الإمارات تجني 3 مليارات دولار من تصدير الهواتف إلى إيران
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يقول المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة التابعة لغرفة الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية إن الإمارات كسبت في عام 2023 مليارين و869 مليون دولار من تصدير الهواتف المحمولة الذكية لإيران.
وبحسب روح الله لطيفي، كانت الصين بمبيعات 29 مليونا و58 ألف دولار، وفيتنام بمليون و123 ألف دولار، وسوريا بـ524 ألف دولار، والهند بـ334 ألف دولار، من الدول الأخرى التي صدرت هواتف محمولة لإيران العام الماضي.
ويفضل معظم المستوردين شراء كميات كبيرة من الهواتف المحمولة من دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب قربها من إيران، وإمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية، وانخفاض معدلات الضرائب في هذا البلد.
وقال لطيفي إن 24% من إجمالي الهواتف الذكية المباعة في الشرق الأوسط دخلت السوق الإيرانية، في حين كانت حصة إيران أكثر من 28% في العام السابق.
بالتزامن مع رفع الحظر عن هواتف آيفون المحمولة في إيران، أبدت بعض وسائل الإعلام الأصولية ردود أفعال انتقادية لقرار الحكومة.
وكتبت صحيفة كيهان في عددها الصادر في 31 أكتوبر المنصرم “لقد منحت الحكومة رخصة لجمركة القنابل الأمريكية”. وزعمت هذه الصحيفة أن “التوجه نحو الغرب وأميركا لدى بعض المسؤولين الحكوميين وصل إلى مستويات خطيرة”.
وأشارت صحيفة كيهان إلى انفجار أجهزة البيجر التابعة لحزب الله اللبناني، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.
ولفتت صحيفة “كيهان” إلى أن استيراد هواتف “آيفون” هو “حرق لموارد النقد الأجنبي”، وادعت أن قيمة استيراد هواتف “آيفون” تبلغ مليار دولار.
هذا في حين أعلن المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في مجلس الصناعة والمناجم والتجارة أن حصة إجمالي واردات ماركات الهواتف المحمولة من سلة العملات الإيرانية لا تتجاوز خمسة بالمائة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف دولار
إقرأ أيضاً:
سخرية على المنصات بعد فضح أجهزة آيفون لصوص لوس أنجلوس
وتخللت احتجاجات لوس أنجلوس خلال اليومين الأخيرين أعمال نهب عدد من المتاجر، من بينها فروع تابعة لشركة آبل، ووثقت الكاميرات لحظات اقتحام مجموعات من الأفراد هذه المحلات ونهبهم محتوياتها من أجهزة إلكترونية وهواتف.
وبعد نهبها وخروجهم من المتاجر بدأت بعض أجهزة آيفون بعرض رسائل ثابتة على الشاشة تشير إلى أن الجهاز معطل وتتم مراقبته وتعقبه، وأن السلطات قد أُبلغت بموقعه، ورافق تلك الرسائل صوت جرس إنذار عال يسمع بشكل واضح.
وتعتمد شركة آبل في متاجرها على نظام حماية جغرافي يُفعّل بمجرد خروج الجهاز من نطاق المتجر، فيتوقف الجهاز عن العمل، وتُغلق كل وظائفه، وتعطل إمكانية إعادة التهيئة أو الوصول إلى إعداداته ويرسل رسائل تطلب إرجاع المنتج للمتجر.
وأكدت شرطة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا أنها استعادت عددا من الأجهزة، بفضل خاصية التتبع "جي بي إس" التي ظلت فعالة، وأشارت إلى أن بعض الأجهزة المسروقة ساهمت في تحديد مواقع المشتبه بهم.
كما أوضحت مصادر أمنية أن الأجهزة المعطلة احتفظت بسجلات رقمية ساعدت في التحقيق، منها بيانات المواقع وعمليات الدخول الفاشلة، وحتى صور التُقطت تلقائيا أثناء محاولة تشغيل الجهاز.
رسالة احتجاجوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع فيديو النهب ورسائل الإنذار على الهواتف، وهو ما تظهره تعليقات رصدتها حلقة (2025/6/12) من برنامج "شبكات".
إعلانوقال آدم في تغريدته "حين يشعر بعض الشباب بأن القانون لا يحميهم وأن حياتهم مهددة بالطرد أو الظلم تصبح الفوضى خيارا تعبيريا، ما حدث في لوس أنجلوس ليس فقط سرقة، بل رسالة احتجاج مؤلمة ضد نظام يرونه غير عادل".
أما حساب نوا فجاء فيه "اللص سرق آيفون ليبيعه، فوجد نفسه أمام جرس إنذار كأنه غارة على رأسه.. حتى الهواتف لم تعد ترحم السارقين".
أما آلن فذهب إلى أن "النهب لا علاقة له بالاحتجاج، من يقتحم متجرا ليس ثائرا بل مستغل للفوضى، الفقر لا يبرر سرقة أجهزة إلكترونية بقيمة آلاف الدولارات".
وحسب إيلي، فإن "آبل لم تكتف بصناعة هواتف ذكية، بل صنعت "هواتف مُخبرة"، التكنولوجيا حين تُستخدم لحماية الممتلكات وكشف الجريمة تتحول من منتج إلى أداة عدالة رقمية".
يذكر أن "آبل" سبق أن أكدت أن جميع أجهزة العرض مزودة بأنظمة أمان متقدمة تمنع استخدامها أو تفعيلها خارج المتجر، والهدف من ذلك ليس فقط حماية الممتلكات، بل أيضا منع دخول الأجهزة إلى السوق السوداء أو استخدامها في أنشطة مشبوهة.
12/6/2025