بعد مشاركتها في الليلة العمانية.. تكريم لطيفة من سلطنة عمان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كرمت سلطنة عمان، الفنانة لطيفة، وأهدت لها شهادة تقدير وشكر، بعد مشاركتها كضيفة شرف في الليلة العمانية بمهرجان الموسيقى العربية، وهو الحفل الذي قدمت لطيفة خلاله أغنيتين هما "أشوفك"، و"الدفا".
وقدمت لطيفة فقرة استثنائية خلال الحفل، برفقة الموسيقار العماني خالد بن حمد البوسعيدي، والذي سلمها بنفسه تكريم سلطنة عمان، ووجه لها الشكر نيابة عن السفير العماني بالقاهرة.
وأبدت لطيفة سعادتها بالتكريم، مؤكدة إنها تشرفت بالمشاركة في حدث فني مهم وهو الليلة العمانية على هامش مهرجان الموسيقى العربية، وزادت أهميته لأنه على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وبرفقة المايسترو أمير عبدالمجيد.
فيما أكد الموسيقار العماني خالد بن حمد البوسعيدي، إن سبب تأخر التكريم بعد الحفل مباشرة، يرجع لانشغال النجمة لطيفة بحفلها في دبي بمهرجان تحدي العلم، وبحضور ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
وأكد البوسعيدي، إنه فور عودة لطيفة من دبي إلى مصر، ذهب لتسليمها التكريم الذي تستحقه عن مسيرتها، وشكرا لها على المشاركة بالليلة العمانية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية.
وتستعد لطيفة لجولة عربية خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ تحضر عدة مفاجآت فنية في دول الكويت والإمارات، إذ تسافر أولا للكويت لإحياء حفل كبير على بمهرجان الموسيقى، ثم تتجه إلى دبي لتقديم حفل آخر، وستعلن تفاصيلها لاحقا.
الجدير بالذكر إن آخر ألبومات النجمة لطيفة "مفيش ممنوع" تخطى 60 مليون مشاهدة على القناة الرسمية لها بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، ويواصل الألبوم حصد المزيد من المشاهدات، وهو ما أهلها للحصول على جائزة أفضل ألبوم لعام 2024 في الديرجيست، وأفضل مطربة عربية بملتقى التميز والإبداع، والذي يقام ديسمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة لطيفة سلطنة عمان مهرجان الموسيقى العربية لطيفة اغاني لطيفة اعمال لطيفة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.