بشارة الراعي يدعو إلى تحرير مدارس لبنان من النازحين.. وجدل (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أطلق البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، تصريحات مثيرة للجدل، بعد دعوته إلى ما وصفه بـ"تحرير المدارس" من النازحين.
الراعي وفي عظة الأحد داخل الكنيسة، قال "يجب تحرير المدارس لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة".
وأضاف أن الهدف أيضا من دعوته هذه "إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق".
وتابع أن "النزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك".
وقال ناشطون إن أهمية بدء العام الدراسي، لا تعني أن يطلق البطريرك الماروني تصريحاته بهذا الشكل، متهمينه باستخدام لغة مهينة وعنصرية ضد النازحين من الجنوب.
وكان الراعي وجه نداءً إلى مجلس الأمن والدول العربيّة والغربية، مطالباً إياهم بـ"التدخّل الدبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وأطلق الراعي تساؤلات عن موقف اللبنانيين بأحداث عديدة، بينها الحرب، قائلا "أين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين؟. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء".
وأضاف أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة".
".
للمرّة الأولى منذ وصوله إلى #بكركي بطركاً لأنطاكيا وسائر المشرق، أسمعُ نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يستعمل عبارة «تحرير» في احدى عظاته او خطبه او تصريحاته…
لكن اطمئنّوا، لم يكن سيّدنا يقصد تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، ولا طبعاً #تحرير_فلسطين و #بيت_المقدس! معاذ… pic.twitter.com/uaCdbBmyIH
سؤال جدي
لماذا تصر بكركي على معاداة الطائفة الشيعية والوقوف الى جانب اسرائيل هذا العداء الذي تجلى بوضوح خلال عهد البطريرك نصرالله صفير واليوم مع البطريرك بشارة الراعي
لماذا هذا الحقد والكراهية هل هناك شيء من التاريخ لا نعرفه ؟#الراعي_حاخام_صهاينة_لبنان pic.twitter.com/yARPUTVJi4
الراعي ◀️ 'لتحرير المدارس الرسميّة والخاصّة (من النازحين)..'❗️ للحظة فكّرتو عم يقول تحرير الجنوب..
???????? pic.twitter.com/bMiRIRqSCi
ما أقسى بشارة الراعي عندما تتحكم فيه سياسة غير انسانية
— bilal monzer (@bilalmonzer) November 3, 2024ماقاله مار بشارة بطرس الراعي.
حول تفريغ المدارس والإلتفات للتعليم
كلام لاغبار عليه
نعم يجب استمرار العملية التدريسية وعدم الإنتظار حتى انتهاء الحرب
ويجب إقامة مقرات للنازحين
يجب تحرير المدارس حتى لاتضج الشوارع بالإطفال.
يجب تحرير المدارس كي لايتم رهن مستقبل الأطفال بقرارات خاطئة. pic.twitter.com/H3u0JZj5D5
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الراعي حزب الله اللبنانيين لبنان حزب الله الراعي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحریر المدارس pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عاجل: عيدروس الزبيدي يغازل السعودية والحكومة اليمنية بتصريحات تناقض أفعاله مع أقواله.. زعيم الانتقالي يدعو إلى تحرير محافظة البيضاء
بعد أقل من 48 ساعة من تقدم الحكومة اليمنية إلى الرعاة الدوليين بشكوى ضد المجلس الانتقالي بعد انقلابه على قرارات نقل السلطة والمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة , فاجئ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الأربعاء بتصريحات قال فيها "أن تحرير محافظة البيضاء يعد “أولوية لضمان الأمن والاستقرار”, وهي تمثل “عمقًا استراتيجيًا للجنوب، وأضاف أن الاستقرار الأمني الذي تحقق في المحافظات الجنوبية “ليس هدفًا بحد ذاته، بل منطلق لأي معركة جادة لتحرير الشمال”.
وأضاف " إن تأمين الجنوب يمثل “حجر الزاوية” لأي معركة تهدف لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي في الشمال، وذلك خلال لقائه محافظ البيضاء الخضر السوادي في عدن.
وقال الزبيدي إن “لا إمكانية لتحرير صنعاء بظهير مكشوف”، مشيرًا إلى أن “شرايين التهريب التي تغذي الحوثيين يجب قطعها”.
وخلال حديثه بدأ عيدروس في مغازلة الشرعية باستعداده المضي في استكمال عمليات التحرير حسب اتفاق نقل السلطة , حيث قال أن قوات المجلس الانتقالي “مستعدة لوضع قدراتها القتالية في خدمة أي تحرك مشترك ضد الحوثيين”.
وجدد الزبيدي دعوته إلى توحيد الجهود مع القوى المناهضة للحوثيين في الشمال، مؤكدًا دعم المجلس للمقاومة الشعبية في البيضاء، وحق أبناء المحافظة في “العيش بكرامة وسلام”.
كما مضى مغازلا السعودية حيث جدد "التزام المجلس الانتقالي بالشراكة مع التحالف بقيادة السعودية، قائلاً إن الجنوب “ما زال رأس الحربة في مواجهة النفوذ الإيراني وإنهاء تهديد الحوثيين للملاحة الدولية”.
وفي إنقلاب صريح بين أقواله وأفعاله قال عيدروس " أن “زمن المعارك الجانبية انتهى”، وأن الهدف المشترك يجب أن يتركز على صنعاء، سواء عبر “حل سياسي أو عمل عسكري”.
متناسيا انه هو من أحدث اكثر أكبر معركة جانية في رحم الشرعية وصلب المجلس الرئاسي.
من جهته، عبّر المحافظ السوادي عن شكره للزبيدي، قائلاً إن أبناء البيضاء “على استعداد لخوض معركة استعادة المحافظة” بدعم من المجلس الانتقالي.
تأتي تصريحات الزبيدي وسط توترات متصاعدة في شرق اليمن، بعد التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث شهدت المناطق النفطية والعسكرية تحركات ميدانية وسياسية أعادت خلط الأوراق داخل المعسكر المناهض للحوثيين.
وخلال الأسابيع الماضية، عزّز المجلس الانتقالي الجنوبي حضوره في وادي حضرموت ومراكز عسكرية في المهرة، عقب انسحاب قوات تابعة للحكومة ووحدات من “درع الوطن”، ما أثار مخاوف لدى بعض القوى السياسية التي اعتبرت التحركات محاولة لتغيير موازين السيطرة قبل أي تسوية سياسية محتملة.
وفي المقابل، شددت السعودية—الراعي الرئيسي لمجلس القيادة الرئاسي—على ضرورة الحفاظ على استقرار حضرموت والمهرة، وأكدت أن “المعركة الرئيسية يجب أن تبقى ضد الحوثيين”، في رسائل اعتبرها مراقبون دعوة للابتعاد عن الصراع الجانبي داخل معسكر الشرعية.