أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا بصورة كبيرة وقالت إن الرقم تجاوز أكثر من 101 ألف و497 سودانياً.

الخرطوم _ التغيير

وقال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه من الصعب تحديد عدد اللاجئين السودانيين بسبب دخولهم غير الشرعي، وغياب البيانات التي تقدمها السلطات فضلاً عن الحدود البرية الشاسعة بين البلدين.

و أوضحت المفوضية أن اعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا  تجاوزت أكثر من 101 ألف و497 سودانيا وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023، نحو 65 ألفاً منهم عن طريق مدينة الكفرة، بمعدل يتراوح بين 300 إلى 400 وافد يوميا.

وطبقا للمفوضية فإن هذا العدد يشمل 30 ألفا و707 سودانيين جدد تم تسجيلهم، ما يرفع إجمالي السودانيين المسجلين في قوائمها إلى 50 ألفا و82 لاجئا.

وكان قد أفاد عبد الله سليمان المتحدث الرسمي لبلدية الكفرة بأن أعداد اللاجئين السودانيين المتجهين نحو مدينة الكفرة تشهد تزايدًا مستمرًا، حيث يصل آلاف اللاجئين إلى المدينة يوميا، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تعتبر تقديرية.

وكان قد أعلن سليمان في تصريحات سابقة عن حملة لتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جمعية الهلال الأحمر في الكفرة، المجلس البلدي، وجهاز الهجرة غير الشرعية.

وأكد سليمان أن الحملة شهدت استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين، حيث تم تسجيلهم، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، ومن ثم توزيع المعونات بعد حصولهم على بطاقات تعريفية.

وأشار إلى أن الحملة مستمرة حتى نفاد المعونات، والتي تقدر بنحو 5000 حصة، كما قدم المجلس البلدي مساعدات إضافية لدعم هؤلاء اللاجئين، مؤكدًا أن جميع المخيمات في المدينة ستستفيد من هذه المساعدات.

وأعرب سليمان عن قلقه مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من الدعم من المنظمات الدولية والحكومة الليبية لحماية اللاجئين من البرد القارس.

 

الوسومالكفرة المفوضية السامية سودانيون لاجئون ليبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الكفرة المفوضية السامية سودانيون لاجئون ليبيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكرم رئيس قرية في الكاميرون لاستقباله 36 ألف لاجئ

الكاميرون – أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الأربعاء أن رئيس قرية في الكاميرون تم اختياره لمنحه جائزة نانسن للاجئين لهذا العام.

وتم تكريم رئيس القرية مارتن أزيا سوديا لمساهمته في دمج أكثر من 36 ألف لاجئ فروا من العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة.

وتمنح الجائزة تقديرا لـ”الشجاعة الاستثنائية والرحمة”، وهي مسماة على اسم الحائز على جائزة نوبل للسلام النرويجي فريتيوف نانسن.

ووصف مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سوديا بأنه “قائد ذو رؤية لمس حياة آلاف الأشخاص من خلال إنسانيته وسخائه”.

“نحن جميعا بشر”وبدلا من إغلاق قريته جادو بادزيري والمنطقة المحيطة في شرق الكاميرون عند وصول اللاجئين، خصص سوديا لهم أراضي لبناء منازلهم وزراعة الحقول لتأمين غذائهم. كما أنشأ لجانا مشتركة تضم السكان المحليين واللاجئين لتخفيف التوترات.

واندلع العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى عام 2013، مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار. وبحلول عام 2021، وصل حوالي 290 ألف شخص من البلاد إلى شرق الكاميرون، وفقا للمفوضية.

وألهم مثال سوديا قرى أخرى في المنطقة لمنح اللاجئين فرصة لإعادة بناء حياتهم.
وقال سوديا بحسب المفوضية: “نحن جميعا بشر، وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض”.

المصدر: أ ب

مقالات مشابهة

  • خبير سياحي: أعداد السياح في مصر تجاوزت التوقعات.. وهذه توقعات 2026
  • تعيين برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تختار (برهم صالح) ليكون مفوضا لشؤون اللاجئين
  • الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
  • برهم صالح يُعين مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • برهم صالح يُعين مفوضاً سامياً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أعداد المصابين تجاوزت الـ70 وبينهم راهبات
  • مأساة إنسانية تواجه اللاجئين السودانيين في المخيمات التشادية
  • المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
  • الأمم المتحدة تكرم رئيس قرية في الكاميرون لاستقباله 36 ألف لاجئ