اقرأ بالوفد غدا | مصر تحشد الجهود الدولية لوقف الحرب وإحلال السلام
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر غدًا الثلاثاء، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: “ مصر تحشد الجهود الدولية لوقف الحرب وإحلال السلام”.
السيسي: سكان غزة ولبنان يعيشون معاناة يومية جراء صوت الحرب والدمار خبير استراتيجي: حماس تعرقل الهدنة بغزة.. "نتنياهو سيأخذ الرهائن ويعيد الحرب" ويتضمن العدد العديد من الموضوعات الأخرى أهمها:الرئيس يعلن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر
عودة الخطوط الملاحية الكبرى لقناة السويس “أمر حتمي”
البرهان في القاهرة: الدعم السريع استأجر مرتزقة للاستيلاء على السلطة
الشعب السوداني وقواته المسلحة عازمون على إنقاذ الدولة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يستحيل البدء في أي خطوات جادة لمواجهة التحديات الحضرية في مجتمعات تعاني من الحروب والاقتتال والنزوح والمجاعة والمرض.
ونوه إلى أن ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وخاصة الحرب الدائرة في لبنان وغزة خير مثال على الخسائر الفادحة التي تتكبدها الدول جراء صوت الحرب والدمار على حساب السلام والاستقرار.
وأضاف خلال كلمة له نقلتها فضائية “إكسترا نيوز”، في “المنتدى الحضري العالمي”، أن المعاناة اليومية التي تعيشها شعوب تلك الدول تتطلب استجابة فورية وفعالة لوقف نزيف الدماء والدمار، وتحرص مصر على تقديم سبل العيش لأشقائها لوقف العنف وتخفيف حدة التداعيات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليه.
وأكد أن العالم ومدنه يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النمو السكاني السريع وتغير المناخ وندرة المياه والتنمية المستدامة وفقدان المسكن وتوفير التمويل المناسب وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهود الدولية لإيجاد حلولا مبتكرة وسريعة لحل المشكلات فور ظهورها.
وأكد أن المنتدى ينعقد في وقت حاسم يواجه فيه العالم أزمات دولية متلاحقة وحروبا لها تداعيات مدمرة على المدن والتجمعات السكانية وعلى كل مناحي الحياة فيها وهو ما يستدعي حشد الجهود والإرادة السياسية لإحلال السلام ووقف الصراعات والنزاعات وتركيز الجهود على مجالات التنمية وإعادة الإعمار والبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب السيسي غزة السودان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.
جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.
وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.
وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.
لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.
جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.
لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.