بالفيديو.. التنمية المحلية: استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي يعزز مكانتها كوجهة عالمية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن تنظيم مصر للنسخة الـ 12 للمنتدى الحضري العالمي، عندما فازت مصر بتنظيم المؤتمر في بولندا منذ 3 سنوات وبناء عليه جرى التحضير له من قبل كل وزارات الدولة على رأسهم وزارتي التنمية المحلية والإسكان وكذلك الأمر وزارة الخارجية المصرية.
وأضاف "قاسم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن المنتدى الحضري العالمي شهد حضور وزراء الدول المعنيين بإدارة ملف الحكم المحلي والإسكان فضلا عن نواب الوزراء، المحافظين على مستوى العالم.
وتابع، أن المنتدى جاء بمشاركة أكثر 30 ألف شخص، و180 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن المعرض المُقام في المنتدى يضم 115 عارض على مستوى العالم، مناشدًا المواطنين بحضور فعاليات المنتدى والمشاركة بها لما لها من أهمية كبرى.
وأشار، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إلى أنه سيتم إطلاق مبادرة «تطوير الإدارة المحلية وتطبيق اللامركزية» خلال المنتدى الحضري العالمي وفقا لتصريحات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وكذلك مبادرة «المدن المصرية القائمة المستدامة».
وأكمل، أن استضافة مدينة القاهرة العريقة لهذا المنتدى كثاني مدينة أفريقية تستضيف الحدث يعكس مدلولات عديدة بأهمية القاهرة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية مصر المنتدى الحضري العالمي الاسكان وزارة الخارجية المصرية الدكتورة منال عوض القاهرة التنمیة المحلیة الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
الضغوط تتزايد حول استضافة ملحق كأس العالم 2026
سلطان آل علي (دبي)
في خطوة تعكس تصاعد التنافس وشدة الصراع على آخر بطاقات التأهل إلى مونديال 2026، أعلنت اتحادات كرة القدم في كل من إندونيسيا والعراق تقديم طلب رسمي إلى الاتحادين الدولي «فيفا» والآسيوي «AFC» تطالبان فيه بالشفافية والعدالة في عملية اختيار الدول المستضيفة للدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ومن المقرر أن يقام هذا الدور بين 8 و14 أكتوبر 2025، وفق نظام التجمع في موقعين محايدين، حيث سيتم تقسيم الفرق الستة المتأهلة إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تلعب فيما بينها بنظام الدوري. يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى الدور النهائي، فيما يتواجه صاحبا المركز الثاني من كل مجموعة في ملحق آسيوي، والفائز منهما يتأهل إلى الملحق القاري العالمي.
حتى الآن، تأهل رسمياً إلى هذا الدور كل من قطر (المصنفة 55 عالمياً)، العراق (59)، الإمارات (65)، إندونيسيا (123)، مع بقاء بطاقتين لم تُحسما بعد.
وتتنافس السعودية على بطاقة التأهل المباشر أمام أستراليا وهناك احتمال للدخول في الملحق، بينما يتنافس عُمان وفلسطين على البطاقة الأخيرة، في مواجهة مصيرية تجمعهما اليوم في الأردن.
الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI) ورئيسه إريك توهير، إلى جانب نظيره العراقي، شددا على ضرورة أن يتم الاختيار بطريقة عادلة وشفافة وفق المعايير المعلنة من «فيفا» والاتحاد الآسيوي، وليس بناءً على النفوذ أو المصالح الجغرافية. كما أبديا رغبتهما المشتركة في استضافة المجموعتين، مؤكدَين استعدادهما التام من حيث البنية التحتية والجدول الزمني للتنظيم.
من جانبه، قال إريك توهير، إن المنتخب الإندونيسي «لن يخشى اللعب خارج أرضه»، حتى لو تم اختياره لمجموعة تقام في السعودية أو قطر، مشدداً على أن الفريق سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة من أجل بلوغ الحلم الكبير بالتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه.
كما تبقى فرصة الإمارات حاضرة في الاستضافة، حيث تقدمت بالطلب إلى جانب بقية الدول. وفي انتظار مراسم القرعة المقررة يوم 17 يوليو، تبقى الأنظار معلقة على قرار «فيفا» و«AFC» حول اختيار الدولتين المستضيفتين، وسط تصاعد الضغوط والمطالبات بضمان تكافؤ الفرص في المرحلة الأهم من التصفيات الآسيوية.