موعد مباراة إياب نهائي كأس البرازيل.. مينيرو يبحث عن الثأر من فلامنجو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يحل فلامنجو، ضيفا على نظيره أتلتيكو مينيرو، على ملعب «أم آر في»، في إياب نهائي بطولة «كأس البرازيل»، وينطلق اللقاء في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد المقبل بتوقيت القاهرة.
وخسر أتلتيكو مينيرو، أمام فلامنجو، بنتيجة 3-1 على ملعب «ماراكانا»، في ذهاب نهائي بطولة «كأس البرازيل»، ليقترب من حصد اللقب الخامس في تاريخه.
وأحرز أهداف مباراة الذهاب التي جمعت بين فلامنجو وأتلتيكو مينيرو، على ملعب «ماراكانا»، كل من جيورجيان دي أراسكايتا، في الدقيقة 11 وجابرييل باربوسا الملقب بـ«جابي جول»، هدفين في الدقيقتين 39، و74 على التوالي من عمر الشوط الأول، فيما سجل هدف أتلتيكو مينيرو الوحيد، اللاعب آلان كارديك، في الدقيقة 80.
وارتفع رصيد جابرييل باربوسا «جابي جول»، التهديفي مع فلامنجو في بطولة «كأس البرازيل»، إلى هدفين، خلال 6 مشاركات بالمسابقة، فيما ارتفع رصيده التهديفي خلال الموسم الحالي بكل البطولات، إلى 6 أهداف وصنع هدفا وحيدا في 34 مباراة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهائي كأس البرازيل كأس البرازيل کأس البرازیل
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس.. «الشكوك» أكثر من «الإجابات»!
معتز الشامي (أبوظبي)
ترك أداء فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية، شكوكاً أكثر من الإجابات، لم يبدأ سقوط البرازيلي في أتلانتا، بل استمر قرابة عام في السقوط الحر.
لكن في خسارة نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، كان «فيني» غريب الأطوار، حالة من اللامبالاة، ومراوغات قليلة، بخلاف شكاوى لا تنتهي، وغياب أي بريق من التألق.
وأثارت لغة جسده ناقوس الخطر، ولاحظ تشابي ألونسو ذلك، فاستبدله دون تردد، لكن بالنسبة لمتابعي اللاعب عن كثب، لم يكن هذا مفاجئاً، حيث كان أداؤه مصدر قلق متزايد منذ أشهر، داخل غرفة الملابس وخارجها، وشهد 28 أكتوبر 2024 نقطة تحول في موسم فينيسيوس، حيث تأكد عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية، استاء وتغيّب هو وفريق ريال مدريد عن الحفل تماماً، منذ ذلك الحين، تراجع أداؤه بشكل كبير، لم يبقَ منه سوى لاعب غارق في دوامة من الإحباط والضغط الذي لا يُدار جيداً، لكن الأرقام لا تكذب، وحتى الآن هذا الموسم، لعب فينيسيوس 43 مباراة بالإحصائيات التالية.
دوري أبطال أوروبا: 9 مباريات، 5 أهداف، 3 تمريرات حاسمة.
كأس القارات «الإنتركونتيننتال»: 1 مباراة، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة.
كأس العالم للأندية: 6 مباريات، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة واحدة.
الدوري الإسباني: 19 مباراة، 6 أهداف، 3 تمريرات حاسمة
كأس إسبانيا: 6 مباريات، هدف واحد، تمريرتان حاسمتان.
السوبر الإسباني: مباراتان، 0 أهداف، 1 تمريرة حاسمة.
ليبقى المجموع: 14 هدفاً، و11 تمريرة حاسمة، في 43 مباراة، وتعد الأرقام جيدة لمعظم اللاعبين، لكنها ليست كافية لشخص كان من المفترض أن يكون الأفضل في العالم، لكن هل يستطيع فينيسيوس أن يقلب الأمور؟
فلا أحد يشكك في موهبة فينيسيوس، ولكن ليعود إلى اللاعب الذي كاد يفوز بالكرة الذهبية، عليه أن يستعيد إيقاعه، وريال مدريد بحاجة إلى فينيسيوس القوي والحاسم، وليس ذلك الذي يدافع عن نفسه باستمرار أو يُجادل الحكام، الوقت يمر والفريق الملكي لا ينتظر أحداً.