهم فى الوقت الحالى ألا، وهى فلسطين الحبيبة، سوف نتحدث عنها تحت عباءة القول المأثور اللهم احمنى من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم، فقد كنا من فترة كعرب نسبح في أقوال الكثير من البعض سواء بعض المسئولين العرب على اختلاف جنسياتهم، أو بعض من أفراد الشعوب العربية الذين تم إقناعهم بذلك، ألا وهو أن جيش كل دولة عربية هو للدفاع عن الدولة العربية التابع لها، تمام كلام جميل لكن نتابع تطبيق تلك الإستراتيجية سنجد أن تطبيقها عندما تعوز فقط أمريكا، فعندما أرادت أمريكا وحلفاؤها تدمير العراق بعد أن أصبح العراق وقتها قوة كبرى لا يُستهان بها، أصبحت تخيف الجميع ثم للأسف لقيام البعض سواء من المقربين لصدام حسين المدسوسين عليه، أو حتى من الغرباء لعبوا فى دماغه لغزو الكويت، لتستفيد بعدها قوى الشر الحقيقية التى كانت تضمر الشر للعراق وللأمة العربية والإسلامية وعينها على نفط الخليج، وثروات الأمة العربية والإسلامية، وقد كان، تحققت جميع خططهم، ولكن سنركز فقط فى نقطة أن أمريكا لما بتعوز شيء بتعمله بعض الدول، أو معذرة قادة بعض الدول، بنفس راضية، والآن لأن أمريكا لا تريد من تلك الدول أى مساعدة لفلسطين ولبنان، فساعدت على نشر مقولة كل جيش عربى هو للدفاع عن الدولة التى تخص جيشها فقط.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، ونستكمل تلك الوقفة الأسبوع القادم، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله، مع التنبيه أن استكمال قراءة الوقفة الأسبوع القادم هام جدًّا من وجهة نظرى لأنى أثق بأن استكمال الوقفة سيعجب حضراتكم كثيرًا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله

في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.

يمانيون / خاص

 

جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.

وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.

وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.

كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.

و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.

واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.

تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.

كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.

يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.

# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: إقبال كبير في ثاني أيام انتخابات الشيوخ بعدد من الدول العربية
  • “حزب الله ” ينظم وقفة غضب في صيدا تنديداً بجريمة إبادة وتجويع غزة
  • بعد زلزال روسيا الأخير.. هل تؤثر موجات التسونامي على المنطقة العربية؟
  • هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • الأسبوع القادم ظهور مودريتش مع ميلان
  • وزير الخارجية يقيم مأدبة عشاء لسفراء الدول العربية المعتمدين لدى موسكو
  • «الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم
  • قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية بأعلى نسبة ضريبة الدخل خلال عام