15 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين جراء مجزرة جديدة للاحتلال في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استُشهد 15 فلسطينياً وأُصيب العشرات اليوم جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران الاحتلال استهدف منزلين بشارع الحطبية بحي الصديقين في بلدة بيت لاهيا ما أدى لاستشهاد 15 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات إضافة لعدد كبير من المفقودين، كما استُشهد وجُرح عدد آخر في غارة شنها الطيران الإسرائيلي على منزل في شارع المنشية المجاور، بينما استُشهد خمسة جراء استهداف مجموعة من الفلسطينيين في مشروع بيت لاهيا.
وواصلت قوات الاحتلال قصفها الوحشي لمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ما أسفر عن إصابات بعد استهدافها الطابق الثالث فيه، بينما بيّن مدير المستشفى أن الوضع الإنساني فيه كارثي وسط حصار مشدد ما يستوجب على جميع المنظمات الإنسانية التدخل الفوري لإنقاذ الجرحى والمرضى، موضحاً أنه تم نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي الذي يفتقر أدنى المستلزمات الطبية.
من جانبها، وجهت وزارة الصحة الفلسطينية نداء استغاثة لإنقاذ مستشفى كمال عدوان مع استمرار قوات الاحتلال بقصفه وتدميره بشكل عنيف ما أدى خلال الساعات الأخيرة لعدة إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى دون التمكن من إنقاذهم، مؤكدةً أن الاحتلال اتخذ قراراً بإعدام جميع الكوادر الطبية التي رفضت إخلاء المستشفى.
وكانت مدفعية الاحتلال قصفت أمس أقسام المبيت وحضانة الأطفال وخزانات المياه وساحة المستشفى ما أدى لإصابة ستة أطفال بجروح، إصابة أحدهم خطيرة.
كما استشهد طفل وأُصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الطيران المسيّر للاحتلال في مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، أُصيب ثلاثة شباب بقصف مدفعية الاحتلال مخيم البريج، بينما أُصيب الرابع في قصف الطيران المسيّر شرق المخيم، في وقت أُصيب مسن وفتى بالرصاص قرب تلة النويري غرب مخيم النصيرات وسط إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال شماله ومن زوارقه تجاه شاطئ المخيم.
أما جنوب القطاع فقد استشهد فلسطينيان وجُرح آخرون جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق رفح.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 395 على القطاع إلى 43374 شهيداً و 102261 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
قُتل 16 شخصاً على الأقل وجُرح أكثر من 35 آخرين، فجر الثلاثاء، في هجوم روسي عنيف، استهدف منشأة إصلاحية في منطقة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات المحلية والجيش الأوكراني.
وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عبر بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إنّ: "القصف الروسي أسفر عن تدمير مباني المنشأة بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل السكنية القريبة"، مشيراً إلى أنّ: "الضربات نُفذت باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار، في ثماني غارات متتالية".
من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، بالهجوم، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا بحق المدنيين"، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نظام (فلاديمير) بوتين، الذي يطلق التهديدات ضد الولايات المتحدة عبر أبواقه، يجب أن يُواجه بضربات اقتصادية وعسكرية تُجرده من القدرة على شن الحروب".
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادثة أو أعداد الضحايا. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى لحظة نشر التقرير.
مسيّرات أوكرانية تضرب العمق الروسي
في المقابل، أفاد حاكم منطقة روستوف الروسية، يوري سليوسار، بمقتل مدني في هجوم أوكراني نفذته طائرات مسيّرة ليل الإثنين- الثلاثاء، قد استهدف عدة مناطق في جنوب روسيا.
وذكر سليوسار، عبر "تلغرام"، أنّ: "الهجمات طالت مناطق سالسك، وكامنسك شاختينسكي، وفولغودونسك، وبوكوفسكي، وتاراسوفسكي"، مشيراً إلى أنّ: "قنبلة من طائرة مسيّرة سقطت على سيارة في شارع أوترافسكي في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل السائق الذي كان بداخلها".
كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية عن سقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك، ما تسبب في إلحاق أضرار بقطار ركاب وآخر للشحن، دون وقوع إصابات بشرية.
إلى ذلك، تأتي هذه التطورات الميدانية في سياق الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022، إثر قرار الكرملين شنّ عملية عسكرية شاملة بحجة منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته أوكرانيا تدخلاً سافراً في سيادتها.
وبعد أشهر من اندلاع الحرب، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية، وهي: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في خطوة وصفتها كييف والدول الغربية بأنها "ضم قسري وغير قانوني"، وقوبلت برفض دولي واسع.
وبعد إقرار الضم من قبل مجلس الدوما الروسي، فرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو، لكن الأخيرة ردّت بعقوبات مضادة واستمرت في تصعيدها العسكري، متجاهلة الضغوط الدولية.
وفي 22 آذار/ مارس 2024، شنّت القوات الروسية أكبر ضربة استهدفت البنية التحتية لشبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتضرر منشآت حيوية.