ترامب وهاريس يتنافسان في بنسلفانيا.. استراتيجية انتخابية مختلفة بساحة المعركة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل «قناة القاهرة الإخبارية» في ولاية بنسلفانيا، إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب اتبع مسارًا مختلفًا عن الذي اتخذته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فبعدما وضع قدمه في بنسلفانيا، بدأ ترامب تجمعًا انتخابيًا في مدينة ريدينج، التي تعتبر من المدن الريفية وشبه المضمونة له، حيث يمتلك شعبية كبيرة فيها، مثلها مثل المدن الريفية والمناطق النائية في الولاية، ومن المتوقع بشكل كبير أن تمنح هذه المناطق أصواتها لترامب.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن ترامب عقد أيضًا تجمعًا انتخابيًا في مدينة بيتسبرج، وهو أمر جدير بالاهتمام في مسيرة ترامب، نظرًا للانقسام في هذه المدينة، مشيرًا إلى أن بيتسبرج ثاني أكبر تجمع حضري بعد فيلادلفيا، وعادةً ما تمنح مثل هذه التجمعات الحضرية ولاءها وأصواتها للديمقراطيين تاريخيًا، لكن ترامب يراهن على ضواحي بيتسبرج.
تحركات هاريس لكسب أصوات الناخبين الأمريكيينولفت إلى أن مسار هاريس أكثر زخمًا ويشمل محطات أكثر، حيث بدأت من سكرانتون ثم تحركت إلى آلان تاون، وهي الآن في طريقها إلى ريدينج أيضًا، وتحاول وضع قدم لها في المناطق النائية والريفية، لكنها قد لا تحقق نجاحًا كبيرًا، لأنها مناطق شبه محسومة لصالح ترامب، ثم تتحرك هاريس إلى بيتسبرج، وفي نهاية الليلة ستكون كلمتها الأخيرة في فيلادلفيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".