ترامب: أطلقوا النار على الإعلام
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واشنطن
دعا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها ضمن حملته الانتخابية، إلى إطلاق النار على الإعلام الجهاز .
وكان الرئيس الأمريكي السابق، قد انتقد خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا مساء أمس، الفجوات الموجودة في الزجاج الواقي من الرصاص الذي وضع لحمايته خلال حملاته الانتخابية.
وأضاف أنه يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، مؤكدا أنه لا يمانع مطلقا إطلاق النار هذا الإعلام.
وانتقدت حملة المرشحة الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس، تصريحات ترامب، واصفة ترامب بأنه غاضب وغير متزن.
من جهته، أصدر ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترامب بيانا أكد فيه أن ترامب حريص على سلامة وسائل الإعلام.
وتابع :”تصريح الرئيس السابق بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر، بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين”.
يذكر أن ترامب كان نجا من محاولتي اغتيال هذا العام، تسببت إحداهما في إصابته برصاصة في أذنه خلال تجمع حاشد في يوليو في بتلر بولاية بنسلفانيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب: اتفق قادة تايلاند وكمبوديا على وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الجمعة، أن قادة تايلاند وكمبوديا اتفقا على وقف إطلاق النار خلال محادثة جرت بينهما مؤخرًا.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "أجريت هذا الصباح محادثة مثمرة للغاية مع رئيس الوزراء التايلاندي أنوثين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت بشأن استئناف النزاع الطويل الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
وأضاف: لقد اتفقا على وقف إطلاق النار، اعتبارا من مساء اليوم، والعودة إلى اتفاقية السلام الأصلية التي تم التفاوض عليها، بمساعدة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم".
وفي 26 أكتوبر، وقع رئيسا وزراء كمبوديا وتايلاند اتفاقية سلام بحضور ترامب على هامش قمة "آسيان" في كوالالمبور، وبعد مرور أكثر من شهر بقليل، في 7 ديسمبر، تجددت الاشتباكات العسكرية على الحدود التايلاندية الكمبودية.
وشهد النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا مرحلة مواجهات عسكرية مكثفة مع استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والطائرات في الفترة من 24 إلى 29 يوليو، وانتهى بوقف إطلاق النار عبر وساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا.