مستقبل وطن الشرقية يهدي المتميزين والأمهات المثاليات 37 رحلة عمرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليم امين حزب مستقبل وطن الشرقية وعضو مجلس الشيوخ أنه انطلاقًا من الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن، وتنفيذًا لتوجيهات النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب، الأمين العام، وتحت إشراف المستشار عبدالعزيز الصافي امين التنظيم بالمحافظة، نظمت امانة مركز مشتول السوق برئاسة الدكتور علي النقيطي حفلا لتسليم 37 رحلة عمرة لحفظة القرآن الكريم، والمتفوقين دراسيا والأمهات المثاليات، بحضور محمد عبدالفتاح مدير الإدارة التعليمة، و أيمن هيكل رئيس مركز ومدينة مشتول السوق، والكوادر التعليمية وهيئة التدريس بالمديرية.
في بداية الحفل رحب الدكتور علي النقيطي امين مشتول السوق بالحضور ونواب الحزب وحفظة القرآن الكريم، والأمهات المثاليات، وأولياء أمور الطلاب المتفوقين، مقدما الشكر لأهالي المتميزين، مؤكدا بأن الحزب ساهم بتكريمهم عما قدموه وبذلوه مع أبنائهم، سواء تفوق دراسي أو حفظا لكتاب الله.
ومن جانبه قال النائب محمد سليم، بأن الحزب وفر التأشيرات والإقامة الكاملة والتنقل من والي الأراضي المقدسة مجانا، موضحًا بأن الحزب مستمر في دعم وتشجيع العناصر المتميزة بشتى المجالات لا سيما العملية التعليمية تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، لتكون رسالة لجموع أولياء الأمور بضرورة مواصلة المجهودات مع أبنائهم.
وفي نهاية الحفل، قدم رئيس مركز ومدينة مشتول السوق رسالة شكر لحزب مستقبل وطن عن دوره الوطني والمجتمعي، لخدمة العملية التعليمية سواء لتشجيعهم الأوائل من طلاب الثانوية العامة، أو دعم الأهالي الفائزين في السحب العشوائي لقرعة رحلات العمرة، مؤكدا بأن الحزب وعد فآوفي اليوم، بتسليم التأشيرات، التي وصلت لـ37 رحلة عمرة لزيارة بيت الله الحرام شاملة الإقامة و التنقلات بالمجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الشرقية مستقبل وطن القرعة العلنية العملية التعليمية المتفوقين مشتول السوق مستقبل وطن بأن الحزب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.