العالم في شهر واحد.. فيضانات وزلازل وحرائق وبراكين في 3 قارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
انتشرت الزلازل والبراكين والفيضانات والزلازل، في شهر واحد مؤخرا، في قارات مختلفة من العالم هي آسيا وأوروبا وأفريقيا، وسط مخاوف من استمرار هذه الكوارث الطبيعية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المناخية.
حرائق في أفريقيا وأوروباواندلعت الحرائق في دولة المغرب لمدة 3 أيام بعد نحو 10 أيام من اندلاع حرائق مشابهة في إسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا، وسط إعلان حالات إجلاء بالآلاف وإيقاف رحلات سائحين في اليونان، التي وعدت بتعويضهم عن هذه الرحلات برحلة أخرى في خريف 2024 في ظل الحدث المفاجئ الذي جعلها تخلي تواجد السائحين فيها خوفا على حياتهم.
وأعلنت إيطاليا تعليق الرحلات الجوية جنوب البلاد بعد ثوران بركان في جبل إتنا بالقرب من المطار، حيث يضم هذا الجبل أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم ويتكرر ثورانه عدة مرات في السنة، ويمتلك الجبل أطول تاريخ موثق للإنفجاتر بين البراكين يعود لعام 425 قبل الميلاد، ويقع هذا البركان على ارتفاع أكثر من 3300 متر.
هزات أرضية متعددة تضرب تركياهذا البركان يأتي بعد 20 هزة أرضية ضربت مدينة تركية مؤخرا دون الإعلان عن إصابات أو وفيات أو خسائر في الأرواح أو الماديات عقب 6 أشهر من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا منتصف فبراير الماضي وتوفى فيه أكثر من 50 ألف شخص وأصيب عشرات الآلاف من الأشخاص.
فيضانات عدة في أوروبا وآسيافي نفس السياق شهد العالم فيضانات عدة في شمال أوروبا في النرويج وفي الصين وفي روسيا وكوريا الجنوبية بعد موجة أمطار شديدة مما أدى إلى إجلاء الآلاف من الأفراد في هذه الدول المذكورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات زلازل أوروبا كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا .. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
المعتزلة والخليفةوقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا.
وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.