التجارة السعودية التركية تسجّل رقماً قياسياً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بلغ حجم التجارة المتبادلة بين تركيا والسعودية رقما قياسيا في العام 2024، فيما توقعت أنقرة تجاوز عتبة الـ10 مليار دولار في العام المقبل.
وأعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط.، الأحد، خلال مشاركته في منتدى الأعمال التركي – السعودي، في إسطنبول “أن تركيا والسعودية ستسجلان العام الجاري رقما قياسيا في حجم التجارة المتبادلة ليتجاوز الـ8 مليارات دولار”.
وتحدث بولاط، عن الارتقاء المستمر الذي تشهده العلاقات التركية – السعودية في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصاد والتجارة والطاقة والدفاع، بمساهمة قيادتي البلدين.
وقال: “سوف نسجل رقما قياسيا تاريخيا في تجارتنا المتبادلة العام الجاري لنتجاوز الـ8 مليارات دولار”، لافتا إلى أن هدف البلدين بشأن عام 2025 سيتمثل في تجاوز عتبة الـ10 مليارات دولار.
وكشف الوزير التركي أن المقاولين الأتراك أنجزوا حتى اليوم بنجاح 420 مشروعا، بقيمة 30 مليار دولار في السعودية، لافتا إلى أن المقاولين الأتراك فازوا خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بأكبر عدد من مناقصات البناء على مستوى العالم في السعودية.
وكشف أن “قيمة العقود المبرمة في هذه الفترة بلغت 2.3 مليار دولار”.
وأعرب بولاط، عن أمله في أن يتجاوز هذا الرقم الـ3 مليارات دولار حتى نهاية العام، كما لفت إلى وجود 1400 مستثمر سعودي يعملون في تركيا حاليا، وأن قيمة استثماراتهم بلغت 2 مليار دولار في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات.
من جهة أخرى، أكد وزير التجارة التركي أن نصيب الدول الإسلامية من التجارة الخارجية لتركيا كان نحو 10% في 2002، أما اليوم، فوصل إلى 30%.
وانعقد منتدى الأعمال التركي السعودي، الأحد بمشاركة وزيري تجارة البلدين، بهدف تسريع العلاقات التجارية بينهما.
وشارك في المنتدى شركات تركية وسعودية تعمل في مجالات وقطاعات مختلفة؛ من الطاقة إلى الصناعات العسكرية.
وأشارت إلى أن المنتدى ناقش إمكانية أن تلعب الشركات التركية دورا فعالا بالمشاريع الكبرى في السعودية ضمن رؤيتها للعام 2030.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: منتدى الأعمال التركي السعودي ملیارات دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أمريكا توافق مبدئيًا على بيع هليكوبتر لـ السعودية بـ مليار دولار
أبدت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها المبدئية على بيع طائرات هليكوبتر بشكل محتمل لدعم عمليات التدريب للسعودية وكذلك معدات التجهيز اللازمة وذلك بقيمة مقدرة بــ1 مليار دولار، وفق ما أورد البنتاجون.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيانات منفصلة إن المبيعات المحتملة تشمل طلبات شراء قطع الغيار وقطع الغيار بالإضافة إلى خدمات التدريب على الطيران لأسطول طائرات الهليكوبتر التابع لسلاح طيران القوات البرية الملكية السعودية.
ويعني ذلك موافقة وزارة الحرب الأمريكية على صفقة مع السعودية ثم تبعتها وزارة الخارجية الأمريكية في الموافقة.
وسبق الشهر الماضي قبل بدء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لبيع الولايات المتحدة طائرة إف-35 المقاتلة للمملكة.
وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "إنهم يريدون شراءها، لقد كانوا حليفًا عظيمًا". وأضاف: "نعم، سأقول إننا سنفعل ذلك.. سنبيع طائرات إف-35".
كما أعرب وقتها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن دعمه لعملية البيع خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، مشيدًا بالسعودية كحليف "قيّم" في المنطقة.
تعد طائرة إف-35 لايتنينج 2، المعروفة باسم إف-35، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية للفضاء والدفاع، طائرة مقاتلة أُنتجت منذ عام 2004.
ودخلت الخدمة في الولايات المتحدة عام 2015 وتنقسم إلى ثلاثة أنواع فرعية: إف-35 إيه لايتنينج 2، وإف-35 بي لايتنينج 2، وإف-35 سي لايتنينج 2.
وتبلغ سرعتها 1.6 ماخ (حوالي 1200 ميل في الساعة) مع حمولة أسلحة داخلية كاملة، ويتراوح مدى طيرانها القتالي بين 450 و600 ميل بحري (833 كم)، ويتراوح مداها بين 900 و1200 ميل بحري (2200 كم)، وفقًا لمنتجها لوكهيد مارتن.
وتُعدّ هذه الطائرة من أسرع وأبعد طائرات جيلها، وفقًا لمنتجها لوكهيد مارتن.
بالإضافة إلى سرعتها وقدراتها التسليحة، تتمتع طائرة إف-35 بالقدرة على تجنب رصد رادارات العدو وتعقيده بفضل شكلها وأجهزة استشعارها الداخلية، مما أكسبها لقب "الطائرة الشبحية".
علاوة على ذلك، تعمل كمركز جوي لجمع بيانات ساحة المعركة ومشاركتها بفضل تقنية دمج أجهزة الاستشعار المتقدمة، التي تُحلل بيانات أجهزة الاستشعار تلقائيًا وتدمجها في معلومات مهمة للطيارين.
وتتراوح تكلفتها بين 80 و110 ملايين دولار، مما يجعلها من أغلى الطائرات المقاتلة في الخدمة حاليًا.