يحتفل الشعب المصري بعيد الحب(الفلانتين) اليوم الموافق 4 نوفمبر وهو موعد الاحتفال بعيد الحب المصري، وكل عام يثير العديد من النقاشات بين المسلمين حول مدى مشروعيته وكيفية الاحتفال به بطريقة تتوافق مع تعاليم الإسلام، ونستعرض فيما يلي 6 نقاط توضح كيفية الاحتفال بعيد الحب وفقًا لضوابط الإسلام:

 

6 شروط للاحتفال بعيد الحب (الفلانتين) وفقًا لضوابط الإسلام 

 

 1.

تحديد النية: يجب أن تكون نية الاحتفال محورية في التزام المسلم بتعاليم دينه. يمكن الاحتفال بعيد الحب كنمط للتعبير عن المشاعر الطيبة تجاه الأهل والأصدقاء، بدلًا من التركيز فقط على العلاقات الرومانسية.

 2. تجنب المحرمات: ينبغي أن يتم الاحتفال بعيد الحب دون انتهاك أي من تعاليم الشريعة الإسلامية. وهذا يعني تجنب أي سلوك غير لائق مثل الاختلاط المحرم أو أي مظاهر تسيء إلى القيم الإسلامية. 

3. إظهار الحب بالطرق الشرعية: يمكن للمسلمين التعبير عن حبهم لأزواجهم وأسرهم من خلال كلمات لطيفة، هدايا بسيطة، أو القيام بأعمال تعكس المحبة، مثل الطهي أو الكتابة.

 4. تعزيز الروابط الأسرية: عيد الحب يمكن أن يكون فرصة لتقوية الروابط الأسرية، حيث يمكن للناس تنظيم تجمعات عائلية أو أنشطة مشتركة تعزز الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة. 

5. الدعاء والذكر: يمكن أن تُخصص هذه المناسبة للدعاء لمن نحبهم، سواء كانوا من الأهل أو الأصدقاء. يعد الدعاء طريقة لطيفة للتعبير عن مشاعر الحب والاحترام. 

6. التعلم والتفكر: يمكن استخدام هذا اليوم كفرصة للتعلم عن معاني الحب في الإسلام، وكيفية تطبيق هذه المعاني في الحياة اليومية، مما يعزز من فهم الشخص لدينه ولعلاقاته الإنسانية. 

في الختام، عيد الحب يمكن أن يكون مناسبة جميلة للاحتفال بالمشاعر الإنسانية، طالما تم الالتزام بالضوابط الإسلامية. ينبغي أن يتم التركيز على ما يعزز المحبة والتراحم بين الناس دون تجاوز الحدود الشرعية. للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك زيارة المصادر المتعلقة بالاحتفال بعيد الحب في الإسلام.

 

رأي دار الإفتاء المصرية في الاحتفال بعيد الحب


أصدرت دار الإفتاء المصرية عدة تصريحات بشأن الاحتفال بعيد الحب، وقد أكدت أنه لا مانع من الاحتفال بعيد الحب من الناحية الدينية، بشرط أن يكون الاحتفال بطريقة تحافظ على القيم الإسلامية. وأوضحت الدار أن إظهار مشاعر الحب أمر مشروع في الإسلام، طالما أنه يُعبر عن المودة والمحبة في إطار منضبط. وأكدت أنه لا يوجد دليل شرعي يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب، وأن هذه المناسبة ليست حكرًا على العشاق بل يمكن للجميع الاحتفاء بها، لتعزيز الحب والتآلف بين الناس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحب عيد الحب الفلانتين الإسلام الاحتفال بعید الحب

إقرأ أيضاً:

«قتل الجماعة للواحد»

حفظ المجتمعات وصيانة الأمن بها ونشر السلام فى روبعها من أهم المقاصد المرعية فى الإسلام، ومما يدلل على ذلك ما قال به جمهور العلماء بقتل الجماعة بالفرد بمعنى لو اجتمع جماعة على قتل شخص فإنهم يقتلون به جميعًا تعظيمًا لمقاصد الشريعة الحافظة للنفوس، فالرسول لم يقتل جماعة بواحد لعدم حدوث وقعة فى عهده، وكذلك أبو بكر لم يقتل جماعة بواحد فلم يُعرف عنه أنه قضى فى قضية كهذه، وفى عهد الفاروق عمر – رضى الله عنه – حدث أن قتل جماعة واحدًا، ثبت ذلك روايات كثيرة، بعض هذه الروايات تذكر أنه قتل سبعة بواحد لما اجتمعوا على قتله، وبعضها تذكر أنه قتل امرأة وخليلها لما اجتمعا على قتل غلام، وبعض هذه الروايات تذكر أنه قتل ستة بواحد قتلوه، وبعضها تذكر أنه قتل أربعة قتلوا صبيًا. لذلك ذهب الحنفية والمالكية والشافعية والظاهرية إلى وجوب القصاص فى حالة تعدد الجناة كوجوبه فى حالة انفراد جانٍ واحد بارتكاب الجريمة، لأن الله تعالى أوجب القصاص لاستبقاء الحياة حينما قال سبحانه: «وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِى الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» «البقرة: 179» فمتى علم الإنسان أنه إذا قتل غيره قتل به لم يقدم على القتل تفرد القاتل أو تعدد، ولأن القول بقتل الجماعة بالواحد يتناسب وشرعية العقاب من القصاص كما أن المفسدة المترتبة فى حال القول بعدم قتل الجماعة بالواحد خطيرة على أمن المجتمع لأنه يؤدى إلى التسارع إلى القتل به، فيؤدى إلى إسقاط حكمة الردع والزجر فلو علم الأعداء أنهم بالاجتماع يسقط القصاص عنهم لقتلوا عدوهم فى جماعتهم، فخوفًا من صيرورة النفس الإنسانية للإهدار مآلاً، حكموا بقتل الجماعة بالواحد وتأسيسًا على هذا النظر المقاصدى الثاقب، قرر الإمام الغزالى أن الأيدى تقطع باليد الواحدة أيضًا فقال: «الأيدى تقطع باليد الواحدة كما تقتل النفوس بالنفس، حسمًا لذريعة التوصل إلى الإهدار بالتعاون اليسير الهين على أخذان الفساد وأقران السوء». 
وفى زماننا ومع تفشى الجرائم وتنوعها وتطور أساليبها ومع انتشار عصابات إجرامية منظمة نجد فى هذا التشريع رادعًا للمجرمين، فالإسلام لم يهدف أبدًا إلى جلد الظهور ولا إلى قطع الأيادى ولا إلى رجم الزناه، بل يهدف لنشر الأمن والسكينة وسلم المجتمع ونموه، ولو نظرنا للشروط الموجبة لتطبيق العقوبات والمعروفة بالحدود لوجدنها عسيرة جدًا لكن وجودها فى حد ذاته كان زاجرًا قويًا على عدم تسورها لذلك وجدنا حدودًا تطبيقها على مدار أكثر من ألف وأربعمائة سنة لم يتخطَ عدد أصابع اليدين، فلو نظرنا إلى هذا وجمعناه مع قتل الجماعة بالواحد، بالإضافة لقتل المسلم بغير المسلم وحفظ هذا الشرع لعهود الأمان والذمة لأدركنا سوء فهم البعض لشريعة الإسلام وغياب النظر المقاصدى فى تقديم الإسلام للعالمين وخلط بين أصول الأيمان وفروع الشريعة ما يستوجب أن نجعل من شعارنا «هذا هو الإسلام» نبراسًا يضىء لنا بعض جمال هذا الشرع الحكيم المنزل من عند رب العالمين.

من علماء الأزهر والأوقاف

مقالات مشابهة

  • في أجواء مميزة.. صناع «وننسى اللي كان» يحتفلون بعيد ميلاد كريم فهمي
  • «قتل الجماعة للواحد»
  • مورينيو يستبعد روما من سباق الاسكوديتو ويؤكد: سأعود لإيطاليا للاحتفال إذا فاز الجيالوروسي باللقب
  • «الحب والحرب» في رمضان 2026.. إياد نصار ومنة شلبي يوثقان معاناة أهل غزة بعد 7 أكتوبر
  • إياد نصار يتناول أحداث غزة في مسلسل "الحب والحرب"
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • إيرادات الأفلام أمس.. «ولنا في الخيال حب» يضع «السلم والثعبان» بالمركز الثاني
  • كاتي بيري تكشف تفاصيل علاقتها مع رئيس وزراء كندا السابق جاستن ترودو
  • «السلم والثعبان 2» يواصل الصدارة بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • البابا لاون يترأس الاحتفال بعيد الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا بروما