58 ألف عاطل جديد في عام.. معدل البطالة في المغرب يبلغ 13.6 في المئة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، هيئة الإحصاء الرسمية في المغرب، الإثنين، ارتفاع نسبة البطالة بالبلد إلى 13.6 في المئة، ليبلغ عدد العاطلين عن العمل مليونا و683 ألف شخص.
وارتفع معدل البطالة في 2024 بنسبة 4 في المئة مقارنة بالعام الماضي، بعد دخول 58 ألف شخص قائمة العاطلين حتى حدود شهر سبتمبر الماضي، 42 ألفا منهم يقيمون في المدن في حين يستقر 16 ألفا في المناطق القروية.
وسُجلت، وفق التقرير نفسه، أعلى معدلات البطالة في صفوف الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 سنة، مشكلين 39.5 في المئة من مجموع العاطلين، في حين يمثل الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة 4.1 في المئة من العاطلين، أما النساء فيشكلن 20.8 في المئة من الذين لا يتوفرون على شغل في المغرب.
وبالنظر إلى المستوى التعليمي للعاطلين، يكشف التقرير أن نحو ربعهم حاصلون على شواهد عليا، بينما سجلت أعلى معدلات ارتفاع في البطالة لدى المتوفرين على شواهد "التقنيين والأطر المتوسطة".
وتكشف خريطة انتشار البطالة في المغرب تركز ثلاثة أرباع العاطلين في ست من جهات المغرب الإثنا عشر، تتقدمها جهة الدار البيضاء سطات، مركز النشاط الاقتصادي في المغرب، التي يوجد بها لوحدها ربع العاطلين في المغرب.
ويبرز من خلال التقرير ارتباط زيادات معدل البطالة في المغرب بأزمات المجال الفلاحي الذي يعتمد عليه اقتصاد المغرب، على خلفية توالي سنوات الجفاف، ففي الوقت الذي سجلت فيه قطاعات أخرى مثل الصناعة والبناء زيادة في مناصب الشغل الجديدة، عرف قطاع الفلاحة فقدان 124 ألف منصب شغل، وجل هذه المناصب في المناطق القروية التي يعتمد سكانها على العمل الفلاحي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البطالة فی فی المغرب فی المئة
إقرأ أيضاً:
مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن السلطات البريطانية وجّهت تهم القتل لرجلين بعد حادث دهس أسفر عن مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية.
وقد وُجِّهَت التهم إلى كلٍّ من زلكنرين أحمد (20 عامًا) وأمان أحمد (26 عامًا) – وكلاهما من سكان شارع لوك درايف – بتهمة القتل العمد، بالإضافة إلى ثلاث تهم بمحاولة قتل تتعلق بحوادث سابقة.
وأفادت شرطة ساوث يوركشاير أن سيارة من طراز "أودي" رمادية اللون يُعتقد أنها تعمّدت التوجه نحو ثلاث دراجات كهربائية واصطدمت بإحداها.
وأُصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يقود الدراجة الكهربائية، بجروح خطيرة، ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وبعد الاصطدام الأول، واصلت السيارة سيرها واصطدمت بعبدالله ياسر عبدالله اليزيدي، وهو فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا، كان قد وصل مؤخرًا إلى المملكة المتحدة بحثًا عن "مستقبل أفضل".
وكان عبدالله يسير على الرصيف في شارع ستانيفورث بمنطقة دارنال في شيفيلد عندما صدمته السيارة، وفقًا للشرطة.
وقد نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه. وأكدت الشرطة أن سائق السيارة لم يتوقف في موقع الحادث.
وبعد توجيه التهم رسميًا للمتهمين، من المقرر أن يمثل زلكنرين أحمد وأمان أحمد أمام محكمة شيفيلد الابتدائية يوم الإثنين.
كما أعلنت الشرطة أن رجلًا يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة في الـ45 من عمرها، كانا قد أُوقفا بشبهة مساعدة الجناة، ما زالا مفرجًا عنهما بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.
وقالت شرطة ساوث يوركشاير في بيان رسمي: "تم توجيه تهم لرجلين في إطار التحقيق بوفاة عبدالله ياسر عبدالله اليزيدي".
ونقلت الصحيفة عن عائلته وأقاربه وأصدقائه عدة أوصاف له، منها أنه كان مكرسًا حياته لعائلته و"كان يضيء وجوههم بابتسامته الكبيرة"، كما كان يُظهر حرصًا شديدًا على تعلم اللغة الإنجليزية استعدادًا للالتحاق بالكلية في شهر سبتمبر المقبل.
وقال قريبه صالح السركال، الذي يدير متجرًا كان عبدالله قد زاره قبيل وقوع الحادث: "أحضره والده إلى هنا ليمنحه حياة جديدة ومستقبلًا أفضل، ولكن ما حدث دمّر كل شيء".
وأضاف السركال أن عبدالله كان "فتى طيبًا"، يحب مساعدة أسرته، ويستمتع بتعلم اللغة الإنجليزية: "كان يفرح كلما تعلّم كلمة جديدة. أحيانًا كان يبقى في المتجر فقط ليتحدث مع الناس. كان يحاول أن يكون صديقًا للجميع".