الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كمية من المخدرات محملة بواسطة طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأردني أن المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت، على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون).
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - في بيان اليوم الثلاثاء - "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، وتم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط حمولة المسيرة داخل الأراضي الأردنية"، مبينًا أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأشار المصدر إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التعامل مع عمليات التهريب التي تستغل وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الطائرات المسيّرة، لتوظيفها في نقل المواد المخدرة، مؤكدًا أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم لتسخير جميع الإمكانات للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأردني طائرة مسيرة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
أمن لحج يحبط تهريب معدات سرية للحوثيين ويكشف شبكة تمتد من سوريا إلى الحديدة
وجاءت العملية بعد الاشتباه بشاحنة في نقطة الحسيني شمال الحوطة، حيث عُثر بداخلها على الرافعات مخفية بإحكام تحت أغطية ثقيلة، ليتبين لاحقاً أنها كانت متجهة نحو صنعاء ومنها إلى الحديدة.
بالتزامن، كشفت القوات اليمنية اعترافات خلية تهريب الأسلحة التي ضُبطت الشهر الماضي على متن سفينة "الشروا" المحمّلة بـ 750 طناً من الأسلحة الإستراتيجية والكيميائية.
المتهمون – وعددهم 7 – أقروا بمسارات التهريب، ومصادر الأسلحة، والقيادات الحوثية المتورطة داخل اليمن وخارجه، إضافة إلى دور “حزب الله” في تدريبهم ونقلهم عبر سوريا ودول أخرى.
التحقيقات بيّنت أن الحوثيين يستخدمون أساليب تمويه متقنة، منها إخفاء الشحنات داخل معدات ورش ومولدات كهربائية، وسلوك طرق بحرية ملتوية عبر الصومال وإريتريا بعيداً عن المسارات الدولية، بإدارة شبكة يقودها قياديون بارزون من الحديدة، أبرزهم حسين حامد حمزة العطاس، ومحمد درهم المؤيد، ويحيى محمد العراقي، إلى جانب عدد من المساعدين.