النفط يرتفع بعد تخفيض الفائدة الرئيسية بالصين لدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط ، الثلاثاء، بعدما قامت الصين بصورة غير متوقعة بخفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية في ثلاثة أشهر لدعم التعافي الاقتصادي المتعثر، إلا أن البيانات الاقتصادية المتواضعة حدت من المكاسب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.1 بالمئة ليتداول عند 86.32 دولار للبرميل الساعة 0414 بتوقيت غرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات بنسبة 0.
وغيرت الأسعار اتجاهها وتحولت للارتفاع بعدما خفض بنك الصين الشعبي سعر الفائدة على قروض قيمتها 401 مليار يوان (55.25 مليار دولار) ضمن تسهيل إقراض متوسط الأجل مدته عام واحد لبعض المؤسسات المالية بواقع 15 نقطة أساس إلى 2.50 بالمئة من 2.65 في السابق.
وقال بنك الشعب الصيني في بيان على الإنترنت إن الضخ النقدي يهدف لمواجهة عوامل من بينها مدفوعات الضرائب من أجل "الحفاظ على وفرة السيولة في النظام المصرفي بشكل معقول".
وقال روبرت كارنيل مدير الأبحاث الإقليمي ببنك آي.إن.جي في مذكرة "كانت السوق تتوقع أن ينتظر بنك الشعب الصيني حتى سبتمبر قبل القيام بإجراءات تيسير مرة أخرى، وتعكس تخفيضات اليوم تزايد قلق السلطات بشأن وضع الاقتصاد الكلي".
وأظهرت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين التي نشرت، الثلاثاء، أن الاقتصاد سجل المزيد من التباطؤ خلال الشهر الماضي، مما فاقم الضغط على النمو المتعثر بالفعل ودفع السلطات إلى خفض الفائدة الرئيسية لدعم النشاط.
ورغم بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة بدت شهية الصين للنفط قوية، إذ ارتفعت إنتاجية المصافي في البلاد في يوليو تموز 17.4 بالمئة عن العام السابق بعدما أبقت المصافي الإنتاج مرتفعا لتلبية الطلب على التنقلات المحلية خلال فصل الصيف والاستفادة من هوامش الربح الإقليمية المرتفعة من خلال تصدير الوقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين نفط الصين الصين نفط
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسوما جمركية على عدة دول بنسبة 74%
بكين-رويترز
أعلنت وزارة التجارة الصينية رسميا اليوم الأحد فرض رسوم جمركية لمكافحة الإغراق تصل إلى 74.9 بالمئة على واردات بوليمرات البولي أوكسي ميثيلين المشتركة، وهو نوع من البلاستيك الهندسي، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وتايوان.
ويأتي ذلك نتيجة تحقيق لمكافحة الإغراق بدأته وزارة التجارة في مايو أيار 2024، بعد وقت قصير من زيادة الولايات المتحدة للرسوم الجمركية بشكل حاد على السيارات الكهربائية والرقائق الإلكترونية وغيرها من الواردات الصينية.
وقالت الوزارة إن هذه المواد البلاستيكية يمكن استخدامها جزئيا بدلا من معادن مثل النحاس والزنك ولها تطبيقات مختلفة تشمل قطع غيار السيارات والإلكترونيات والمعدات الطبية.
وفي يناير كانون الثاني، قالت الوزارة إن التحقيقات الأولية خلصت إلى أن هناك إغراقا، ونفذت تدابير أولية لمكافحته اعتبارا من 24 يناير كانون الثاني.
وبحسب الإعلان الصادر اليوم الأحد، تستهدف أعلى رسوم لمكافحة الإغراق، والتي تبلغ 74.9 بالمئة، الواردات من الولايات المتحدة، بينما ستواجه الشحنات الأوروبية رسوما 34.5 بالمئة.
كما فرضت الصين رسوما جمركية تبلغ 35.5 بالمئة على الواردات اليابانية، باستثناء منتجات شركة أساهي كاسي التي ستواجه فقط رسوما بنسبة 24.5 بالمئة.
وستكون الرسوم على هذه الواردات البلاستيكية من تايوان بشكل عام 32.6 بالمئة، لكن منتجات شركة فورموزا للبلاستيك وشركة بولي بلاستيك تايوان حصلتا على استثناءات لتكون الرسوم عليهما أربعة بالمئة و3.8 بالمئة على الترتيب.
وزادت الآمال في أن تهدأ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن أعلن الجانبان يوم الاثنين اتفاقهما على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة في هدنة مدتها 90 يوما، وهو اتفاق قالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية يوم الجمعة إنه يجب تمديده.