للتوعية بمخاطر المخدرات.. الداخلية تعقد لقاءات مع طلبة المدارس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واصلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الجهات المعنية عقد لقاءات مع طلبة المدارس مرحلتى "الإعدادية - الثانوية" وكذا طلبة الجامعات بمختلف محافظات الجمهورية للتعريف بمخاطر تعاطى المواد المخدرة، خاصةً المستحدثة منها وتأثيراتها السلبية وخطورتها على فئتهم العمرية، وطرق الوقاية منها.
كما تم عرض عدة فيديوهات تسجيلية لجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى ضبط العديد من القضايا والتى توضح مدى قدرة الأجهزة الأمنية على التصدى لمحاولات ترويج المواد المخدرة.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل والمشاركة المجتمعية الرامية إلى التوعية من أخطار المخدرات.
لاقت تلك المبادرة إشادة وإستحسان القائمين والمشاركين بتلك الفعالية، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية فى التوعية بمخاطر المواد المخدرة لما لها من خطورة بالغة وآثار سلبية تلقى بظلالها على المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية المدارس الأجهزة الامنية مكافحة المخدرات الاعدادية المشاركة المجتمعية
إقرأ أيضاً:
الهيروين بين الإدمان والمصير خلف القضبان.. اعرف التفاصيل
يتعاطي مخدر الهيروين بعض الفئات من الشباب، ليصبح أحد أخطر المواد المخدرة التي تهدد الصحة العامة وتقوض الأمن الاجتماعي.
يُستخلص الهيروين من مادة المورفين، ويُعد من أشد المواد المخدرة تأثيرًا، إذ يؤدي إلى الإدمان الشديد بعد جرعات قليلة، ويؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي.
الإفراط في تعاطي الهيروين يتسبب في مشكلات صحية جسيمة، من بينها توقف التنفس، والتهابات الجهاز التنفسي، وتلف الكبد والكلى، وقد يؤدي في كثير من الحالات إلى الوفاة.
كما أن تعاطيه غالبًا ما يرتبط بانتشار الأمراض المعدية مثل الإيدز وفيروس سي، نتيجة لاستخدام الحقن المشتركة بين المدمنين.
من الناحية القانونية، يُصنَّف الهيروين كمخدر محظور بموجب القانون المصري. وتصل العقوبات المفروضة على حيازته أو الاتجار به إلى الإعدام أو السجن المؤبد، خاصة إذا اقترنت الجريمة بعوامل مشددة مثل وجود شبكة ترويج أو تكرار الجريمة. ولا تقل عقوبة التعاطي عن الحبس والغرامة، مع الإحالة أحيانًا إلى مراكز علاج الإدمان تحت إشراف قضائي.
تكافح الداخلية الهيروين من خلال حملات أمنية موسعة، وجهود توعوية تقودها مؤسسات المجتمع المدني. ورغم التحديات، تبقى الوقاية والتوعية هما خط الدفاع الأول لحماية الأفراد والمجتمع من هذا الخطر القاتل.
مشاركة